سنجار مهيأ لعودة النازحين.. اليكتي يدعم اغلاق المخيمات ويشكك بنوايا المطالبين بإبقائها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء سنجار، نوزاد شنكالي، اليوم الاربعاء (6 آذار 2024)، أن القضاء مهيأ لعودة جميع النازحين، فيما أشار الى أن الحل يكمن بـ"اغلاق المخيمات".
وقال شنكالي في حديث لـ "بغداد اليوم": نحن مع القرار الذي اتخذته الحكومة بغلق مخيمات النزوح في 30 من تموز المقبل، كون هذا الملف أنهك العراقيين وأبناء سنجار بشكل خاص".
وأضاف، أن "الحل الوحيد لإنهاء أزمة النزوح هو غلق المخيمات وإعادة العوائل النازحة إلى القضاء، كون سنجار مستعد ومهيأ من الناحيتين الخدمية والأمنية ولا يوجد فيه أي عائق أمام عودة الاسر النازحة".
وأشار إلى أن "من يتحدث عن سوء الأوضاع في سنجار ويطالب بعدم غلق المخيمات في كردستان، انما يريد الاستفادة من أصوات النازحين في الانتخابات".
وفي ( 28 شباط 2024)، أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ، استغرابه من قضية إنهاء النزوح وغلق المخيمات دون تطبيع الأوضاع في سنجار.
وقال قاجاغ في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "مازال هنالك الآلاف من النازحين من أهالي سنجار يعيشون في مخيمات النزوح بأربيل ودهوك ولا يستطيعون العودة لمناطقهم في الوقت الحالي".
وأضاف أن "الأوضاع في سنجار ماتزال لم تطبع، حيث لم يتم الالتزام بتطبيق اتفاق سنجار والذي يقضي بحل جذري لأزمة القضاء وإخراج الفصائل المسلحة من سنجار وعودة النازحين إليها".
وأشار إلى أن "غلق المخيمات في كردستان ومحاولة إعادة النازحين بالإكراه أمر غير قانوني، ويجب التأني بتطبيقه لحين تطبيع أوضاع سنجار وعودة الاستقرار إليها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة
الثورة نت/وكالات على الرغم من استمرار إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلن عنه في 19 يناير الماضي، إلا أن الهدنة مازالت هشة، فقوات العدو تواصل خروقاتها المستمرة بتوسيع عدوانها على المواطنين الفلسطينيين، فيما تستمر في الحصار والإغلاق لليوم الـ16 على التوالي. وقد وسع جيش الاحتلال، عدوانه على القطاع، فقتل خلال الـ24 ساعة الماضية 15 فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى 150 شهيداً، على ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة. واستشهد فلسطينيان، أمس الأحد، وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في منطقة جحر الديك شمال مخيم البريج، وفي قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد شاب متأثرا بجراح أصيب بها أمس بقصف مسيرة للعدو في بيت لاهيا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في قصف الجيش الإسرائيلي على القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية إلى نحو 25 شهيدا. فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، وذلك لليوم الـ16 على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية للسكان، في ظل حصار خانق وتراجع حاد في الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجهات المحلية. وفي اليوم الـ57 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي نيرانها بكثافة على المناطق الجنوبية لمدينة رفح، والمناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأبدت حركة حماس مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وبعد أيام من المماطلة، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، وجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف مفاوضات غزة وفقا لرد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وذكر المكتب، في بيان، أنّ نتنياهو “أجرى، مساء السبت، نقاشاً معمقاً حول قضية المختطفين بمشاركة الوزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء مؤسسة الأمن”.