الكاتبة الصحفية هايدي فاروق تحتفل بتوقيع مجموعتها القصصية «امرأة البدايات»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في أمسية مبهجة احتفلت الكاتبة الصحفية هايدي فاروق بتوقيع ومناقشة مجموعتها القصصية «امرأة البدايات» بمؤسسة روزاليوسف، للمجموعة بحضور عدد من النواب ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والصحفيين.
وأشاد النقاد بالمجموعة القصصية، التي مزجت فيها الكاتبة بين خبراتها الصحفية، وما استلهمته من الواقع، وبين قدرتها الأدبية على صياغة قصصها بسرد قصصي يسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية وابعادها النفسية.
شارك في الحلقة النقاشية الكاتب الصحفي الشاعر جمال بخيت، رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، فيما قدمت الكاتبة الصحفية الأدبية الدكتورة عزة بدر دراسة نقدية للمجموعة، فيما تطرق الكاتب الصحفي محمد هيبة، رئيس تحرير صباح الخير الأسبق لبدايات الكاتبة وتطورها المهني، ومشاركتهم المنصة الإعلامية القديرة هالة حشيش، التي اشادت بموهبة الصحفية الاديبة هايدي فاروق.
استهل الشاعر القدير جمال بخيت الندوة بالتأكيد على أن مجلة صباح الخير، أنجزت مشروعا إبداعيا فنيا عظيما اسمه «شعر العامية المصرية»، أسساه فؤاد حداد وصلاح جاهين، أبناء صباح الخير، شاركهما فؤاد قاعود وقدموا هم الثلاث عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب ونجيب سرور وأحمد فؤاد نجم وعبد الرحيم منصور ومجدي نجيب فلا يوجد اسم مهم من شعراء العامية إلا كانت مجلة صباح الخير قد تولت تقديمه.
وفي مجال الكاريكاتير قدمت صباح الخير مدرسة كان لها بالغ الأثر في الموهوبين بالوطن العربي، مضيفًا: عندما قابلت أهم فنان كاريكاتير في العالم العربي ناجي العلي في الإمارات وقدمتني له صديقة مشتركة وكان معروفا عنه أنه ينفر من معرفة الناس فقالت له جمال بخيت صباح الخير وإذ بناجي العلي الذي ينفر من معرفة الناس يحضنني بقوة ويقول لي ياجمال إن نفس الحياة الذي أخذته وأنا في المخيم كان وصول مجلة صباح الخير إلينا فتعلمت منها ماذا يعنى الكاريكاتير وما هو الموقف.. .وكيف أن هذه الخطوط البسيطة تحمل هموم شعوب وقضايا وطن!
فيما أكدت الدكتورة عزة بدر في دراستها التي قدمتها عن المجموعة القصصية «امرأة البدايات» والتي حملت عنوان «على أجنحة الواقع والخيال»، أن هايدي فاروق تحلق بجناحين جناح الواقع وجناح الخيال، كما كان يقول الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس: «انه يكتب الصحافة كأديب ويكتب الأدب كصحفي».
فيما عرض الكاتب الصحفي محمد هيبة مقالا قدمت فيه الكاتبة الصحفية القديرة هايدي فاروق في بدايتها الصحفية، بعد نشر أول قصة قصيرة لها، والتي أشادت فيه بموهبتها.
ومن جانبها أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام للمجلس القومى لذوي الإعاقة بقصة «نصبة بية» والتي تناولت قصة معاناة أم لطفل مصاب بشلل دماغى ومدى معاناتها مع المجتمع والأهل، وهى قصة لأمهات كثير ممن ينجبن أطفال لديهن إعاقة لأن الثقافة العامة في مجتمعنا المصري هو أن الطفل الذي لديه إعاقة هو طفل يستحق الشفقة والعطف وليس الحق في الحياة، وأن هذا الحق للأطفال في المجتمعات التي تمتلك المال والرفاهية وأن الطفل المعاق ليس لديه مجتمع يدعمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هايدي فاروق امرأة البدايات الکاتبة الصحفیة
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش المجموعة القصصية حارسة الحكايات لـ إبراهيم فرغلي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عُقدت ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" للكاتب إبراهيم فرغلي، وذلك في قاعة “فكر وإبداع”، ضمن محور "كاتب وكتاب".
شارك في الندوة الكاتب الصحفي سيد محمود والكاتب الكويتي عبد الوهاب حمدي، وأدارت الندوة الإعلامية آية طنطاوي.
في بداية الجلسة، رحبت آية طنطاوي بالحضور والضيوف، معبرة عن سعادتها بإطلاق المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" للكاتب إبراهيم فرغلي، وأثنت على أهمية هذه الفعالية في إطار المعرض.
من جهته، رحب الكاتب الكويتي عبد الوهاب حمدي بالحضور وأعرب عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ولقاء الكاتب إبراهيم فرغلي لأول مرة في القاهرة، كما أبدى إعجابه بإصدار "حارسة الحكايات"، موضحا حرصه على قراءتها.
وناقش حمدي في حديثه الخيال المميز للكاتب في العمل الروائي والقصصي، مؤكدًا أن هناك رابطًا مشتركًا بين المجموعة القصصية وأحلام القراء، حيث تبدو القصة وكأنها حلم يدخل القارئ إلى عالمه.
كما أشار إلى أن المجموعة تعبر عن أكثر من جيل كامل، ولفت إلى بعض القصص التي تعكس تأثيرات المجتمع الغربي على بعض أبطالها.
وأثنى على قصة "قصر العزلة"، معتبرًا إياها واحدة من القصص الممتازة في المجموعة، وقام بتحليل شخصيات الأبطال في هذه القصة.
أما الكاتب إبراهيم فرغلي، فقد بدأ حديثه بالتعبير عن شكوكه السابقة حول إتمام روايته السابقة "بيت من زخرف"، حيث كان يتحدى نفسه لتقديم رواية تاريخية.
وأشار إلى أن نصوصًا متفرقة جمعها عبر السنوات وضمتها المجموعة القصصية "حارسة الحكايات"، والتي نُشرت في بعض الصحف.
وأضاف فرغلي أنه عمل على اختيار القصص التي تحمل أفكارًا متنوعة، مشيرًا إلى أنه يفضل كتابة الأعمال التي تحتوي على لمسة من الغموض، مما يساعد القارئ على التفاعل مع النصوص.
كما تحدث عن بعض القصص في المجموعة، موضحًا أن إحداها جاءت فكرتها أثناء استماعه أغنية لأمير عيد، وأوضح أن "حارسة الحكايات" أخذت طابعًا قصصيًا مشابهًا لبناء الرواية.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي سيد محمود عن علاقته الطويلة والممتدة مع إبراهيم فرغلي، مؤكدًا أنه قرأ جميع أعماله ويحب أعماله القصصية. كما أوضح أن عالم القصص في "حارسة الحكايات" ليس منفصلًا عن روايته الأخيرة، حيث تتميز القصص بأجواء فانتازية ووصف للأماكن والأزمان.
وأشار محمود إلى أن الإهداء في المجموعة القصصية يمثل عملية دخول لعالم النص، وأن المجموعة بشكل عام مرتبطة بفكرة التفاعل النصي أو التناص. كما أشار إلى أن القصص تتناول ملامح مواجهة أشباح الماضي أو الذاكرة، واستخدام المنامات والأحلام كحلول سلبية.
كما تحدث محمود عن "المخاتلة" كعنصر أساسي في القصص، مشيرًا إلى أنها تمنح الكاتب فرصة لاستخدام أكثر من لغة سردية في النص.
وأكد أن القصص تحتوي على شعر لا يعطل البناء، مشيرًا إلى المفارقات التي ينهي بها الكاتب القصص.