برلمان الاتحاد الأوروبي ومجلسه يتفقان على حظر المنتجات المصنعة تحت بند العمل القسري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
توصل مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق مؤقت لحظر دخول المنتجات المصنعة تحت ما أسمته أوروبا بالسخرة إلى السوق الأوروبية الموحدة، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24 الفرنسية.
أوضح الاتفاق المسؤوليات المختلفة التي تتحملها مفوضية الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في تعيين الشركات التي تستغل العمال بشكل قسري وتحظر تداول منتجاتها.
وقال بيير إيف ديرماني وزير الاقتصاد والعمل البلجيكي في بيان إن الاتفاق يهدف إلى كسر نموذج أعمال هذه الشركات.
وأضاف "من خلال هذه اللائحة نريد التأكد من أنه لا يوجد مكان لمنتجاتهم في سوقنا الموحدة، سواء تم تصنيعها في أوروبا أو في الخارج".
وتتولى بلجيكا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وسيتم فرض الحظر على السلع المصنوعة خارج الاتحاد الأوروبي عن طريق العمل القسري وعلى المنتجات المصنعة في الاتحاد الأوروبي بأجزاء مصنوعة في الخارج عن طريق العمل القسري.
ولا يزال الاتفاق المؤقت بحاجة إلى موافقة رسمية من البرلمان الأوروبي والمجلس حتى يتم تنفيذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء السوق الاوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون الثلاثاء في البيت الأبيض: ملفات لبنان وأوكرانيا والسياسة الدفاعيّة الأوروبيّة
كتب شربل الاشقر في" الديار":يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، باسم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء في واشنطن، للطلب منه عدم التخلي عن سيادة كييف وإشراك أوروبا في المفاوضات حول وقف الحرب الروسية على أوكرانيا، على أن تدور المفاوضات حول انسحاب روسيا من شبه جزيرة القرم والأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا، وانتشار 30 ألف جندي فرنسي وبريطاني وإسباني وهولندي في أوكرانيا، بدعم من الطيران الحربي الأوروبي، مثل Rafale الفرنسية، وMirage 2000 الفرنسية، وEurofighter البريطانية، وطائرات AWACS. وصرح ماكرون على منصة X أنه سيقول لترامب: "لا تكن ضعيفًا أمام بوتين، وإلا ستكون ضعيفًا أيضًا أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ"، كما سيؤكد على ضرورة عدم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن موسكو، لأنها وسيلة قوية لإنهاك الاقتصاد الروسي وبالتالي إنهاء الحرب.
كما وبناءً على طلب من الرئيس جوزيف عون، سيطلب ويصر ماكرون على ترامب الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتطبيق القرار 1701، كي يفرض الجيش اللبناني كامل سيطرته جنوب وشمال الليطاني، وبناء استقرار طويل المدى في لبنان وبين لبنان والعدو الاسرائيلي، لأن، بحسب الرئيس عون وماكرون، لن يقبل أي لبناني بقاء جندي واحد على أرض الجنوب.
يبدو أن الرئيس ترامب يرسم نظامًا عالميًا جديدًا، كون الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة على وجه الأرض في جميع المجالات، باستثناء السلاح النووي، حيث تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية.
ما يحصل في العالم حاليًا خطر جدًا، فإذا اعترف ترامب بالأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا على أنها أصبحت روسية، فلا شيء سيمنع أي دولة كبيرة من الاستيلاء على أراضي دولة مجاورة ضعيفة، وقد يبدأ ذلك في تايوان. وإذا تجاهل ترامب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في المفاوضات بشأن الحل النهائي بين موسكو وكييف، وأكمل سياسته بتهميش أوروبا عسكريًا وسياسيًا، فسيدفع ذلك، على الأكيد، إلى تغييرات كبيرة ومهمة في البنية السياسية والعسكرية لأوروبا على المدى المتوسط والطويل. وإذا أصبحت أوروبا اتحادًا عظيمًا، فستكون واشنطن أول وأكبر الخاسرين، وذلك دون ذكر المواجهة المنتظرة بين واشنطن والعملاق الصيني، والتي ستكون صعبة جدًا على الولايات المتحدة الأميركية.