احتجاجاً على استمرار العدوان على غزة.. تشيلي تستبعد الشركات (الإسرائيلية) من أكبر معرض للطيران في أميركا اللاتينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
سانتياغو-سانا
أعلنت تشيلي أنها ستستبعد شركات الكيان الإسرائيلي من أكبر معرض للطيران في أميركا اللاتينية الذي تنظمه سانتياغو الشهر المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الدفاع التشيلية قولها في بيان: “إن نسخة عام 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء المقرر إقامته في الفترة من الـ9 حتى الـ14 من الشهر المقبل لن تشارك فيها شركات إسرائيلية”.
وكانت تشيلي اتخذت العديد من الخطوات، احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، حيث استدعت سفيرها لدى كيان الاحتلال في أواخر تشرين الأول، كما انضمت في كانون الثاني إلى الدعوات التي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل
تجربة غريبة لأم بريطانية تعيش مأساة منذ 27 عامًا، بعد وفاة نجلها عام 1997، عن عمر يناهز 12 عامًا، إثر تعرضه لمرض نادر في المخ، وقررت المستشفى أخذ عينات من جسده، من أجل تحليل المرض النادر الذي أدى لوفاته، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن وقتها قضت الأم جون بيلي أكثر من عقدين من الزمن، في البحث عن إجابات بعد وفاة ابنها بن بسبب مرض نادر في المخ، والذي تم دفنه عام 1997، وبعد سنتين اكتشفت والدته أن دماغه قد تم إزالته أثناء تشريح الجثة.
وفاة الابن عام 1997 ودفنهمر عامان على وفاة الطفل، حتى فوجئت بالمستشفى يبلغونها بأنه قد تم استئصال دماغ نجلها المتوفى أثناء تشريح الجثة، حتى يتمكن المتخصصون من فحصه في محاولة لمعرفة المزيد عن المرض النادر، وتم أخذ عينات من أجزاء من أعضائه الأخرى.
وفي عام 2001 تم إعادة العضو إلى الأم التي تعيش في بلدية كمبريدجشاير البريطانية، وتم دفنه في نفس العام، واعترف مديرو المستشفى أدينبروكس الموجودة في كامبريدج بأن دماغ الطفل قد تم إزالته لأغراض بحثية.
الأم تروي التفاصيلتحاول «بيلي» الآن أخذ عينات الحمض النووي وخلايا جلده التي أخذها الأطباء، وذلك من أجل دفنها، ومن المقرر أن تجتمع مع المستشفى الشهر المقبل.
تقول السيدة في تصريحاتها للصحيفة البريطانية: «لقد كانت معركة صعبة بعض الشيء، ولكنني سأناضل من أجل ابني، وسأتخذ الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لاستعادة كل ما يتعلق بابني، ولن أتركه في مختبر وراثي، وبمجرد استعادتها، سأتأكد من وجود حجر فوق قبر ابني، حتى لا يتمكن أحد من أخذ أي جزء منه مرة أخرى».