أبناء البحر الأحمر يتألقون في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة بالسويس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك أبناء البحر الأحمر بفخر وحماس في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة التي أُقيمت في الصالة المغطاة بالسويس. وتأتي هذه المشاركة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الرياضة وتطوير المواهب الشابة في المنطقة.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، شهدت البطولة مشاركة لاعبين من المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في فئة تحت 17 سنة.
وقد تألق لاعبو البحر الأحمر بأداء قوي، حيث فاز اللاعبان كارن حربي وحبيبه طاهر في إحدى المباريات، وخسروا في مباراة أخرى. ومن جهة أخرى، حقق اللاعب مينا بطرس فوزًا في اثنتين من المباريات، ما أهله للتأهل إلى الدور 128 في فئة تحت 17 سنة.
تمت إدارة الفريق بحرفية عالية من قِبل الكابتن علاء نبيل إداري الفريق، بينما قام الكابتن إسماعيل محمد بتوجيه اللاعبين وتحفيزهم كمدرب للفريق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام البحر الأحمر بتطوير الرياضة ودعم المواهب الشابة في الإسهام في تحقيق النجاحات على الساحة الرياضية الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر أشرف صبحى وزير الشباب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.