أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة وضع خطة انسانية قبل قيام "اسرائيل" بأي عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي يعيش فيها حاليا ما يقارب 1.7 مليون شخص، نزحوا من مختلف مناطق القطاع.

اقرأ ايضاً15 طفلا يموتون جوعا شمال غزة.. "اليونيسيف" تطلق نداء عاجلا

وشدد بلينكن، خلال اتصاله بعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، على دعم واشنطن للخطوات التي تهدف إلى تعزيز الأمن وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

كما التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع غانتس، لبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية والوضع الإنساني المتردي بغزة.

وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير أوستن عبر عن "قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة".

1.7 مليون نازح 

وفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن ما يقرب من 1.7 مليون شخص - أي أكثر من 75% من سكان غزة - قد نزحوا داخل المنطقة، مع العلم أن العديد منهم تم تهجيرهم مرارا وتكرارا.

وشنت إسرائيل هجمات مكثفة على مدينة رفح خلال الشهر الماضي، وهي مدينة تقع جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش فيها حوالي 1.5 مليون شخص.

يجدر بالذكر أن معظم سكان رفح الحاليين قد نزحوا من منازلهم في شمال القطاع هربا من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي استمرت لمدة 152 يوما.

"اسرائيل" تمنع دخول المساعدات إلى شمال غزة

وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الذي يتبع الأمم المتحدة، فشل محاولته لاستئناف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي يواجه خطر المجاعة.

اقرأ ايضاًمعارك عنيفة في مدينة حمد بخان يونس

وذكر البرنامج أنه قام بإرسال قافلة مؤلفة من 14 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى شمال غزة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منعها من الوصول وأعادها بعد انتظار دام 3 ساعات عند نقطة تفتيش وادي غزة.

وأشار كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، إلى أنه على الرغم من فشل القافلة في الوصول إلى الشمال لتوزيع الغذاء على المحتاجين، فإن البرنامج مستمر في استكشاف كافة السبل الممكنة لتلبية هذه الاحتياجات.

يذكر أن البرنامج قد أوقف مؤقتا تسليم المساعدات في 20 فبراير/ شباط الماضي بسبب الأوضاع الأمنية الغير مستقرة في المنطقة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

"خزائن": توطين 9 مشاريع في "مدينة الدواء" بـ156 مليون ريال

 

 

 

◄ تصنيع الأنسولين وغرسات الأسنان واللقاحات البيطرية.. أبرز المشاريع

 

 

بركاء- العُمانية

 

بلغ عدد مشاريع القطاع الصحي المحلي والأجنبي الموطّنة في المنطقة المتكاملة "مدينة الدواء" ضمن مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة، 9 مشاريع حتى نهاية العام 2024، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 156 مليون ريال عُماني؛ أي ما يعادل حوالي 405 ملايين دولار أمريكي.

وأوضحت مدينة خزائن الاقتصادية أن هذه الاستثمارات تشمل مشاريع صناعية دوائية متخصصة مثل إنتاج اللقاحات البشرية، وتصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى منشآت لتخزين واستيراد الأدوية والمعدات الطبية.

وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: إن "مدينة الدواء" في خزائن تُعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية سلطنة عُمان لتعزيز القطاع الصحي عبر استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.

وأشار إلى أن هناك عدة استثمارات أجنبية ومحلية تسهم في تعزيز الأمن الدوائي لسلطنة عُمان وتوطين الصناعات الطبية. ومن بين هذه المشاريع، مشروع تصنيع الأنسولين لشركة بيوجينميكس، ومشروع شركة أفيزو الدوائية لإنشاء مجمع متكامل للصناعات الدوائية، ومصنع شركة أوبال للأدوية الحيوية، ومصنع متخصص في مجال غرسات الأسنان من مادة التيتانيوم. وفي الفترة الأخيرة تم التوقيع مع شركة التقنيات المتقدمة للتوريدات الطبية والتعليمية لإنشاء مصنع متخصص في صناعة اللقاحات البيطرية.

وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن مدينة خزائن الاقتصادية تسعى إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع الصحي من خلال توفير بيئة متكاملة للمستثمرين في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية. ولفت إلى أن تخصيص منطقة متكاملة تُعرف بـ"مدينة الدواء" جاء بهدف تحقيق التكامل في الخدمات الطبية والصحية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال الحيوي.

وأوضح أنه سيتم خلال العام الجاري الإعلان عن مشاريع جديدة مع استمرار تطوير مدينة الدواء في خزائن، تشمل مجالات تصنيع الأدوية والمعدات الطبية. كما سيتم التوسع في بعض المشاريع القائمة مثل مصنع أوبال للأدوية الحيوية، الذي دخل مرحلته الثانية، إضافة إلى مشاريع جديدة تعزز القدرة الإنتاجية في القطاع الدوائي.

 

 

 

وبيّن الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية أنه سيتم افتتاح مشاريع جديدة في القطاع الصحي، تشمل التوسع في منشآت إنتاج الأدوية وإطلاق مشاريع جديدة تتعلق بالمستلزمات الطبية والتقنيات الحديثة في مجال التصنيع الدوائي. كما ستضاف مرافق لوجستية متخصصة لدعم سلسلة الإمداد للقطاع الصحي.

 

 

 

الجدير بالذكر أن مدينة خزائن الاقتصادية مستمرة في العمل على استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في الصناعات الطبية المتقدمة، مع التركيز على تعزيز جهود الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، لتحقيق التكامل بين التعليم والتدريب الطبي والاحتياجات الصناعية، ودعم البحث والتطوير في المجال الصحي، وإتاحة فرص أكبر للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من التسهيلات الاستثمارية التي توفرها المدينة.

مقالات مشابهة

  • المنطقة والعبث الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • "خزائن": توطين 9 مشاريع في "مدينة الدواء" بـ156 مليون ريال
  • رئيس مدينة مرسى علم يتفقد المرحلة الثانية من أعمال رفع كفاءة الطرق بالكيلو ٧ شمال المدينة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • نقيب يكشف سبب التلاعب في أسعار اللوحات العمومية وهذا ما طلبه من الحجار