الجزائرية للطرق السريعة: إستمرار الخدمات بالطريق السيّار في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت الجزائرية للطرق السريعة عن ضمان استمرارية خدماتها عبر كامل مقاطع الطريق السيار. بنظام المناوبة 24سا/24سا خلال شهر رمضان الفضيل.
وحسب بيان الجزائرية للطرق السريعة، أفادت أن مستعملي الطريق السريع و بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، فإن كل أعوان دورياتها وجميع مصالها للتدخل و الصيانة. ستكون مسخرة عبر كامل مقاطع الطريق السيار طيلة أيام الشهر المبارك.
كما أنها ستضمن إستمرارية خدماتها بنظام المناوبة 24سا/24سا. من أجل مرافقتهم و ضمان أمنهم و سلامتهم أثناء تنقلاتهم. بالتعاون و التنسيق مع باقي المتدخلين بالطريق السيّار. شركائها مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية.
كما أكدت المؤسسة على تواصل آداء محطات الخدمات، التي يشرف على إستغلالها شريكها “نفطال”. لخدماتها الضرورية، لاسيما التزوّد بالوقود بشكل مستمر.
من جهة أخرى، حذّرت الجزائرية للطرق السريعة مستعملي الطريق السيّار من ”التعرض لظاهرة التعب و النعاس. و التي تتسبب في حوادث خطيرة. داعية إياهم إلى تجنب السياقة لفترات طويلة اثناء الصيام والتوقف على مستوى محطات الخدمات او فضاءات الراحة لأخد قسط من الراحة”، يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل
خاص
تتزين الشوارع المصرية والأسواق الشعبية بأبهى الأجواء احتفالًا بهذا الشهر الفضيل، ويأتي على رأس الأجواء المبهجة والزينة استخدام فانوس رمضان بأشكاله وألوانه المختلفة.
ويعد فانوس رمضان من أشهر الطقوس التي يحرص المسلمون منذ زمن بعيد على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع.
وترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، وانتقلت بعد ذلك وانتشرت في جميع الدول العربية.
وبدأت قصة الفانوس في عصر الدولة الفاطمية منذ ما يزيد على ألف عام، وتعددت روايات ظهور الفانوس، فالرواية الأولى تحكي أنه حين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلاً قادمًا من المغرب في رمضان .
وخرج المصريون في موكب كبير تشارك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء ترحيبًا به، يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان.
وفي الرواية الثانية لانتشار الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري المصري:” أن هناك قصة أخرى حدثت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فقد كان مُحرَّماً على نساء القاهرة الخروج ليلًا، فإذا جاء رمضان سمِحَ لهن بالخروج بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوساً مضاءً ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تسير فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأطفال حمل هذه الفوانيس في رمضان.”
والجدير بالذكر أن الأطفال كانوا قديمًا يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل.