معاريف: إذا لم نقتل السنوار سنخسر وإذا قتلناه سيظهر له بديل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد محلل عسكري إسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، أن القضاء على السنوار هو الإنجاز الأكثر إلحاحا لتجنب خسارة الحرب الحالية مع حركة حماس.
وأوضح المحلل العسكري ألون بن ديفيد في مقال نشرته "معاريف" وترجمته "عربي21"، أنه "إذا تم القضاء على السنوار فسيظهر له بديل، لكن هذا هو الإنجاز الذي بدونه سنخسر الحرب".
وأضاف ديفيد أنه "بعد نهاية الشهر الخامس من الحرب فإن إسرائيل عالقة في الجنوب كما في الشمال، ويستثمر الجيش كل موارده في ملاحقة السنوار، التي لم تثمر حتى الآن".
وأشار إلى أنه "في بداية الحرب وخلال أقل من شهرين نجح الجيش في إخضاع أقوى فرقتين لحماس في شمال قطاع غزة، والاستيلاء على قلب مدينة غزة، التي تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة خانيونس".
وتابع قائلا: "منذ ذلك الحين، تعمل الفرقة 98 في خانيونس، أي منذ ثلاثة أشهر ونصف، وتم تكليفها بالقوة الرئيسية للجيش الإسرائيلي، ولقد تم بالفعل إخضاع لواء خانيونس التابع لحماس، لكن الفرقة منهمكة تماما في محاولة جلب السنوار".
وأردف قائلا: "ربما ستنجح وربما لا، لكن مع مرور كل يوم تتآكل قوى الانقسام، والحبل الطويل الذي أعطته الولايات المتحدة لإسرائيل من أجل تدمير حماس، أصبح قصيرا الآن، وإذا فشل الرهان فقد تجد إسرائيل نفسها عاجزة عن النيل من زعامة حماس وكرس قاعدة قوتها القتالية".
وبيّن ديفيد أنه "منذ البداية خاضت تل أبيب الحرب ضد حماس بحجة اكتساب السيطرة العملياتية على المنطقة، واقتلاع أي بنية تحتية لها"، معتقدا أن "الأمر نجح في شمال القطاع بشكل جيد، ولكن في مرحلة ما يبدو أننا وقعنا في فكرة الحصول على صورة النصر على شكل رأس السنوار".
وذكر أن "هذا الهدف مهم، لكن لا يبرر كل الوسائل، فإذا تمت تصفية السنور فسوف يتم استبداله، ولكن إذا أنهينا الحرب الآن وتركنا لواء كامل لحماس في رفح وكتيبتين في وسط القطاع، فإننا سنخسر".
وانتقد الدعوة المتأخرة من رئيس الأركان إلى بدء التحقيقات الداخلية في هجوم السابع من أكتوبر، وذلك بعد مرور خمسة أشهر على الهجوم، مؤكدا أنه إن لم يكن مراقب الدولة وراءه، ربما كان من الممكن تأجيل التحقيقات لفترة أطول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السنوار الحرب حماس غزة حماس غزة الاحتلال الحرب السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.