فيلم عراقي ينال جائزة في مهرجان إكسبوغر العالمي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلن المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوغر" بدورته الثامنة، في مركز إكسبو الشارقة بدولة الامارات، أسماء الفائزين في النسخة الأولى من "جوائز إكسبوغر العالمية للأفلام" في فئاتها الأربع.
الفئات هي: "الأفلام القصيرة والصور المتحركة" و"أفضل فيلم وثائقي" و"الفنون السينمائية" و"أفضل فيلم رسوم متحركة".
خلال حفل أقيم في الامارات، سلّم طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعلياء السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الفائزين دروع الجوائز وشهاداتها التكريمية.
وتوّج ثمانية من صنّاع السينما بالمركزين الأول والثاني عن كل فئة من فئات الجائزة التي استقبلت 567 مشاركة من مختلف أنحاء العالم.
وحصد المركز الأول من جائزة "الأفلام القصيرة والصور المتحركة" ليدا فضلي من إيران عن فيلم "هذا الجانب ذاك الجانب"، فيما حصل علي محمد من العراق على المركز الثاني عن فيلم "أهوار العراق".
وفي فئة "أفضل فيلم رسوم متحركة" نال خورخي مورايس من إسبانيا المركز الأول عن فيلم "نصفين"، وحصل إيرل ستيف من النرويج على المركز الثاني عن فيلم "الصحراء الخاوية".
فيما ذهب المركز الأول في فئة "الفنون السينمائية" إلى جان البلوشي من البحرين عن فيلم "زَراب"، وكان المركز الثاني من نصيب مسعود أحمدي من إيران عن فيلم "مهاجرون".
بينما توجت فئة "أفضل فيلم وثائقي" التي تسلط الضوء على السرد البصري المؤثر أدريان دموش من بولندا بالمركز الأول عن فيلم "عداء كاراكو" الذي قدم منظوراً فريداً عن الحالة الإنسانية، وكرمت أمارا نونيلي من نيجيريا بالمركز الثاني عن فيلم "نار التغيير".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الأول الثانی عن أفضل فیلم عن فیلم
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام