الناصرة-(د ب أ)-تعتزم الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما في مشروع قانون إصلاح القضاء المثير للجدل والذي يهدف إلى إعادة هيكلة القضاء على الرغم من الانتقادات الشديدة في الداخل والخارج. وتقدم حكومة نتنياهو جزءا أساسيا من خططها للتصويت أمام البرلمان في القدس في وقت لاحق اليوم الأحد.

واحتشد مئات الآلاف من المتظاهرين عشية التصويت في محاولة أخيرة للضغط على الحكومة للتوصل إلى توافق مع المعارضة. ولم تنجح المفاوضات حتى الآن. وأوردت تقارير إعلامية بأن جهود الوساطة مستمرة من خلف الستار. وتبدأ المشاورات حول مشروع القانون في الساعة 9 صباحا (0700 بتوقيت جرينتش)، لكن من غير المتوقع أن يمر القانون قبل ظهر يوم الاثنين. ولأكثر من نصف عام، أدى الاقتراح إلى انقسام داخل قطاعات كبيرة من المجتمع الإسرائيلي، حيث خرج الآلاف بانتظام إلى الشوارع ضده. كما أن الجيش من أشد منتقدي الإصلاحات. وقال أكثر من 10 آلاف جندي احتياط إنهم لن يواصلوا الخدمة إذا لم يتم إيقاف إعادة الهيكلة القضائية المثيرة للجدل من جانب الحكومة، بحسب ما أعلنته حركتهم الاحتجاجية “إخوة في السلاح” في هرتسليا مساء السبت، وفقا لتقارير إعلامية. ويقال إن هذا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستعداد العملياتي للجيش. ويعتبر القانون جزءا من حزمة أكبر يعتبرها النقاد تهديدا للديمقراطية الإسرائيلية. وبموجب الإصلاحات، لن يكون من الممكن بعد إقرار القانون للمحكمة العليا أن تحكم على قرار حكومي بأنه “غير مبرر”. وتخشى المعارضة أن يؤدي ذلك إلى تشجيع الفساد والتعيينات التعسفية في المناصب العليا. لكن الحكومة تتهم القضاة بالتدخل المفرط في القرارات السياسية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مساع فرنسية لحظر “الحجاب” في الرياضة

دعت منظمة العفو الدولية، المشرّعين الفرنسيين إلى رفض مشروع قانون جديد يحظر ارتداء الرموز الدينية في جميع المسابقات الرياضية.

ووفقا للمنظمة الحقوقية، فإن مشروع القانون، يستهدف النساء والفتيات المسلمات وينتهك حقوق الإنسان.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ الفرنسي القانون ويصوّت عليه هذا الأسبوع.

وينص الحظر على منع ارتداء الحجاب في البطولات الرياضية التي تنظمها الاتحادات، وكذلك في حمامات السباحة، مما يهدد بإقصاء الرياضيات المسلمات من المنافسة.

وقالت الباحثة في قضايا النوع الاجتماعي بمنظمة العفو، آنا بلوس: “بعد مرور ستة أشهر على الألعاب الأولمبية في باريس، تضاعف السلطات الفرنسية من مساعيها لفرض الحظر التمييزي للحجاب، بل وتحاول توسيع نطاقه ليشمل جميع الألعاب الرياضية”.

وأضافت بلوس أن “تحت ستار العلمانية، يستهدف هذا القانون النساء المسلمات بشكل غير متناسب، ما يؤدي إلى استبعادهن من المجال الرياضي”.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تفرض مثل هذا الحظر، مؤكدة أن منع النساء من المشاركة بحرية في الرياضة قد تكون له عواقب نفسية واجتماعية خطيرة، بما في ذلك فقدان الثقة بالنفس وتراجع مشاركة النساء في الأندية الرياضية.

ودان خبراء في الأمم المتحدة الحظر في أكتوبر 2024، واعتبروه “غير متناسب وتمييزي”.

ووصفت إلينا با، لاعبة كرة السلة الفرنسية، القانون المقترح بأنه “يضع النساء المسلمات أمام خيار مستحيل”، مؤكدةً أنه سيفرض عليهن العزلة ويؤدي إلى تراجع الرياضة النسائية في البلاد.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا يرد للمرة الثالثة على انتقادات المنشور المثير للجدل
  • خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • رفع سن المعاش وإلغاء استمارة 6.. أبرز مميزات قانون العمل الجديد قبل مناقشته في البرلمان
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • مساع فرنسية لحظر “الحجاب” في الرياضة
  • الملاكمون يواجهون الميزان في الرياض قبل ليلة الحسم لنزال “The Last Crescendo” اليوم السبت
  • بستار قبلي.. عين “الإصلاح” على “نفط شبوة” بعد مأرب 
  • لجنة الخارجية بمجلس النواب: ترحيل أهل غزة إلى ليبـيا “ادعاءات إعلامية مرفوضة”
  • ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة