شبكة اخبار العراق:
2025-02-07@03:33:19 GMT

ماهكذا تورد الابل يارئيس الحكومة؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

ماهكذا تورد الابل يارئيس الحكومة؟

آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 10:08 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي يختلفُ المُتعلّمُ عنِ الجاهل بقدرِ اختلافِ الحيّ عن الميّتْ*عندما يمسك بالقلم جاهل … وبالبندقية مجرم .. وبالسلطة خائن وبالإدارة فاسد … وبالإعلام منافق .. يتحوّل الوطن إلى غابة لا تصلح للبشر، فماذا بعد يارئيس مجلس الوزراء إلى أين تريد انت واسيادك ان يصل العراق بقراراتك هذه ؟؟ هل إنك جاهل ،وكبير عليك موقعك في السلطة !!!! .

. فلايمكن هضم أمرك بتعيين هذا الجاهل البرزنجي أستاذاً جامعياً وهو لم يحصل حتى على شهادة الثالث متوسط ؟؟ بأي عرف .. وبأي قانون ؟ هل تدرك ان هذا تخريب للتعليم الجامعي ؟؟ لقد تم تدمير التعليم الإبتدائي والثانوي ،والآن تريدون الاجهاز على ماتبقى من التعليم الجامعي .. كيف ترتضي لنفسك أن تقوم بهذا العمل المشين ؟؟ إن العراق يا سوداني هو أول بلد علم العالم الأبجدية والطب والرياضيات والفلك وكل العلوم التي تدرّس في عالم اليوم . وأنت يا رئيس الحكومة .. الا تدرك ان عملك هذا احد معاول التدمير للعراق لان فيه نشر للجهل والفساد وستجعل من جامعات العراق دكاكين لتعليم الأمية وتخرج عن الاعتراف بها وفق لمعايير تاسيس الجامعات الرصينة ، بدعتك هذه لم تحصل في أية دولة متخلفة بالتعليم الجامعي في العالم. أريد أن أوجه لك سؤال ألم يبقى احد من الاعداد الهائلة من العاطلين من الحاصلين على شهادات الماجستير أو الدكتوراه في العراق .. حتى تُعيّن مجموعة من الجهلة والفاشلين حتى تعين هذا الفاشل الذي لم يكمل دراسته. ثم كيف سيواجه الطلبة ؟؟وبأي منطق علمي يتحدّث معهم ؟؟ فإذا كان تعينه مفروضاً عليك فأن بأمكانك الرفض وتعزّز مكانتك الوظيفية والإجتماعية والسياسية …لقد بلغ السيل الزبى .. كفاكم لعباً وعبثاً بمقدّرات العراق وشعبه وتاريخه . واقع عربي لايبشر بخير لايخفى على احد زيادة حدة إلاخفاقات السياسية للدول العربية وفشلها في معالجة الملفات الداخلية والخارجية (غزة نموذجا) مما يعني أن المنطقة العربية بحاجة إلى إعادة تصويب وضعها من خلال تصحيح الاوضاع التي تسببت بها مثل هذه الاخفاقات كما حدث في تعاون او تهاون الانظمة العربية في احتلال العراق وتركه فريسة سهلة لملالي طهران بل ان هذه الانظمة لم تعمل لحد الان وبشكل جدي لتقديم العون والاسناد لاعادته إلى مكانته الطبيعية في المنطقة لمعالجة جميع الملفات بشكل متوازن وعقلاني يؤدي إلى استقرار المنطقة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ان ما يحصل من تطور للأحداث في العراق وسريا ولبنان واليمن بسبب الإخفاقات المترادفة للانظمة العربية في إدارة الملفات ، وآخرها موقفها احداث الإبادة الجماعية في غزة . امريكا وملالي طهران نلخص هنا بعض مايجري بين امريكا من جهة وبين ملالي ايران وذيولها من جهة اخرى فرغم الذي يجري من ضربات لمعسكرات ومقرات واستهدافات لاشخاص يعتبرون من قادة الحشد والمليشيات وذيول ايران٠بعضهم لم نسمع عنهم سابقا٠الا انها تعتبر ضربات خفيفة وسخيفة ومسيطر عليها ولاتجدي نفعا ولاتغير الموازين ولاتكسر شوكة ايران واتباعها ولاتسمى خسائر فادحة ٠فهي مازالت ضمن اللعب والتمويه والتضليل ٠ الفعل الحقيقي والمؤثر الذي يمكن ان يكون له وزنه وتأثيره في قلب الموازين يتمثل اغتيال الرموز ومحو المعسكرات بالكامل وتهيئة المعارضة الوطنية للهدف الرئيسي المطلوب وتشكيل حكومة ظل ومنفى وتعلن و و و اما هذه الخربشة لن تنطلي على احد،علما ان هناك معلومات مؤكدة بوجود مباحثات ووساطات سرية بين ايران وامريكا الوسيط فيها بعض دول الخليج وشخصيات امريكية من اصول ايرانية وعرابون دوليون والمشكلة هو فقدان الثقة بين الطرفين ولكن ليس بشكل قطعي وربما هذا التهديد الامريكي الغاية تأديب ملالي طهران لارجاع الثقة وعدم تجاوزهم للأتفاقات والخطوط الحمراء التي اتفق عليها عند مشاركة الملالي بجريمتي احتلال افغانستان عام ٢٠٠١وعام٢٠٠٣ احتلال العراق٠مايزال ملالي ايران يتلبسون عقيدة استغلال غطاء الدين الاسلامي وفق المقاسات والتأويل الفارسي الصفوي لتصدير الثورة الخمينية وتوهموا انهم بما سمحت لهم به علاقاتهم الباطنية مع امريكا وبريطانيا والصهاينة سيكونوا دولة شبه عظمى وأنهم خرجوا من عنق الزجاجة الأمريكية وهنا اضطرت ادارة بايدن مجبرة نتيجة ضغوط صقور الجمهوريين من تاديب الملالي وإرجاعهم الى قعرالزجاجة الأمريكية لتستقيم الامور الا ان الذي يجب لايغيب عن البال ان ملالي طهران لن يتخلوا عن هدفين الأول الحفاظ وترسيخ المكتسبات السياسية بعد تغلغلها في العراق واليمن ولبنان وسوريا والثاني هو انتاج القنبلة النووية سيما ولم نعد نسمع لال الفترة الاخيرة اية تصعيدات دعائية عن الملف النووي الايراني ولا عن نشاط منظمة الطاقة الدولية !!؟؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني ​​والاقتصادي في سوريا.

وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".

وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.

وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".

وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".

وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.

كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • زعيم إطاري:سندعو ( الشرع) لحضور القمة العربية في بغداد
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. ظريف يغادر طهران إلى العراق في زيارة تستمر 3 أيام
  • موافقة مبدئية من العراق للمشاركة في القمة العربية الروسية
  • السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تنمية العلاقات بين العراق وروسيا
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد - عاجل
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • العراق يحتل المرتبة الاولى في السياحة العربية الى تركيا
  • أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا