رفح على صفيح ساخن: الإجتياج الإسرائيلي يقترب.. وهذا ما طلبه بلينكن من غانتس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة وضع خطة انسانية قبل قيام "اسرائيل" بأي عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي يعيش فيها حاليا ما يقارب 1.7 مليون شخص، نزحوا من مختلف مناطق القطاع.
اقرأ ايضاًوشدد بلينكن، خلال اتصاله بعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، على دعم واشنطن للخطوات التي تهدف إلى تعزيز الأمن وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
كما التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع غانتس، لبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية والوضع الإنساني المتردي بغزة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير أوستن عبر عن "قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة".
1.7 مليون نازحوفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن ما يقرب من 1.7 مليون شخص - أي أكثر من 75% من سكان غزة - قد نزحوا داخل المنطقة، مع العلم أن العديد منهم تم تهجيرهم مرارا وتكرارا.
وشنت إسرائيل هجمات مكثفة على مدينة رفح خلال الشهر الماضي، وهي مدينة تقع جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش فيها حوالي 1.5 مليون شخص.
يجدر بالذكر أن معظم سكان رفح الحاليين قد نزحوا من منازلهم في شمال القطاع هربا من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي استمرت لمدة 152 يوما.
"اسرائيل" تمنع دخول المساعدات إلى شمال غزةوأعلن برنامج الأغذية العالمي، الذي يتبع الأمم المتحدة، فشل محاولته لاستئناف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي يواجه خطر المجاعة.
اقرأ ايضاًوذكر البرنامج أنه قام بإرسال قافلة مؤلفة من 14 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى شمال غزة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منعها من الوصول وأعادها بعد انتظار دام 3 ساعات عند نقطة تفتيش وادي غزة.
وأشار كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، إلى أنه على الرغم من فشل القافلة في الوصول إلى الشمال لتوزيع الغذاء على المحتاجين، فإن البرنامج مستمر في استكشاف كافة السبل الممكنة لتلبية هذه الاحتياجات.
يذكر أن البرنامج قد أوقف مؤقتا تسليم المساعدات في 20 فبراير/ شباط الماضي بسبب الأوضاع الأمنية الغير مستقرة في المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.