صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-11@01:04:04 GMT

مايمشيش!!

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

مايمشيش!!

صباح محمد الحسن دعوة رسمية من الحكومة المصرية إلى رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى القاهرة يقود فيها اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والتي تضم عدداً من القوى السياسية والمدنية والمكونات وسيجري مباحثات مع القيادة المصرية تتعلق بالدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في وقف الحرب في السودان.

وتأتي الزيارة بعد آخر زيارة لقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان إلى مصر والتي ذكرنا أنها جاءت خارج جدول البرهان بعد لقاءه بالزعماء الإسلاميين في ليبيا. والضرورة كانت تقتضي أن يقف البرهان أمام حليفه السيسي ليوضح له أسباب لقاءه بزعماء اخوان ليبيا، الخطوة التي تمثل خطرا على الأمن القومي المصري لم يغفرها السيسي من قبل لتركيا وخلقت قطيعة شهيره بينه ورجب طيب اوردغان والبرهان بزيارته الي ليبيا حاول أن يضرب مصر على يدها التي مدتها لتدعم وقف الحرب في السودان، وتخلت عن وعدها له بدعمه ومساندته في الحرب للقضاء على الدعم السريع وخلعت ثويها العسكري ولحقت بركب السلام وتعهدت بدعم الحل السياسي بعد بما قالت أنها أدركت ان الحرب في السودان يقودها الإخوان، ولم تقف على ذلك وانعشت علاقتها بدولة الإمارات (عيش وملح) في وقت كان يلّوح فيه مجلس البرهان القطيعة مع الإمارات. ومصر الحاضرة في إجتماعات المنامة على طاولة جلست فيها استخباراتها قبالة الفريق الكباشي ولم تكن بجواره حاول البرهان بعدها أن يكبح جماح هذا التحول الخطير الذي يفقده (اعز عزيز) وذهب ليقالد أخطر خصوم السيسي في المنطقة بليبيا. وبعد زيارة البرهان الأخيرة لمصر تعرف السيسي على جوهر البرهان الإسلامي بوجه وبزة عسكرية وربما تكون تلك الزيارة هي آخر زيارات البرهان لمصر في ظل استمرار الحرب أو حتى مابعدها. واليوم يرد السيسي الضربة الموجعة لصاحبها وبفتح أبوابه ويتقدم بدعوة رسمية لحمدوك الذي لم يطرق أبواب مصر لا متوسلا ولا متسولا كما فعلها الجنرال لأكثر من مره، يصل حمدوك إلى مصر مرفوع الرأس لايمثل (مشروع رجل) يحاول أن يقود بلاده الي طريق التحول الديمقراطي ولكنه يقف أمام السيسي بصفته (رجل مشروع) يحترمه العالم يثق فيه ويرى علي مرآة فكرته ورؤيته مستقبل السودان الجديد، شاهدا يقف على مقبرة الحكم العسكري ونهاية جنرالين الحرب الذين اخذتهم العزة بالإثم من الإحتراب الي الإحتراق. وتتبدل الأوراق عند السيسي الذي عندما أظهر العداوة للأخوان كان شديد الخصومة قاسي العقوبة وباطش في هدم امبراطوريتهم في مصر والآن يبحث السيسي عن الرجل الذي يضع يده علي يده لهزيمة الشيطان في السودان وهنا رأت (مصر الجديدة) أن (حمدوك لازم يجي) … ما (يمشيش) !! طيف أخير: نداءات الاستنفار لماذا أصبح الشباب في الآونة الأخيرة لايستجيب؟! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن فی السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية

الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.

وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".

فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.

والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".

وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".

كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.

جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.

وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".

ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.

وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.

واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.  

مقالات مشابهة

  • البرهان يجري اتصالاً هاتفيا مع سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان
  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • البرهان يلتقي وفد المحفظة السامرائية الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 155]
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • الرئيس التشادي يطلب عقد قمة رئاسية والبرهان يضع شروطًا