آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، علي الدفاعي، اليوم الاربعاء، ان العراق لا يحتاج قوات اجنبية بل يحتاج استثمار وإعمار وتنمية، مبينا ان قوات التحالف الدولي ستبقى في خطر ما لم تكن هناك جدية في خروج القوات الاجنبية ضمن سقف زمني واضح أقصاه نهاية عام 2024.

وأوضح الدفاعي في تصريح تلفزيوني : ان “العراق يعيش حالة استقرار وبناء والشركات العالمية بدأت تتنافس على فرص الاستثمار، لذلك طالبنا بعلاقات ثنائية متكافئة ورفض اي تدخلات اجنبية او مس بالسيادة الوطنية”، داعيا فرنسا “للحضور الفاعل وطي صفحة التحالف الدولي، بعدما انهزمت عصابات داعش بفضل تضحيات العراقيين وبطولات قواتنا الامنية”.وأشار إلى ان “دعم الكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، وجرائم الاحتلال بحق أطفال غزة، مع استمرار الحصار والتجويع سيفرض خيار المقاومة، ويهدد المصالح الغربية الداعمة للكيان في كل مكان وليس في منطقتنا فقط، وتجربة مضيق باب المندب خير دليل على ذلك”.وفيما يتعلق بأداء الحكومة، أوضح الدفاعي بان “المجلس الاعلى مع بقية قوى الإطار التنسيقي نجحوا في تشكيل حكومة الخدمات والاعمار، وندعم السوداني لانجاح البرنامج الحكومي وتحقيق إنجازات ومشاريع استراتيجية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن تحددان موعد انسحاب قوات التحالف من العراق

أكد مسؤول عراقي رفيع أن العراق والولايات المتحدة اتفقتا على انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد على مرحلتين، الأولى تمتد من سبتمبر/أيلول من العام المقبل إلى نهاية عام 2026.

وقال خالد اليعقوبي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن -في تصريحات للجزيرة- إن اللجان الفنية للبلدين اتفقت على انسحاب القوات من قاعدة عين الأسد (غرب) والعاصمة بغداد في مرحلة أولى.

كذلك أكد المستشار الأمني أن توقيع اتفاقية انسحاب قوات التحالف والإعلان عنها مرهون بالوضع السياسي الذي تمر به المنطقة، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى تطورات المشهد السياسي في الولايات المتحدة.

وأشار مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن إلى أن جزءا من عملية تأجيل الإعلان عن اتفاق انسحاب قوات التحالف هو التصعيد الذي حدث في المنطقة، مؤكدا أن إعلان موعد الانسحاب يخضع لتقديرات السياسيين في العراق والولايات المتحدة.

وتعليقا على هذا الاتفاق، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "خطونا خطوة مهمة لحسم ملف بقاء قوات التحالف الدولي في العراق وإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة".

ويرى مراقبون أن إعلان الاتفاق انتصار سياسي للسوداني الذي يسعى إلى تحقيق التوزان في موقف بغداد باعتبارها حليفة لكل من واشنطن وطهران اللتين على طرفي نقيض بخصوص الشرق الأوسط.

ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق فضلا عن 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين قبل طرده من معظمها.

مقالات مشابهة

  • العراق تعلن اتفاقا مع أميركا على جدول لسحب قوات التحالف
  • بغداد وواشنطن تحددان موعد انسحاب قوات التحالف من العراق
  • رئيس وزراء العراق: إنهاء عمل قوات التحالف الدولي خطوة مهمة تم اتخاذها
  • وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026
  • اتفاق عراقي - أمريكي على خطة لانسحاب التحالف الدولي العام المقبل
  • مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق
  • واشنطن وبغداد تتوصلان لتفاهم حول خطة لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق
  • البنتاجون يعلن عدم استعداده للإعلان عن خطوات محددة لسحب القوات الأمريكية من العراق
  • مصادر مطلعة: اتفاق بشأن سحب قوات التحالف الدولي من العراق
  • الولايات المتحدة والعراق يتفقان على خطة انسحاب قوات التحالف الدولي