ماهكذا تورد الابل يارئيس الحكومة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 10:08 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي يختلفُ المُتعلّمُ عنِ الجاهل بقدرِ اختلافِ الحيّ عن الميّتْ*عندما يمسك بالقلم جاهل … وبالبندقية مجرم .. وبالسلطة خائن وبالإدارة فاسد … وبالإعلام منافق .. يتحوّل الوطن إلى غابة لا تصلح للبشر، فماذا بعد يارئيس مجلس الوزراء إلى أين تريد انت واسيادك ان يصل العراق بقراراتك هذه ؟؟ هل إنك جاهل ،وكبير عليك موقعك في السلطة !!!! .
. فلايمكن هضم أمرك بتعيين هذا الجاهل البرزنجي أستاذاً جامعياً وهو لم يحصل حتى على شهادة الثالث متوسط ؟؟ بأي عرف .. وبأي قانون ؟ هل تدرك ان هذا تخريب للتعليم الجامعي ؟؟ لقد تم تدمير التعليم الإبتدائي والثانوي ،والآن تريدون الاجهاز على ماتبقى من التعليم الجامعي .. كيف ترتضي لنفسك أن تقوم بهذا العمل المشين ؟؟ إن العراق يا سوداني هو أول بلد علم العالم الأبجدية والطب والرياضيات والفلك وكل العلوم التي تدرّس في عالم اليوم . وأنت يا رئيس الحكومة .. الا تدرك ان عملك هذا احد معاول التدمير للعراق لان فيه نشر للجهل والفساد وستجعل من جامعات العراق دكاكين لتعليم الأمية وتخرج عن الاعتراف بها وفق لمعايير تاسيس الجامعات الرصينة ، بدعتك هذه لم تحصل في أية دولة متخلفة بالتعليم الجامعي في العالم. أريد أن أوجه لك سؤال ألم يبقى احد من الاعداد الهائلة من العاطلين من الحاصلين على شهادات الماجستير أو الدكتوراه في العراق .. حتى تُعيّن مجموعة من الجهلة والفاشلين حتى تعين هذا الفاشل الذي لم يكمل دراسته. ثم كيف سيواجه الطلبة ؟؟وبأي منطق علمي يتحدّث معهم ؟؟ فإذا كان تعينه مفروضاً عليك فأن بأمكانك الرفض وتعزّز مكانتك الوظيفية والإجتماعية والسياسية …لقد بلغ السيل الزبى .. كفاكم لعباً وعبثاً بمقدّرات العراق وشعبه وتاريخه . واقع عربي لايبشر بخير لايخفى على احد زيادة حدة إلاخفاقات السياسية للدول العربية وفشلها في معالجة الملفات الداخلية والخارجية (غزة نموذجا) مما يعني أن المنطقة العربية بحاجة إلى إعادة تصويب وضعها من خلال تصحيح الاوضاع التي تسببت بها مثل هذه الاخفاقات كما حدث في تعاون او تهاون الانظمة العربية في احتلال العراق وتركه فريسة سهلة لملالي طهران بل ان هذه الانظمة لم تعمل لحد الان وبشكل جدي لتقديم العون والاسناد لاعادته إلى مكانته الطبيعية في المنطقة لمعالجة جميع الملفات بشكل متوازن وعقلاني يؤدي إلى استقرار المنطقة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ان ما يحصل من تطور للأحداث في العراق وسريا ولبنان واليمن بسبب الإخفاقات المترادفة للانظمة العربية في إدارة الملفات ، وآخرها موقفها احداث الإبادة الجماعية في غزة . امريكا وملالي طهران نلخص هنا بعض مايجري بين امريكا من جهة وبين ملالي ايران وذيولها من جهة اخرى فرغم الذي يجري من ضربات لمعسكرات ومقرات واستهدافات لاشخاص يعتبرون من قادة الحشد والمليشيات وذيول ايران٠بعضهم لم نسمع عنهم سابقا٠الا انها تعتبر ضربات خفيفة وسخيفة ومسيطر عليها ولاتجدي نفعا ولاتغير الموازين ولاتكسر شوكة ايران واتباعها ولاتسمى خسائر فادحة ٠فهي مازالت ضمن اللعب والتمويه والتضليل ٠ الفعل الحقيقي والمؤثر الذي يمكن ان يكون له وزنه وتأثيره في قلب الموازين يتمثل اغتيال الرموز ومحو المعسكرات بالكامل وتهيئة المعارضة الوطنية للهدف الرئيسي المطلوب وتشكيل حكومة ظل ومنفى وتعلن و و و اما هذه الخربشة لن تنطلي على احد،علما ان هناك معلومات مؤكدة بوجود مباحثات ووساطات سرية بين ايران وامريكا الوسيط فيها بعض دول الخليج وشخصيات امريكية من اصول ايرانية وعرابون دوليون والمشكلة هو فقدان الثقة بين الطرفين ولكن ليس بشكل قطعي وربما هذا التهديد الامريكي الغاية تأديب ملالي طهران لارجاع الثقة وعدم تجاوزهم للأتفاقات والخطوط الحمراء التي اتفق عليها عند مشاركة الملالي بجريمتي احتلال افغانستان عام ٢٠٠١وعام٢٠٠٣ احتلال العراق٠مايزال ملالي ايران يتلبسون عقيدة استغلال غطاء الدين الاسلامي وفق المقاسات والتأويل الفارسي الصفوي لتصدير الثورة الخمينية وتوهموا انهم بما سمحت لهم به علاقاتهم الباطنية مع امريكا وبريطانيا والصهاينة سيكونوا دولة شبه عظمى وأنهم خرجوا من عنق الزجاجة الأمريكية وهنا اضطرت ادارة بايدن مجبرة نتيجة ضغوط صقور الجمهوريين من تاديب الملالي وإرجاعهم الى قعرالزجاجة الأمريكية لتستقيم الامور الا ان الذي يجب لايغيب عن البال ان ملالي طهران لن يتخلوا عن هدفين الأول الحفاظ وترسيخ المكتسبات السياسية بعد تغلغلها في العراق واليمن ولبنان وسوريا والثاني هو انتاج القنبلة النووية سيما ولم نعد نسمع لال الفترة الاخيرة اية تصعيدات دعائية عن الملف النووي الايراني ولا عن نشاط منظمة الطاقة الدولية !!؟؟
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
طهران- تتجه الأنظار داخل إيران نحو تطورات ملف المفاوضات النووية مع واشنطن، وسط مؤشرات متباينة على احتمال استئناف الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، أو صياغة تفاهم جديد قد يُخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018.
ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات الدولية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومع كل تسريب إعلامي أو تصريح دبلوماسي، تتصاعد ردود الفعل في الداخل الإيراني في ظل واقع اقتصادي صعب وضغوط معيشية تدفع المواطنين إلى التفاعل مع أي بصيص أمل، ولو بحذر بالغ.
ترقب صامت
في طهران، كما في مشهد وأصفهان، باتت تفاصيل المفاوضات النووية تُناقش على أرصفة الأسواق وفي طوابير الخبز وعلى موائد العائلات التي تقلب الأسعار قبل أن تقرر ماذا تطبخ. وبين من يعلق آماله على انفراجة قريبة ومن يُذكّر بتجارب الخذلان، يعيش الإيرانيون حالة من الترقب الصامت، حيث الأمل لا يفارقهم، لكن الثقة لم تعد كما كانت.
"نحن تعبنا من الانتظار"، هكذا بدأ رضا، وهو موظف حكومي في الـ40 من عمره، حديثه عن التفاوض، ويضيف "منذ سنوات ونحن نمنى بأن الاتفاق سيحسن أوضاعنا. إذا كان هناك أمل حقيقي في رفع العقوبات وتحسين حياتنا، فليعودوا إلى الطاولة. لكن دون ضمانات لا معنى لأي اتفاق".
إعلانهذه النبرة التي تمزج بين التعب والتمني، تعبر عن المزاج العام الذي رصدته الجزيرة نت خلال جولة في شوارع العاصمة الإيرانية.
أما ليلى، طالبة جامعية في كلية الاقتصاد، فتتحدث بعين على الداخل وأخرى على الخارج وتقول "لا أريد أن أعيش حياتي كلها تحت العقوبات والانغلاق. نحن نريد أن نعيش مثل باقي شعوب العالم. إذا كانت المفاوضات ستحقق ذلك، فأنا أدعمها، لكن لا أريد أن نخدع مرة أخرى".
وتجسد ليلى فئة واسعة من الشباب الإيراني الذين يرون في الاتفاق نافذة على العالم وفرصا لحياة أكثر انفتاحا، لكنهم أيضا أكثر حذرا من وعود لا تترجم على الأرض.
فقدان الثقةيُشار إلى أن الجولة الثانية من المحادثات بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في روما، انتهت في 19 أبريل/نيسان الجاري.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها كانت بناءة وبأنه من المقرر عقد مفاوضات فنية عبر فرق متخصصة في سلطنة عُمان لوضع أطر عامة لاتفاق. وكشف أن طهران وواشنطن اتفقتا على استئناف المحادثات التقنية على مستوى الخبراء في الأيام القادمة.
وتوسطت مسقط المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
من جهته، عبّر حسن، بائع خضار في السوق الشعبي، عن غضب صريح، قائلا "نحن لا نعيش على التصريحات. كلما سمعنا خبرا عن التفاوض، قفز الدولار وارتفعت الأسعار. فقدت الناس الثقة بكل الأطراف. نريد نتائج لا شعارات".
بدورها، تعبّر نرجس، وهي ربة منزل في جنوب طهران، عن موقف عملي مباشر وتؤكد "لا يهمني من يوقع أو مع من. أريد فقط أن أتمكن من العيش بمستوى متوسط، وأن لا أخشى من فاتورة الكهرباء. إن كان الاتفاق يحقق ذلك، فليوقعوه اليوم قبل الغد".
ويتكرر رأي نرجس كثيرا خصوصا في المناطق التي تعاني من انعدام الأمان الاقتصادي.
إعلان آراء مختلفةفي المقابل، يرى علي، وهو ناشط سياسي شاب، أن المفاوضات ضرورية لكنها ليست كافية، ويوضح "نحن بحاجة إلى إصلاحات داخلية حقيقية. الاتفاق قد يفتح الباب لكنه لا يعالج الفساد أو سوء الإدارة. يجب أن تكون هناك إرادة داخلية لتحسين حياة الناس، لا انتظار الحلول من الخارج فقط".
وأبدى أحد طلاب الدراسات العليا في جامعة الإمام الصادق موقفا أكثر تحفظا مؤكدا "لقد جربنا الاتفاق من قبل. وقّعنا ثم انسحبوا. الثقة كانت خطأ لن نكرره. يجب أن نفاوض من موقع قوة، لا أن نقدم تنازلات بلا مقابل". وتتجلى هنا وجهة النظر المحافظة التي لا تعارض المفاوضات من حيث المبدأ، لكنها تشترط ألا تكون على حساب ما يُسمى بـ"الثوابت الوطنية".
من خلال هذه الأصوات، يتضح أن الشارع الإيراني ليس كتلة موحدة في الموقف من المفاوضات، بل خليط من التجارب الشخصية والتوجهات الفكرية والظروف الاقتصادية. تتفق الغالبية على أن الأوضاع باتت صعبة للغاية، وأن أي انفراجة ولو جزئية قد تكون محملة بالأمل الذي لا يفصح عن نفسه بسهولة، فقد غلفته السنوات الأخيرة بطبقة سميكة من الحذر.
ولا شيء يلخص موقف الشارع الإيراني أفضل من الجملة التي قالها أحد الباعة عند زاوية السوق "نحن نعيش على الأمل.. لكن لا نعيش به".
وكانت العاصمة العُمانية مسقط قد استضافت، في 12 أبريل/نيسان الجاري، الجولة الأولى من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة التقى خلالها عراقجي بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ويتكوف.
وتم خلالها تبادل الرسائل 4 مرات بين الوفدين اللذين كانا في قاعتين منفصلتين، وفقا لما ذكرته الخارجية الإيرانية. وأوضحت الخارجية أن الوفدين تبادلا عبر الوسيط العماني "مواقف حكومتيهما بشأن برنامج إيران النووي السلمي ورفع العقوبات غير القانونية".
وفي حين كررت واشنطن وصفها للمحادثات بأنها مباشرة، تؤكد طهران أنها غير مباشرة.
إعلان