اشتية: الحرب على غزة فرصة لـاليوم التالي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، في السلطة الفلسطينية محمد اشتية، إن العدوان على غزة، يشكل "فرصة" لليوم التالي بالنسبة للفلسطينيين.
وأوضح اشتية، أن أكثر "فكرة واعدة لمشهد ما بعد الحرب، تلك التي تتضمن التعامل مع القضية الفلسطينية برمتها، من حيث تطبيق حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وتكون عاصمتها القدس".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الوصول إلى وضع يعترف فيه المجتمع الدولي بدولة فلسطين"، وتابع: "هذا باب مفتوح للفلسطينيين ليجتمعوا مرة أخرى بحيث يكون شخص أو سلطة مسؤولة عن جميع الأراضي الفلسطينية، القدس وغزة والضفة الغربية."
وكان اشتية أعلن استقالة حكومته الأسبوع الماضي، قبلها رئيس السلطة، وطلب منه تسيير أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وجاء بين بيان استقالة اشتية، أن الباب مفتوح أمام حكومة وحدة وطنية.
وعلى الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، تواصل إسرائيل حربها على غزة.
الحرب الإسرائيلية خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أصبح في أيدي "حماس" بينما تواصل وفود القاهرة المحادثات دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
وقال البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكدا خلال اجتماع الثلاثاء إن إطلاق سراح الرهائن المرضى والجرحى والمسنين والنساء سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية غزة فلسطين غزة الاحتلال السلطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال «يون» موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر.
ألغت محكمة كورية جنوبية، أمس الجمعة، أمر اعتقال «يون»، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى «شكوك حول قانونية» حول إجراءات التحقيق.
وقال يون في بيان: «أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون».
وقال محاموه: إن قرار المحكمة «أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية
والموضوعية»، ووصفوا الحكم بأنه «بداية رحلة لاستعادة حكم القانون».
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح «يون» في 15 يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألفاً من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.
أخبار ذات صلة