اجتماع هام مع نيجيريا.. روسيا تبحث توطيد علاقاتها مع أفريقيا بعد فرنسا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، اليوم الأربعاء، أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثات في موسكو مع نظيره النيجيري يوسف توجار الذي يقوم بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية في الفترة من 5 إلى 7 مارس.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، في وقت سابق، إنه من المقرر أن يستعرض المسؤولان مجموعة واسعة من القضايا الملحة في العلاقات الروسية النيجيرية ويناقشان السبل الممكنة لتعزيز التفاعل الثنائي، بما في ذلك تفعيل الحوار السياسي وتوسيع التجارة، والعلاقات الاقتصادية والإنسانية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن موسكو تتوقع أن تؤدي زيارة توغار إلى تسهيل زيادة التعاون متبادل المنفعة بين روسيا ونيجيريا في مختلف المجالات.
وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف وتوجار سيتبادلان الآراء التفصيلية حول جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على تسوية الأوضاع المتأزمة في القارة الإفريقية، وخاصة في منطقة الصحراء والساحل.
وشدد لافروف، في وقت سابق، على أن روسيا مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة لدول منطقة الصحراء والساحل لمعالجة القضايا الإقليمية القائمة.
وتعمل موسكو مع الدول الإفريقية على تطوير إمكانية عقد اجتماع لرؤساء وزارات الخارجية بالصيغة الروسية الإفريقية هذا الخريف.
ومن المرجح أن تتم مناقشة مسألة القمة الروسية الإفريقية الثالثة المقبلة، والتي ستعقد في إحدى الدول الإفريقية عام 2026، في اجتماع يوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موسكو روسيا نيجيريا القمة الروسية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة (بيان)
أنقاض منازل دمرتها الحرب الإسرائيلية في بيت حانون شمال قطاع غزة. 5 مارس 2025 - REUTERS
أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، أنهم يؤيدون خطة مصر المدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتعد - إذا نفذت - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب في القمة العربية غير العادية، والتي عقدت في القاهرة في مارس الجاري.
وقال البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الأربع إن "جهود الإنعاش وإعادة الإعمار لا بد أن تستند إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بما يوفر السلام والأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وجاء في البيان أن حماس "لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن"، وأن الدول الأربع "تدعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها".
ورحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بالمبادرة العربية بشأن خطة إعادة الإعمار في غزة، وقالوا: "نشيد بالجهود الجادة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، ونقدر الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة الإنعاش وإعادة الإعمار هذه بشكل مشترك".
وأكدت الدول الأربع التزامها "بالعمل مع المبادرة العربية والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معاً، بما في ذلك الأمن والحكم".