صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد آلاف الجنود الإسرائيليين يهددون بالانسحاب من الخدمة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الأحد 23 يوليو 2023 10 41قبل وقت قصير من التصويت الحاسم على مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل في البرلمان، .، والان مشاهدة التفاصيل.

آلاف الجنود الإسرائيليين يهددون بالانسحاب من الخدمة

الأحد 23 يوليو 2023 / 10:41

قبل وقت قصير من التصويت الحاسم على مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل في البرلمان، رفع الجيش الإسرائيلي المخاطر في محاولة لمنع تمريره.

وقال أكثر من 10 آلاف جندي احتياط إنهم لن يواصلوا الخدمة إذا لم يتم إيقاف إعادة الهيكلة القضائية المثيرة للجدل من جانب الحكومة، بحسب ما أعلنته حركتهم الاحتجاجية "إخوة في السلاح" في هرتسليا مساء  السبت، وفقاً لتقارير إعلامية. وهذا القرار يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستعداد العملياتي للجيش، ورفض الجيش في البداية التعليق على الأمر.

"التمرد" العسكري يتجدّد في #إسرائيل: لا لخدمة الديكتاتورية https://t.co/Dgj968cXBa pic.twitter.com/toecfFgSqX

— 24.ae (@20fourMedia) July 19, 2023 وهدد أكثر من ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو بالانسحاب في حالة تمرير مشروع القانون الذي يهدف إلى إضعاف القضاء. ورداً على ذلك، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أنه سيحاول السعي إلى "إجماع". وتقول تقارير إعلامية إنه سيحاول تأجيل تصويت كان مقرراً يوم الإثنين على عنصر رئيسي في خطط حكومته المثيرة للجدل. وأعرب أكثر من 100 من كبار قادة الأمن السابقين في البلاد عن دعمهم للمتهربين المحتملين من التجنيد في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السبت، وحثوه على وقف التشريع. وجاء في الرسالة أن نتانياهو "مسؤول شخصياً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالجيش وأمن إسرائيل".

قبل التصويت على التعديلات القضائية.. عشرات الآلاف يتظاهرون في #إسرائيل https://t.co/depRKsKpsb

— 24.ae (@20fourMedia) July 22, 2023 وفي الوقت نفسه، خرج أكثر من 200 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد إلى الشوارع مساء السبت للتظاهر ضد الخطة، وفقاً لتقارير إعلامية. وتجمع نحو نصفهم في وسط تل أبيب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من

إقرأ أيضاً:

القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس

مشروع استيطاني يهدف لضم الكتل الاستيطانية المحيطة بمدينة القدس، والتي تعرف بـ"مستوطنات الطوق"، مما يمنح المستوطنين الإسرائيليين مساحة جغرافية أوسع. وهو مقترح قدمه أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، يهدف إلى توسيع حدود بلدية القدس لتشمل مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك لفرض سيطرة إسرائيلية أوسع على المنطقة وتعزيز الأغلبية اليهودية في المدينة.

مصطلح قديم

استخدمت إسرائيل تسمية "القدس الكبرى" للمرة الأولى في يونيو/حزيران 1967، بعد احتلالها الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية)، ويشير إلى مشروع توسعي يهدف إلى ضم مناطق واسعة من الأراضي المحيطة بمدينة القدس، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية، إلى حدود المدينة الرسمية.

وهي منطقة تبلغ مساحتها حوالي 440 كيلومترا مربعا، تضم القدس الشرقية والغربية، إلى جانب عدد من المستوطنات أبرزها معاليه أدوميم وغوش عتصيون وغفعات زئيف.

مشروع "القدس الكبرى" الإسرائيلي يمتد على 10% من مساحة الضفة الغربية (مركز رؤية للتنمية السياسية) مشروع "القدس الكبرى"

في عام 1971 قدم عضو الكنيست الإسرائيلي شموئيل نامير مشروعا أطلق عليه اسم "القدس الكبرى"، واقترح توسيع حدود مدينة القدس المحتلة لتشمل مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، إضافة إلى 27 قرية أخرى في الضفة الغربية.

وفي عام 1972 أطلقت حكومة الاحتلال حملة استيطانية تجاه تلك المناطق بهدف دمجها ضمن الأحياء الاستيطانية في القدس، كما توسعت المستوطنات في محيط المدينة شرقا وغربا، لتنفيذ المشروع.

وفي ثمانينيات القرن الـ20 أثناء فترة حكومة رئيس الوزراء "إسحاق شامير" كان الهدف إسكان مليون مستوطن في القدس، لإحداث تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير المقدسيين.

وفي بداية التسعينيات واصلت حكومة إسحاق رابين بناء وحدات استيطانية جديدة وفق العقود التي أبرمتها الحكومة السابقة، وشهدت تلك المرحلة أكبر حملة مصادرة للأراضي الفلسطينية حول القدس، ضمن إطار تنفيذ المخطط الهيكلي للقدس الكبرى، الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي يعزز الهيمنة الإسرائيلية على القدس.

في عام 2000 بدأ الحديث عن ضم مستوطنات الطوق إلى مدينة القدس ضمن ما عُرف آنذاك بـ"خطة 2020″، فقد كانت إسرائيل تأمل في استكمال تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2020.

إعلان

ويعود هذا المشروع إلى دائرة النقاش في إسرائيل بين الحين والآخر، في إطار مساعي الحكومة الإسرائيلية لفرض واقع جديد في القدس، متجاهلة بذلك القرارات والمواثيق الدولية التي تصنّف التوسع الاستيطاني ضمن انتهاكات القانون الدولي.

مشروع القانون في الكنيست

في يوم 10 يوليو/تموز 2017، وفي ظل التوسعات الاستيطانية المتسارعة وقرارات إلغاء إقامات المقدسيين، تم طرح "مشروع قانون القدس الكبرى" لأول مرة في الكنيست من قبل يوآف كيش ويسرائيل كاتس، وهما عضوان في حزب الليكود.

ونصت الصياغة الأولية للمشروع، على ضم مجلس مستوطنة غوش عتصيون الإقليمي، وبلديتي بيتار عيليت ومعاليه أدوميم، والمجلسين المحليين جفعات زئيف وإفرات إلى حدود مدينة القدس، مما يعني دمج 19 مستوطنة يهودية داخل المدينة، وتحويلها إلى كيان أكبر حجما.

إلا أن المشروع تم تعليقه في اللحظات الأخيرة بسبب التدخل الأميركي، رغم بقائه على جدول أعمال الكنيست، وفي هذا السياق صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل التصويت على مشروع ضم المستوطنات إلى القدس.

وفي نهاية فبراير/شباط 2025 ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية في الكنيست مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس إلى المدينة، باقتراح من "دان إيلوز" عضو حزب الليكود، ونص المقترح على فرض القانون الإسرائيلي على القدس الكبرى وتوسيع مناطق نفوذها بمزيد من الأراضي.

أهداف المشروع فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، مما يعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض بما فيها مدينة القدس. إنشاء ممر آمن يربط بين المناطق الساحلية وغور الأردن، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية الإسرائيلية وحماية القدس من أي تهديد عسكري محتمل من جهة الأردن. ضم أغلبية يهودية مقابل أقلية عربية، لتغيير التوازن السكاني في المنطقة. توسيع السيطرة الإسرائيلية على أكبر مساحة ممكنة من أراضي الضفة الغربية، ودمجها في القدس المحتلة، بهدف تعزيز تهويد المدينة وإخضاع هذه المناطق للسيادة الإسرائيلية. تفتيت التجمعات السكانية الفلسطينية عبر إنشاء شبكة من الطرق الاستيطانية التي تخترق الضفة الغربية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي. إحباط أي مخططات للبناء والتوسع العمراني الفلسطيني، وذلك بفرض قيود على الأراضي المتاحة للبناء والتنمية في الضفة الغربية. شبكة طرق تحضيرا "لمشروع القدس الكبرى" ولربط المستوطنات شرق القدس بالمدن الإسرائيلية (الجزيرة) آلية تنفيذ مشروع "القدس الكبرى"

اعتمدت إسرائيل عددا من الإجراءات الممنهجة لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى"، بهدف عزل المدينة وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها، مع محاصرة وتقليص الوجود الفلسطيني داخلها.

إعلان محاصرة الوجود العربي داخل أسوار البلدة القديمة وتفريغها من سكانها الفلسطينيين

وذلك بالعمل على تفتيت الوجود العربي داخل أسوار البلدة القديمة من القدس، وتنفيذ إجراءات التهجير القسري والاستيلاء على المنازل والممتلكات الفلسطينية.

وتعزيز الاستيطان داخل البلدة القديمة عبر منظمات يهودية منها "جمعية إلعاد"، إضافةً إلى تمويل مشاريع التهويد للمعالم الأثرية والتاريخية، مع تكثيف الحفريات تحت المسجد الأقصى.

فصل القدس عن محيطها الفلسطيني

في 30 مارس/آذار 1993، أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرار إغلاق القدس الشرقية، مما أدى إلى عزل المدينة عن باقي مناطق الضفة الغربية.

كما أُنشئت مستوطنات جديدة حول القدس، تهدف إلى إحكام السيطرة الإسرائيلية وقطع التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية.

توسيع المستوطنات وربطها بالقدس الكبرى

بعد تولي إيهود أولمرت (من حزب الليكود) منصب رئيس بلدية القدس في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1993، وافقت الحكومة الإسرائيلية على تكثيف البناء الاستيطاني ضمن مخطط "القدس الكبرى".

وصادقت الحكومة على ضم مستوطنات كبرى للقدس منها معاليه أدوميم وجفعات زئيف وبسغات زئيف وغوش عتصيون وموديعين عيليت.

تهويد القدس وتعزيز السيطرة الإدارية

بفرض إجراءات إدارية وعسكرية تحد من التوسع العمراني الفلسطيني، وتُعيق أي مشاريع بناء فلسطينية.

ونقل الوزارات والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية إلى القدس الشرقية.

وإعادة تشكيل المشهد الحضاري للقدس، عبر تغيير المعالم العمرانية والتراثية، وفرض الطابع اليهودي على المدينة.

مقالات مشابهة

  • الأنبار.. حريق كبير يخرج مشروع ماء حيوي عن الخدمة
  • بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي …توزيع 10 آلاف سلة غذائية بمأرب
  • إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا
  • إسرائيل تقصف مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية
  • القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس
  • آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • الأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"
  • من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
  • أزيد من 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت أكثر من 700 مليونا في صندوق الدولة