وثيقة سرية مسربة لوزير الحرب (الإسرائيلي) تحذر من انفجار كبير في الضفة خلال رمضان - تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
سرايا - تتواصل التحذيرات (الإسرائيلية) من انفجار وتصعيد محتملين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك بعد أيام.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن وثيقة سرية مسربة لوزير الحرب (الإسرائيلي) “يوآف غالانت”، تحذر من انفجار كبير للوضع بالضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان.
وبحسب الوثيقة، فإن الخوف من التصعيد في الضفة المحتلة والقدس خلال شهر رمضان، “سيدمر أهداف الحرب على قطاع غزة”.
ويقول “غالانت” في الوثيقة إن هناك تصعيدا أمنيا قادما في شهر رمضان يتطلب تحويل قوات الاحتلال من غزة والحدود الشمالية إلى الضفة الغربية.
وتنقل الوثيقة عن غالانت قوله إن أسباب الانفجار المتوقع هي التحريض المتزايد والوضع الاقتصادي في الضفة والقدس والتصريحات التحريضية للسياسيين (الإسرائيليين)، وأوصى بتخفيف القيود على دخول الفلسطينيين للأقصى في سبيل تخفيف حدة التوتر.
وتتناول الوثيقة ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات المؤسسة الأمنية لتصعيد محتمل في الضفة الغربية.
وتشير الوثيقة إلى أن التصعيد الأمني في الضفة الغربية “يصب في مصلحة حماس وإيران”.
ووفقا لغالانت، فقد قدم له مسؤولون أمنيون مرارا وتكرارا واقعا إشكاليا في الضفة الغربية يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة وقال: “لقد ذهبت المخابرات العسكرية والشاباك إلى حد تحديد ذلك تحت تحذير استراتيجي من اندلاع التصعيد في المنطقة”، وفق “شبكة قدس”.
وبحسب وزير الحرب، فإن هناك عدة عوامل جعلت رمضان أكثر حساسية هذا العام منها اتساع نطاق عمليات المقاومة والتحريض على الشبكات الاجتماعية وتدهور الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وضعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
كما يشير غالانت إلى التصريحات غير المسؤولة من قبل عناصر سياسية (إسرائيلية) بشأن القدس والمسجد الأقصى قبل شهر رمضان، في إشارة إلى وزير الأمن القومي (الإسرائيلي) المتطرف إيتمار بن غفير.
ويشير غالانت في الوثيقة إلى أن “هناك فرصة حقيقية للتدهور إلى تصعيد غير ضروري في الضفة وفلسطين المحتلة عام 48 مما سيؤدي إلى تحويل الموارد ونظام المعركة من غزة بطريقة تضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب”.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن مكتب غالانت قوله “نأسف للتسريبات غير المسؤولة للمواد الحساسة”، حيث رفض المكتب التعليق على الوثيقة.
وبحسب الصحيفة، فإن “غالانت” بعث الوثيقة التحذيرية إلى رئيس أركان الاحتلال “هيرتسي هليفي” ورئيس الشاباك “رونين بار”، ورئيس الموساد “ديفيد برنياع”، ورئيس مجلس الأمن القومي “تساحي هنغبي”، ولجنة الشؤون الخارجية في الكنيست، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: محاولة استئناف تسليم المساعدات لشمالي غزة فشلت لحد كبيرإقرأ أيضاً : "الأغذية العالمي": السودان على شفا أكبر أزمة جوع في العالمإقرأ أيضاً : دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية بسبب صادراتها العسكرية "لإسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حلول شهر رمضان شهر شهر شهر رمضان الاحتلال غزة الشمالية رمضان الوضع القدس شهر غزة رئيس الاحتلال مجلس الاحتلال رمضان الشمالية الوضع مجلس اليوم القدس غزة الاحتلال حلول رئيس شهر فی الضفة الغربیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
الثورة نت/..
أكد مركز معلومات فلسطين(معطى)، تواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الـ48 ساعة الماضية، ووقع 30 عملاً مقاوماً ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى أن أعمال المقاومة تضمن، تفجير عبوات ناسفة، و إعطاب آلية للاحتلال، وثلاثة عمليات تصدي للمستوطنين، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 23 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الأمعري برام الله تخللها رشق بالحجارة.
وفجر مقاومون عبوات ناسفة في بلدتي عنزا وميثلون بجنين ما أدى لاندلاع حريق في آلية للاحتلال، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بئر الباشا ورمانة ومدينة جنين ومخيمها.
وامتدت المواجهات إلى بلدات بيت فوريك وبورين وبينا ومخيم عسكر ونابلس، كما تصدى أهالي بلدة الحمرة لهجوم للمستوطنين، كذلك تصدى الأهالي لهجوم من مستوطني مستوطنة يتسهار.
كما شهدت مدينة طولكرم، ومخيميها مواجهات عنيفة مع قوات العدو، كذلك اندلعت مواجهات في بلدات بروقين وكفر الديك بسلفيت وفصايل في أريحا، إضافة إلى مخيم العروب وبيت أمر بالخليل.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو في مخيم العين بنابلس، تزامنا مع مواجهات وإلقاء حجارة في بيت فوريك وبلدة بيتا، إضافة إلى خروج مظاهرات شعبية في منطقة “سالم”.
وشهدت محافظة رام الله مواجهات عدة مع قوات العدو، وتركزت في بلدة بيتونيا وبيت ريما ومخيم الجلزون، فيما وقعت مواجهات أخرى في بلدة عزون قضاء قلقيلية، وشملت إلقاء عبوة ناسفة صوب جنود العدو.
وامتدت المواجهات إلى مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس، والتي تشهد عدوانا واسعا وتدمير من قبل جيش العدو للمنازل والبنى التحتية.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو في بلدتي الخضر وتقوع بمحافظة بيت لحم، ومخيم العروب ودورا وسعير ومخيم الفوار بالخليل.