البنك الدولي يرصد اتساع الفجوة الرقمية العالمية بسبب "كورونا" وابتكارات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف تقرير حديث للبنك الدولي اتساع الفجوة الرقمية العالمية بين الدول مرتفعة الدخل والدول النامية بسبب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وابتكارات الذكاء الاصطناعي داعيًا إلى تسريع وتيرة اعتماد التكنولوجيا الرقمية في جميع انحاء العالم وضمان شمولها للجميع.
وذكر التقرير الذي حمل عنوان (التقدم في المشهد الرقمي واتجاهاته لعام 2023) أن جائحة (كورونا) أدت إلى تسارع غير مسبوق في وتيرة التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع كبير في حركة البيانات واستخدام التطبيقات ونمو قطاع تكنولوجيا المعلومات ومرونة أنشطة الأعمال الرقمية.
وأضاف أن جميع البلدان شهدت زيادة كبيرة في اعتماد التكنولوجيا الرقمية على الرغم من أن المكاسب التي حققتها البلدان منخفضة الدخل لم تكن كافية بالقدر الذي يمنع اتساع الفجوة مع البلدان مرتفعة الدخل أو لسد الفجوة الرقمية داخل حدودها.
وقدم التقرير تحليلًا شاملًا لإنتاج البلدان من التكنولوجيا الرقمية واستخدامها من الوظائف الرقمية وصادرات الخدمات الرقمية وتطوير التطبيقات إلى استخدام الإنترنت والقدرة على تحمل التكاليف والجودة وغيرها.
وأوضح أن الفجوات في سرعة الإنترنت وحركة البيانات والاستخدام الرقمي تعوق تحقيق المكاسب الرقمية للأفراد والشركات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مشيرًا إلى أنه في البلدان منخفضة الدخل لا يستطيع سوى شخص واحد فقط من بين كل أربعة أشخاص الوصول إلى الإنترنت.
وذكر ان استخدام التقنيات الرقمية إبان تفشي الجائحة أدى إلى "طفرة" في حركة البيانات بفعل البث المرئي عبر الإنترنت.
وأضاف أن متوسط نصيب الفرد من حركة الاتصالات عريضة النطاق للهواتف المحمولة تجاوز في البلدان الأكثر ثراء نظيره في البلدان منخفضة الدخل بأكثر من 20 مرة.
وأوضح ان الأسعار ظلت أعلى بكثير بالنسبة للفئات الفقيرة حيث شكلت القيمة الوسيطة لأسعار خدمات النطاق العريض للهواتف الثابتة في البلدان منخفضة الدخل ثلث الدخل الشهري في عام 2022.
وانتهى التقرير إلى أنه حيثما ينطلق التحول الرقمي فإنه يدفع عجلة النمو الاقتصادي والتوظيف والقدرة على الصمود، وذكر أن قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات حقق نموًا بنحو ضعف سرعة نمو الاقتصاد العالمي في الفترة من عام 2000 إلى عام 2022 كما ارتفع معدل التوظيف في الخدمات الرقمية خلال الفترة نفسها بنسبة 7 في المئة سنويًا أي أعلى بستة أضعاف من إجمالي نمو الوظائف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أول بنك مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. "زاند" يقدم خدمات حفظ الأصول الرقمية بالإمارات
أعلن زاند، أول بنك رقمي يحظى بترخيص بنكي كامل ومدعوم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، حصوله على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، وبذلك يكون زاند أول بنك مرخص في الدولة لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية بأعلى معايير الأمان.
ووفقاً لبيان صحافي حصل عليه 24، تم تصميم خدمات حفظ الأصول الرقمية من "زاند" لدعم احتياجات العملاء من الشركات والمؤسسات، وتمتاز بسوية أمنية عالية مع حماية مفاتيح التشفير الخاصة بالأصول الرقمية في وحدات أمان الأجهزة في دولة الإمارات لمواكبة أعلى المعايير العالمية. ويجمع زاند خبرته المتميزة في مجال الخدمات المصرفية والأصول الرقمية مع تقنية البلوك تشين المتطورة لسد الفجوة القائمة بين التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، وتوفير أعلى مستويات الأمان للعملاء في إدارة أموالهم الورقية وأصولهم الرقمية على حد سواء.
نقلة نوعيةوبهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "زاند": "يعد حصولنا على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية نقلة نوعية بالنسبة لزاند وللاقتصاد الرقمي عموماً في دولة الإمارات؛ حيث يجسد ذلك التزامنا بالابتكار الجريء والنمو المستدام. ونسعى من خلال تقديم هذه الخدمات إلى ترسيخ مكانة زاند ركيزةً أساسية للمشهد المالي المتطور في دولة الإمارات ودعم تطلعاتها لتصبح قطباً مالياً عالمياً".
وقال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي في "زاند": تعد خدمة حفظ الأصول الرقمية التي نقدمها خطوة مهمة في تطور مشهد الخدمات المصرفية بدولة الإمارات؛ حيث نوفر لعملائنا من الشركات والمؤسسات أعلى مستويات الأمان لحفظ أصولهم الرقمية مع تقديم كافة الأدوات التي يحتاجون إليها للنجاح في الاقتصاد الرقمي. وسنعمل في المرحلة القادمة على إطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي، الأمر الذي يعزز قدرتنا على دمج التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، ويدعم مكانتنا الرائدة بهذا المجال.
بصفتها كياناً خاضعاً لأنظمة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وحاصلاً على ترخيص سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، يلتزم زاند بأعلى معايير الاستقرار والامتثال وإدارة المخاطر؛ ويستخدم في حفظ الأصول الرقمية بروتوكولات أمنية متقدمة مع إجراء عمليات تدقيق مستمرة تحت إشراف فريق متخصص من خبراء أمن المعلومات، مما يضمن بقاء أصول العملاء آمنة تماماً.
وبفضل بنيته التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا يقدم زاند تجارب مصرفية رقمية سلسة فحسب، وإنما يرسي كذلك معايير جديدة للثقة والمصداقية في القطاع المالي.