مقترح حكومي لتعديل تشريعات التحقيق بحوادث نقل المواد الخطرة برا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مقترح حكومي لتعديل تشريعات التحقيق بحوادث نقل المواد الخطرة برا، السوسنة قُدم مقترح حكومي للتحقيق في حوادث المواد الخطرة المنقولة برا، والنظر في تعديل التشريعات والأنظمة والتعليمات المتعلقة بتحقيقات حوادث .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقترح حكومي لتعديل تشريعات التحقيق بحوادث نقل المواد الخطرة برا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - قُدم مقترح حكومي للتحقيق في حوادث المواد الخطرة المنقولة برا، والنظر في تعديل التشريعات والأنظمة والتعليمات المتعلقة بتحقيقات حوادث النقل بأنماطها (الجوية والبحرية والسككية).
وأشارت بيانات وزارة النقل، إلى أنه تم تفعيل وحدة التحقيق في حوادث النقل في كانون الأول من عام 2022 وتعيين مدير لها.
وأضافت أنه يتم العمـل على تمكين هـذه الوحدة للقيام بمهامهـا ومسؤولياتها مـن خلال استحداث آلية تضمن تطوير العمل فـي إجراءات التحقيق من حيث سرعة الإبلاغ عن الحوادث وتعزيز الوحدة بالكوادر المؤهلة للتحقيق لغايات إصدار التقارير المتعلقـة بها ووضع التوصيات اللازمة لها ومتابعتها.
وبينت أن دراسة إنشاء وحدة التحقيق في حوادث النقل بدأت في عام 2016 من حيث نقـل جميع المهام المنوطة بالتحقيقات من الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة إليها وتحقيق شرط الاستقلالية الوظيفية لها بموجب اتفاقية (شيكاغو) وملحقاتها وبالأخص الملحق الثالث عشر واتفاقية (سولاس) البحرية بحسب القرار 255 (84) واللتين تنصان علـى ضرورة أن تكون الجهة المختصة بالتحقيق مستقلة عن وظائف الدولة المسؤولة عن التشريع والرقابة والترخيص للنقل الجوي والبحري.المملكة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.