شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن إصابات خطيرة وسط سلسلة جرائم إطلاق نار في الداخل المحتل، تعرض 6 أشخاص لجراح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة في زيمر في منطقة المثلث وبلدات المغار، وأبو سنان، وكفرياسيف، وسخنين في الجليل، فجر اليوم .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إصابات خطيرة وسط سلسلة جرائم إطلاق نار في الداخل المحتل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إصابات خطيرة وسط سلسلة جرائم إطلاق نار في الداخل المحتل

تعرض 6 أشخاص لجراح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة في زيمر في منطقة المثلث وبلدات المغار، وأبو سنان، وكفرياسيف، وسخنين في الجليل، فجر اليوم الأحد 23 يوليو 2023.

حيث أصيب شخصان بجراح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج، كما تعرض شخصان آخران، أحدهما يبلغ من العمر 48 عاماً وأُصيب بجراح خطيرة، والآخر يبلغ من العمر 40 عاماً وأُصيب بجراح متوسطة، لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر ياسيف وتم نقلهما للعلاج في مستشفى "بوريا" بطبرية.

وفي زيمر في منطقة المثلث، أُصيب شاب يبلغ من العمر 25 عاماً بجراح جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار قرب المفرق، نُقل الشاب إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة بحالة خطيرة.

من جهة أخرى، نُقل فتى يبلغ من العمر 17 عاماً من بلدة أبو سنان إلى مستشفى الجليل الغربي في نهرية، وهو يعاني من إصابة نارية خطيرة ويُرقد في وحدة العناية المركزة. أما الشاب الآخر (26 عاماً) الذي تعرض لجريمة إطلاق نار في سخنين، خضع لعملية جراحية في العظام وحالته وصفت بأنها متوسطة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم أيضاً تسجيل حالات إصابة في جرائم إطلاق نار في نهرية وبلدة كفر كنا، وفي ظل تزايد هذه الأحداث العنيفة وجرائم القتل في المجتمع العربي، تبدو الشرطة غير قادرة على الحد من هذه الظاهرة، مما يثير شكوكاً حول وجود تواطؤ محتمل من أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

وتأتي هذه الجرائم في ظل تنامي الجرائم المرتبطة بالعمل في القروض والفوائد غير الشرعية في السوق السوداء، بالإضافة إلى تصفية الحسابات بين عصابات الإجرام. وحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 121 قتيلاً منذ بداية العام الجاري، بزيادة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد مقتل 109 أشخاص، وتم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یبلغ من العمر

إقرأ أيضاً:

العرس بعسقلان والطخ بعمان.

العرس بعسقلان والطخ بعمان.
#نايف_المصاروه.
لا شك أن الموروث الاجتماعي والشعبي لكل بلاد، زاخر بالأمثال الشعبية والحكم المتوارثة، التي قيلت لموافقتها لحدث معين ما.
ثم استخدمت لاحقاً للدلالة على أي حدث مشابه، سياسيا أو اجتماعياً.
يقال مثلا.. دجاجة حفرت على رأسها عفرت، مثل.. فيه دلالة على أن من يصنع الشر يعود عليه.

وأمثلة أُخرى كثيرة لا مجال لسردها، من بينها مثلٌ يتوافق مع حالتنا السياسية الراهنة.
فقد قيل قصداً” العرس عندنا والطخ عند الجيران” ، دلالة وتشبيه على عدم الإهتمام لحدث عظيم، أو شان عام مهم.
منذ أكثر من عام مضى على حدث وحادثة السابع من أكتوبر، وما أعقبها من قيام عصابة الاحتلال الصهيوني بإعلان حالة الحرب .
فاغارت أولاً على غزة بخيلها وخُيلاءها، واستخدمت كل صنوف وحداتها، وكافة تجهيزاتها وقدراتها العسكرية.
وفي أيام معدودات قتلت عشرات الآلاف، وجرحت مئات الآلاف وشردت الملايين من الفلسطينيين من أبناء غزة.
ناهيك عن هدم عشرات الآلاف من المباني على رؤوس ساكنيها، ودمرت البنية التحتية، وقضت على كل أشكال أو أسباب الحياة،وما تم بناءه في أيام نحسات، تم تدميره في أيام معدودات.

ومن منظور القانون الدولي، فقد ارتكبت عصابة
الإحتلال الإسرائيلي، في حربها على قطاع غزة، كل مسميات الإجرام، وانتهكت كل نصوص القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وغيرها.

الملفت للنظر انه وبالرغم من بشاعة الإجرام الصهيوامريكي، بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لم يلاحظ أي إحتجاج شعبي في الداخل الفلسطيني ، أو تحرك سياسي مؤثر للسلطة الفلسطينية، التي تعتبر هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، اللهم سوى المشاركة في عدة قمم عربية وإسلامية،نتج عنها المزيد من الشجب والإدانة والإستنكار، والقيام بعدة زيارات وسفرات ليس لها أي نتائج ذات تأثير سياسي.
والسؤال.. متى سيتم حل السلطة الفلسطينية وأجهزتها، وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، والعودة إلى ميادين الكفاح المسلح؟
الملفت للنظر أكثر هو حالة الآمبالاة في أكثر المدن والتجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني،
ومن يُشهد لهم بالتأثير على الإحتلال، هي بعض فصائل المقاومة الفلسطينية، في نابلس وجنين وطولكرم.

مقالات ذات صلة يوم التحرير 2025/04/06

وعلى إثر ذلك تعرضت هذه المدن والمخيمات إلى التدمير، وتضييق الخناق عليها، وهو اسلوب ومنهج إجرامي صهيوني معروف منذ بداية احتلال فلسطين.
ما جرى سابقاً ولاحقاً وإلى اليوم، َمن إجرام صهيوني ممنهج في بعض المدن الفلسطينية، وفي غزة على وجه الخصوص، لا يجب السكوت عنه،فلسطينياً اولاً وعربياً وإسلامياً ثانياً، ثم بعد ذلك دولياً وإنسانياً.

إن البقاء في حالة المتفرج، أو الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والإستنكار، هو أشد أنواع الخذلان.
ومن تابع تلك الإحتجاجات بكل مسمياتها وفي كل دول العالم، والتي لا تزال، ولكنها.. لا ولم ولن توقف العدوان أو تلجم المعتدي.
والذي لا يزال مستمراً في غيه وطغيانه على غزة، ويتطور في إساليب إجرامه، بإستخدامه لأنواع من الذخائر أشد فتكاً وأوسع دماراً.
وبما أننا في الأردن الأقرب مكاناً لفلسطين، والأكثر تأثراً بما يجري على أرضها، من إحتلال وقهر وتدمير وتهجير، فكنا ولا زلنا وسنبقى، رسمياً وشعبياً، الأكثر إنتصاراً لفلسطين، والأكثر مؤازرة وعوناً للأشقاء على أرضها ، وفي غزة على وجه الخصوص.

وفي ظل التسابق لتضييق الحصار على غزة، وحين كان بعض كبار القوم في فلسطين خصوصاً، يتحيّن الفرصة في محاولة للدخول إلى قطاع غزة ولم يفلح بذلك، كان الملك عبدالله الثاني، وولي العهد وكبار القادة العسكريين، يحلقون بالطائرات فوق غزة، لإنزال المساعدات الطبية والغذائية على أهلها، شعاراً اتخذناه بعدم قبول الضيم، وجهارا سلكناه لكسر الحصار، نهاراً وليس تحت جنح الظلام!

واستمر الجسر البري والجوي، بالدخول إلى عمق قطاع غزة، وتسليم تلك المساعدات وعلى أرضها ، إلى المستشفيات والجمعيات والهيئات والتكايا.

ومعها استمر الجهد الدبلوماسي الذي قصّر عنه كثيرون، كما رافق ذلك استمرار وصول المستشفيات العسكرية الميدانية إلى أكثر من مكان في قطاع غزة، واكثر من مدينة في الداخل الفلسطيني.
كما استمر العون الشعبي بكل مسمياتها، كل ذلك نهج أردني قديم متجدد، ودون منّة أو جميل، بل نشعر بالتقصير، وهو واجب الشقيق والجار، تجاه شقيقه وجاره.

ولكن وبكل أسف يُتنكر لدورنا ويُشكر سوانا،
وتُستصغر أفعالنا، ونقذف بالعمالة والتبعية لإسرائيل وأمريكا؛
ثم يطلب منا إعلان حالة الحرب على الكيان الصهيوني، وهو مطلب حق، ولكن الأولى أن يطلب ذلك، من الشقيق الأدنى مكاناً في الداخل الفلسطيني.
يُطلب من الأردن إعلان الحرب على الكيان الصهيوني ، في ذات الوقت الذي يقف فيه بعض كبار القوم من المعنيين أولاً، وعلى منصة الأمم المتحدة في نيويورك، فقال بكل أسى ”… وليس لدينا الرغبة أن نحارب إسرائيل” ؛
ثم يتبع ذلك المعني.. أقواله السابقة والكثيرة والتي تنم عن جهل، وإنعدام الإحساس بالمسؤولية، فأصدر فتوى هو ليس من أهل التخصص فيها، فقال” أن المسلم الذي يقول انا ضد اليهودي هو كااافر”…!
وفي ذات الوقت الذي تستخدم فيه عصابة الإحتلال الإسرائيلي أشد أنواع الأسلحة فتكاً وتدميراً، يدعو بعض كبار القوم في الداخل الفلسطيني إلى المقاومة السلمية، بعيداً عن استخدام العنف والسلاح.
أعي تماماً وأُدرك أن مخطط بني صهيون التوسعي، لا ولن يقف على حدود فلسطين، بل هو شر يتجاوزها إلى العمق السوري واللبناني، امتداداً إلى غيرها، لتحقيق الحلم بدولة إسرائيل الكبرى.
مما يعني ويحتم على الجميع ضرورة الوعي بخطورة المخطط، وخبث المخططات، والتي منها وأهمها إشاعة الاضطرابات وإذكاء الشحناء والتنافر بين الأشقاء في البيت الواحد،والمجتمع الواحد، تمهيداً لإختراق الأمة كلها. َ
وقد جند العدو الخبيث لذلك أجناده، من الجهلة والهمل الرعاع، الذين لا يحلون حلالاً ولا يحرمون محرماً، غايتهم الوصول إلى الأهداف بغض النظر عن الكيفيات، وما يهمهم سوى” رزمات الدولار وجواز سفر عابر لبعض القارات” .

ومن باب شد الأزر، وإن نفس الرجال يُحيي الرجال، تنطلق تظاهرات في عمان وبعض المدن الأردنية تتكرر إسبوعيا، نقول لبعض من يقوم عليها، أحسنتم وبارك الله فيكم وبجهودكم ، ولكن لو جعلتم مع صوتكم ديناراً توصلونه إلى غزة خصوصاً لكان خيراً وأجدى نفعاً.

وهمسة.. لكل دعاة الاحتجاج الأسبوعي،، ما هي نتائج كل الاحتجاج في كل دول العالم؟
هل توقف العدوان الصهيوامريكي على غزة؟
وهل تأثر العدو ومن يقف معه، بكل أنواع البيانات والخطابات؟
كل ذلك لنعرف أن هناك مخطط دولي لاجتياح المنطقة العربية، والذي بدأ منذ احتلال فلسطين.
وهو بالأمس واليوم يترجم على أرض الواقع، من خلال طرح ما يسمى بصفقة القرن، وما تلاها من حرب شعواء على غزة وكل مدن الضفة الغربية، امتداداً لسوريا وغيرها.

لكن… تطور الشعارات خلال الاحتجاجات في عمان على وجه الخصوص مؤخراً، لينال من مكانة المؤسسة العسكرية والأمنية وهيبتها ، واتهامها بالنوم…هل هو ردُ لجميلها،بإيصالها للمساعدات جواً وبراً؟
ام هو شكرٌ لجهود العاملين في المستشفيات الميدانية في غزة؟

ثم الدعوة إلى الإضراب والعصيان المدني في عمان، كل ذلك يخدم مصالح من؟
وما هي الفائدة التي ستعود على أهل غزة، من إعلان حالة العصيان المدني أو الاضراب في الأردن يا رعاكم الله ؟

