واشنطن تتهم ناشطا من جنوب السودان بمحاولة تصدير أسلحة لبلاده للاطاحة بسلفاكير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اتهمت سلطات ولاية أريزونا الأمريكية أكاديميا وناشطا بارزا من جنوب السودان، بالتآمر لشراء وتصدير أسلحة بشكل غير قانوني للإطاحة بحكومة سلفاكير.
كما اتهمت السلطات أيضا رجل من سكان ولاية يوتاه ولد في جنوب السودان، بالتآمر لشراء وتصدير أسلحة بملايين الدولارات بشكل غير قانوني من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس سلفاكير.
وفر الناشط بيتر بيار أجاك إلى الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة الأمريكية قبل أربع سنوات بعد أن قال إن سلفاكير أمر بخطفه أو قتله.
وأصدرت واشنطن تأشيرة طارئة في ذلك الوقت لأجاك، 40 عاما، وعائلته بعد أن أمضوا أسابيع مختبئين في كينيا.
يعيش أجاك في ولاية ماريلاند حاليا.
وكشف النقاب عن شكوى جنائية اتحادية، يوم الاثنين، في أريزونا تتهم أجاك وأبراهام تشول كيش، 44 عاما من ولاية يوتاه، بالتآمر لشراء أسلحة بشكل غير قانوني من دولة ثالثة ونقلها إلى جنوب السودان، ما يشكل انتهاكا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة وقانون مراقبة الصادرات.
وشملت الأسلحة بنادق آلية "إيه كيه-47"، وقاذفات قنابل يدوية، وأنظمة صواريخ "ستينغر"، وقنابل يدوية، وبنادق قنص، وذخيرة، وأسلحة أخرى خاضعة لرقابة التصدير.
ورغم إعلان مسؤولي وزارة العدل عن الشكوى الجنائية، إلا أن القضية لم تكن متاحة على منظومة الحكومة الاتحادية عبر الإنترنت حتى الآن، لذلك لم يتسن التواصل مع محامي القضية للتعرف على التهم الموجهة لهما.
وكان أجاك طالب دكتوراه في برنامج الأمن الدولي التابع لمركز بيلفر في كلية كينيدي بجامعة هارفارد بين عامي 2022 و2023، وتركز دراسته على تشكيل الدولة في جنوب السودان، بحسب موقع البرنامج الإلكتروني.
كما كان زميلا في المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطني.
حصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان في 9 يوليو 2011 بعد استفتاء.
لكن البلاد لا تزال تعاني من عنف عرقي واسع النطاق، وانتهاكات متطرفة لحقوق الإنسان.
المصدر: أسوشييتيد بريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سلفاكير ميارديت جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تستعد لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار
تستعد الولايات المتحدة لإرسال 725 مليون دولار إضافية لأوكرانيا في صورة مساعدات عسكرية تشمل أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وذخائر لنظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، وهو ما قد يشير إلى أن المزيد من الصواريخ طويلة المدى متجهة إلى ساحة المعركة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يؤكد مسؤولان أمريكيان ما إذا كانت الذخائر المستخدمة في نظام HIMARS هي نظام ATACMS المرغوب فيه - نظام الصواريخ التكتيكية للجيش - لكن أوكرانيا كانت تضغط من أجل الحصول على المزيد من الصواريخ طويلة المدى لضرب أهداف إضافية داخل روسيا.
وتتضمن الحزمة أيضا المزيد من الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي تعتمد عليها أوكرانيا لإبطاء القوات البرية الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك.