آخر تحديث: 5 مارس 2024 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن “قلق بالغ” إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وفق ما أعلن مكتبها، وذلك خلال محادثات أجرتها الاثنين في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتانياهو.وتأتي المحادثات غداة دعوة هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار كما ودعوتها حكومة نتانياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة، لتكون نائبة الرئيس الأمريكي بذلك قد وجهت الانتقاد الأمريكي الأكثر حدة لإسرائيل منذ بدء الحرب.

وسلّط اللقاء مع غانتس، الزعيم المعارض الوسطي والقائد العسكري السابق، الضوء على الإحباط المتزايد للبيت الأبيض حيال الطريقة التي تتبعها حكومة نتانياهو اليمينية في الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وخلقت كارثة إنسانية في غزة.كما أظهر اللقاء أيضا الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية.وجاء في بيان لمكتب هاريس أنها “أعربت عن قلق بالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة” وحضّت إسرائيل على السماح بدخول مزيد من المساعدات، كما دعت حركة حماس إلى “قبول الشروط المطروحة على الطاولة” لهدنة مؤقتة.ولدى وصوله إلى البيت الأبيض قال غانتس الذي انضم إلى حكومة الحرب كوزير بدون حقيبة بعد هجمات السابع من أكتوبر “مع الأصدقاء، يجب أن نتحدث دائما بصراحة، وهذا ما سنفعله”.والأحد دعت هاريس حماس وإسرائيل إلى الاتفاق على “وقف فوري لإطلاق النار”، موّجهة انتقادات للدولة العبرية لعدم سماحها بدخول الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى غزة.وقالت نائبة الرئيس الأمريكي “على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا توجد أعذار”، مضيفة أن إسرائيل “يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة” و”ألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات”.ونفت هاريس وجود أي خلاف بينها بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدما ذهبت في حدّة انتقاداتها الأحد أبعد مما بلغه بايدن في انتقاده الدولة العبرية.وأكدت للصحافيين قبيل لقائها غانتس أنها “متوافقة وثابتة” مع الرئيس منذ البداية.ويلتقي غانتس وهو وزير بلا حقيبة أيضا مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نائبة الرئیس الأمریکی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي “متوتر”.

وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن “المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل”.

وأضاف “المهاجرون، إنهم حاجة”.

في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّ النواب الروس قانونا يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتابع بيسكوف “حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة”، مؤكدا أن السلطات الروسية لا يسعها إلا “الترحيب” بوصول مهاجرين إلى البلاد.

وفي تموز/يوليو، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي “الكارثي على مستقبل الأمة”.

وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع “ار بي سي. ار يو” RBC.ru الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.

ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضًا على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.

وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.

المصدر أ ف ب الوسومروسيا معدل المواليد

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
  • تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
  • رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
  • موسكو: سوق النفط متوازنة بفضل “أوبك+”
  • حكومة دولة الإمارات تطلق منصة “اعرف عميلك” الرقمية
  • الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
  • “الأنروا”: الوضع في غزة أقرب إلى الكارثة.. والقطاع مهدد بالجوع