ثم مطالبة رأس النظام شخص الملك.. رغبتهم بتحرير فلسطين!
وكان شخص الملك يقف ضد تحريرها وإنسانها واقصاها !
ام ان ذلك تجني وإثارة للعصبيات وتفريق للجماعة، وضربٌ للحُمة والوحدة الوطنية؟
والحديث يدور… ورائحة للكراهية تنبعث من فيح وفحيح البعض، على وسائل التواصل، وما خفي كان أعظم والله وليّنا وكافينا وقاهر كل افاك أشر.
ختاماً… اقول للجميع… انى كان المكان والمسمى والزمان، فالأردن شعباً ونظاماً ومؤسسات، قلباً وقالباً مع فلسطين كلها، ومع تحريرها، ومع غزة لرفع الظلم والضيم عن أهلها، ووقف العدوان عليها، وما تراجعنا يوماً عن أهدافنا،ولا تلّونا، ولا تغيرنا، رغم كل ما تحملنا نتيجة مواقفنا، ولا ولن نتنازل عن َ كرامتنا، ولا عن هويتنا التي يعرفها العدو قبل الصديق.
ولكن… من يريد تحرير فلسطين، أو نصرة غزة، فنحن معه ونويده، ولكن من خلال الأردن وقوته وتماسك شعبه، وتوحد جبهته الداخلية ضد كل ما يُسيء لها، أو يحاول المساس بها.

وهمسة أخرى إن الأولى بالتظاهر والاعتصام، وإعلان حالة الإضراب والدائم والمستمر، وإعلان العصيان المدني وكافة مسميات الاحتجاج، يجب أن تكون أولا هناك… في كل المدن والقرى والتجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني، لأنها الأقرب مكاناً إلى غزة، والأكثر تأثراً بقرارات الإحتلال، والأقرب تماساً معه، والأكثر تأثيراً على تحركاته.
لماذا لم نسمع يوماً، بأن أحد منتسبي أجهزة الأمن الفلسطينية، قتل مستوطنين، ثأرا منهم لأنهم اعتدوا على النساء والأطفال في فلسطين؟
لماذا يطلب من الأردني أن يناصر الأشقاء في فلسطين، وهو دائم لا ينقطع عن ذلك، َولكن لم نسمع مثل هذه الهتافات في الداخل الفلسطيني أو تطلب منه؟
بوصلتنا فيها تلف وعطب ذهني، جعلنا نوجه اللوم على الداخل فقط، ونسينا أن ما حك جلدك مثل ظفرك،
تصدير الأزمات لبعض المأزومين، مكانها ليس شوارع الأردن وساحاته، بل مكانها بالعودة أولاً إلى الرشد،ومعرفة الحقوق والقيام بها على أكمل وجه، وإن ناب بعضهم التقصير وهم أو بعضهم، أهل له وما عرفنا عن بعض كبارهم إلا الجعجعة والتقصير ، ولكن.. فلا ضير أن يطلب العون من الشقيق الأدنى فالأدنى.
همسه.. لكل من يختبر صبرنا… هو طويل، ولكل من أراد تجربتنا، نقول له والغيره حولّ عنها، ولا تفعل، فإننا أهل حمية، ولا نقبل الذل والهوان، ونجير ولا يجار علينا.
غزة تغاث بفزعة الأقرب، وتضحية الشقيق، الأدنى، وتغاث بدعاء وعطاء الأبعد، وإن قيل يوماً، ألا يا خيل الله إركبي، فنحن أهلها، ولن نتخلى، بس سمعنا صوتك هنااااااك اولا وخلينا نشوف فعايلك.. لكن معادلة.. العرس بعسقلان والطخ بعمان
يجب أن تتغير.
اعانكم الله يا أهل غزه.
كاتب وباحث أردني.

مقالات مشابهة

  • اليابان.. حادث مأساوي لمروحية طبية يودي بحياة 3 أشخاص
  • العرس بعسقلان والطخ بعمان.
  • اليابان.. تحطّم مروحية طبية ومقتل 3 من المرضى والأطباء
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • مصرع شاب وإصابة شقيقه بانفجار لغم ارضي في أربيل
  • مصطفى بكري: بعض أبناء الأمة ينسون جرائم الإبادة ويتفرغون للتنابز.. والصهاينة يصفقون
  • 4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تسرّع الوفاة
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • إطلاق شعار احتفالية جمعية الصحفيين البحرينية باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة