الرئيس الأرجنتيني يزور أوكرانيا خلال يونيو المقبل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الأرجنتينية اليوم الأربعاء أن الرئيس خافيير مايلي من المقرر أن يزور أوكرانيا خلال يونيو المقبل كجزء من جولته الأوروبية لإظهار دعمه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع تقدم القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن بيان الرئاسة القول: "من المتوقع أن يصل الرئيس الأرجنتيني للعاصمة الأوكرانية قادما من إسبانيا حيث تشمل جولته أيضا ألمانيا وفرنسا".
جدير بالذكر أن مايلي سيصبح أول زعيم من أمريكا اللاتينية يزور أوكرانيا في خضم الصراع، حيث يحاول زيلينسكي احتواء الهجوم العسكري الواسع لموسكو.
وكان الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي قد قال في وقت سابق إنه يعتزم عقد قمة لدول أمريكا اللاتينية التي تدعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خافيير مايلي أوكرانيا زيلينسكي القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"