أشغال يدوية: طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الأشغال اليدوية هي فن من الفنون الجميلة يمكن من خلالها صنع مجموعة واسعة من الأشياء التي ترغبين بها، وذلك باستخدام اليدين وبعض المواد البسيطة، وفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:
اقرأ ايضاًفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل باستخدام مواد يسهل الحصول عليها:
الأدوات والمواد المطلوبة:ورق ملونشمعة صغيرة أو أضواء صغيرةقلم رصاصمسطرةمقصصمغ أو شريط لاصقسلك رفيع أو خيط للتعليقثقاب أو جهاز صنع ثقوب صغيرة.طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:قم باختيار الورق الملون الذي تريد استعماله لجسم الفانوس.ويمكنك استخدام ورق الكرافت من أجل مظهر تقليدي أو ورق ملون لمظهر أكثر حيوية.
ثم قص الورق إلى مستطيل بالحجم الذي تريده للفانوس.ويمكن أن يكون حجم الفانوس حوالي 30 سم في الطول و20 سم في العرض.قم بطي المستطيل من المنتصف بشكل طولي.قم بقص شرائط على طول الطيّة واتركه حوالي 2 سم من الحافة العليا والسفلى دون قطع.يجب أن تكون الشرائط بعرض حوالي 1 سم.ثم افتح الورقة ولفها بحيث تلتقي الحواف الطويلة لتشكيل أسطوانة.ثم استخدم الصمغ أو الشريط اللاصق لتثبيت الحافة في مكانها.ثم قم بقص شريطًا من الورق بطول حوالي 2 سم وبالطول الذي تفضله ليكون يد الفانوس.استخدم الشريط لتثبيت طرفي الشريط على الجانبين العلويين من الفانوس لتشكيل اليد.ويمكنك وضع شمعة بحجم صغير في قاعدة زجاجية أو استخدام أضواء LED صغيرة داخل الفانوس للإضاءة.ثم استخدم القلم والمسطرة لإضافة تصاميم أو زخرفة على الفانوس.يمكنك أيضًا استخدام جهاز صنع الثقوب لإضافة ثقوب صغ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أشغال يدوية
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.
"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟
دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.
المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟
حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.
كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.
المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.