فوز بايدن ومنافسه ترامب في انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الحزبية في ما يطلق عليه "الثلاثاء الكبير"، ليتجها الآن نحو منافسة تاريخية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين المقبل.
ونال ترامب أصوات الجمهوريين في عشر ولايات من بينها تكساس وكاليفورنيا، متغلبا على منافسته الوحيدة نيكي هيلي، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، التي لم تعد لديها فرص للترشح.
وحصل ترامب على ترشيحه الرئاسي الثالث بعد أداء قوي في أكثر من 15 ولاية، حيث كانت المنافسة على أصوات أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء الكبير، رغم ما يواجه من تهم جنائية.
وترامب مختلف تماما عن أي مرشح آخر للانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. فهو تعرض لإجراءات إقالة مرتين وهزمه جو بايدن بفارق سبعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة في العام 2020 ويواجه راهنا 91 تهمة في أربع محاكمات.
إلا انه يلقى شعبية في صفوف الطبقة العاملة وسكان الأرياف والناخبين البيض، ما وضعه على مسار الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.
وركز كل من ترامب وبايدن على بعضهما البعض في ظل وضوح النتائج. وفي خطاب لترامب، ألقاه في منتجعه في ولاية فلوريدا، انتقد سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن واصفا إياه "بالرئيس الأسوأ في التاريخ".
وقال ترامب "الخامس من نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ بلادنا".
وفي بيان لبايدن، وصف ترامب بأنه تهديد للديمقراطية الأمريكية.
وقال بايدن "نتائج انتخابات الليلة تترك للشعب الأمريكي خيارا واضحا: هل سنواصل المضي قدما أم سنسمح لدونالد ترامب بجرنا إلى الوراء في الفوضى والانقسام والظلام التي اتسمت بها فترة ولايته؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب الانتخابات امريكا انتخابات بايدن ديمقراطية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
تورونتو (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية.
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة.
أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو.