”الصحة“ تحدد ساعات العمل في المستشفيات والمراكز الصحية خلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن مواعيد العمل في منشآتها الصحية خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدةً على أهمية مضاعفة الجهود لخدمة المرضى، تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر.
ودعت الوزارة جميع العاملين بالوزارة ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات والإدارات التابعة لها بالالتزام بالدوام الرسمي خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم أفضل الخدمات للمراجعين وكسب رضاهم.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ"الأرصاد": ضباب خفيف على ينبع والرايسوبينت الوزارة أن العمل في المستشفيات والمراكز المتخصصة سيكون 5 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الخميس، سواء كانت مشغلة على نظام الخدمة المدنية أو على برامج التشغيل الذاتي وفق نصاب العمل المعتمد نظاماً.
ولفتت إلى أن المديريات والتجمعات الصحية وإدارة الجهات التابعة لها في المناطق والمحافظات تتولى تنظيم العمل بالأقسام الداخلية والإسعاف عن طريق تحديد فترات المناوبات بما يكفل سير العمل على مدار الساعة يومياً بما في ذلك تنظيم عمل المستخدمين والعمال الحرفيين في الفترة المسائية عن طريق المناوبات لضمان سير العمل وتوفير الراحة للمرضى.
وأشارت إلى أن العمل في المراكز الصحية يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً على أن تستكمل ساعات العمل وفق النصاب المعتمد، مع استمرار تقديم الخدمة للمستفيدين في المراكز التي تعمل بنظام المناوبات تعمل عدة فترات تضمن استمرار تقديم الخدمة للمستفيدين على أن يتم اعتماد أوقات العمل للجهات التي تطبق العمل المرن ابتداء من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً أو بنفس المعدل لفترات المناوبة الأخرى.
وأكدت الوزارة أن إجازة عيد الفطر لهذا العام ستبدأ للموظفين السعوديين بنهاية دوام يوم الأربعاء 24 رمضان، بينما تبدأ إجازة الموظفين غير السعوديين بنهاية دوام يوم الاثنين 29 رمضان. ويبدأ العمل بعد الإجازة يوم الأحد 5 شوال على أن يتم التقيد بتحديد نسبة العاملين خلال عطلة الأعياد حسب المتبع نظاماً.
وأوضحت أن أولوية التكليف خلال عطلة الأعياد ستكون للعاملين في الأقسام الطبية التي تستدعي حاجة العمل، مع الالتزام بساعات العمل المحددة للمرافق الصحية حسب الأنظمة واللوائح.
وشددت على أن الجهات المرتبطة بتقديم الخدمة للمرضى ستستمر بالعمل خلال أيام الإجازة، مع تعويض الموظفين المكلفين بأيام إجازات حسب المتبع نظاماً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الصحة وزارة الصحة السعودية العمل فی على أن
إقرأ أيضاً:
في مؤسساتنا الصحية .. الحل الأسهل : ما نمشي على الوقت !
ما إن يراجع الدكتور الفلاني سجل الجدول المزدحم في مؤسساتنا الصحية الحكومية، حتى يحدد لك الموعد القادم، ويخبرك بأن الموعد سيكون في التاريخ الفلاني والساعة الفلانية، لتصلك فقط بعد التأكد من تطابق رقم الورقة التي تحملها مع الرقم المعروض على الشاشة. تتوالى في ذهني العديد من التساؤلات: ألا يمكن أن يحدد الموعد بالتاريخ فقط، مع ملاحظة أن الدخول يكون حسب أولوية الوصول؟ ألا يمكن تنظيم مسألة الوقت بحيث يتحمل المتأخر عن موعده رسالة تؤكد ذلك الموعد. وإذا ناقشت الدكتور عن سبب تأخر الموعد، فالسبب جاهز ومنطقي ومقبول غالبا، فالجدول مزدحم الانتظار إذا كان صاحب الموعد المحدد موجودا؟ وغيرها من الحلول التي يمكن تطبيقها بعد إدارة صحية تجاوزت الخمسين عاما، إذ لا أتحدث هنا عن شخص مسن، بل عن مؤسسة يفترض أن تتطور وتجدد كوادرها وتحدث أنظمتها بدلا من تكرار وهذا أقرب موعد متاح. نتقبل، في الغالب، هذا العذر، ونعمل على التجهيز للموعد القادم، ونتخذ عدة وسائل لتذكير أنفسنا لأن فوات الموعد يعني الانتظار أحيانا لشهور إضافية. مشکلات عمرها يزيد عن العشرين عاما. تضطرني الظروف الصحية في كثير من الأحيان إلى التوجه إلى المؤسسات الصحية الخاصة، لسبب واحد فقط، وهو تجنب الوقوع في زحام لا ينتهي أو الذهاب إلى المؤسسة الصحية قبل افتتاحها إذا كانت المشكلة الصحية تتطلب فحوصات طويلة. فبطبيعتي الشخصية، أثق بقدرات الكوادر الطبية في مؤسساتنا الحكومية، لكن حديثي هنا يتعلق بغياب التنظيم في المواعيد وحتى في أولويات وهذا ما يجب علينا الالتزام به كمراجعين المؤسساتنا الحكومية، بأن نحترم المواعيد والأوقات حتى نحصل على خدمة صحية مجانية، فننظم ظروفنا ونجدول أعمالنا لنكون في الموعد المحدد فلا نأخذ مكان شخص آخر، ولا نقبل بأن يأخذ موعدنا شخص آخر، احتراما للتنظيم وللمراجعين والعاملين. فإذا كان الموعد في الساعة ١١ صباحا فمن المنطقي أن أنهي إجراءاتي كحد أقصى في الساعة ١٢ أو بعدها بنصف ساعة، ويمر هذا الوقت بين قسم السجلات، ثم المعاينة، ثم الدكتور، وأخيرا الحالات. أذكر عندما ذهبت إلى قسم الطوارئ بعد ساعات من حادث سير قوي، حيث لم أشعر بأي ألم في البداية إلى أن بدأت آلام رقبتي بالظهور تدريجيا. ربما كان خطئي أنني لم أذهب بسيارة إسعاف، أو لم أقم بالادعاء بأن الألم شديد، فانتظرت حوالي 4 ساعات دون أن يحين دوري. لأنه يتم تصنيف الحالات إلى ثلاث فئات طارئة ومتوسطة وبسيطة ربما تم تصنيفي ضمن الحالات البسيطة، والمفارقة كانت عندما سألت الممرضة عن موعد دخولي إلى الطبيب، فقالت تعال الساعة 4 فجرا»، وكان سؤالي قد طرح في الساعة السابعة مساء بعد انتظار ٤ ساعات فقررت إزالة الدعامة المؤقتة عن رقبتي التي وضعت لي في غرفة المعاينة، وعدت إلى المنزل الصيدلية. ولكن ما إن تصل إلى المؤسسة الصحية، وتجد لافتة لم تبرح مكانها منذ سنوات ( سيطبق نظام حضور المواعيد بالوقت المحدد ابتداء من ١٧ يوليو (۲۰۲۲) حتى تجد نفسك وسط زحام المراجعين، ويفاجئك موظف الاستقبال بالحل الأسهل لديه ولإدارة المستشفى: «ما نمشي على الوقت، ويطلب منك الانتظار مع بقية المراجعين قبلك، حاملا رقما زوجيا كبيرا تنتظر حتى يظهر على الشاشة. ولا فائدة من الجدال، ولست الوحيد الذي يخوض هذا النقاش، فتجد من يأتي بعدك يعيد نفس الشكوى، ويرد موظف الاستقبال مرارا ما نمشي على الوقت، ويجتهد أحيانا بعبارات أخرى لكسر مسلما أمري لله. روتين التكرار مثل: ليست لي علاقة بالمواعيد، أنا فقط أفتح السجل، يمكنك مناقشة الدكتور. لكنك لا تستطيع الوصول إلى الدكتور، فبينك وبينه بوابة لا تفتح إلا بوجود حارس أمن، يسمح بالدخول فهل سنشهد قريبا حلا جذريا المسألة الانتظار، أم سنظل نسمع نفس العبارة المكررة ما نمشي على الوقت؟