شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، صباج اليوم الأربعاء، هجوما جديدا على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب طريقة تعامل سفارة تل أبيب في لندن مع زيارة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس للمملكة المتحدة.

وأشار لابيد إلى التوجيه الذي بموجبه أمر مكتب نتنياهو السفير الإسرائيلي في لندن تسيبي هوتوفلي بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية للوزير بيني جانتس.

وقال "كان ينبغي للسفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة أن ترفض على الفور أمر نتنياهو بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية للوزير جانتس".

وأضاف: من الواضح أن هذا أمر غير قانوني من رئيس وزراء غير مسؤول، وهذا الأمر يعرض وزيرا في الحكومة ورئيس الأركان السابق للخطر، ناهيك عن الإحراج أمام البريطانيين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بنيامين نتنياهو هجوما جديدا حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس

إقرأ أيضاً:

"تسريبات وثائق حماس.. المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو باستغلال الأسرار الأمنية".. ما القصة؟

في تصعيد جديد داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، شنت المعارضة بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه باستغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية، وذلك بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة متعلقة بحركة حماس. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو تحديات أمنية وانتقادات متزايدة من الجيش وأجهزة الاستخبارات بسبب تصاعد التوترات الأمنية منذ هجمات 7 أكتوبر.

انتقادات حادة من زعماء المعارضة

أصدر كل من يائير لابيد، زعيم المعارضة، وبيني غانتس، وزير الحرب السابق، بيانًا مشتركًا وصفا فيه نتنياهو بأنه "غير جدير بقيادة إسرائيل"، مضيفين أنه يستغل المعلومات السرية لأهداف سياسية تخدم مصالحه الشخصية. وقال لابيد: "إذا كانت مزاعم الدفاع عن نتنياهو بشأن التسريبات صحيحة، فإنه ليس مؤهلًا لقيادة البلاد." أما غانتس، فقد صرح بأن الأمر يتجاوز مجرد شبهة تسريب ليصل إلى "التلاعب بأسرار الدولة لتحقيق مكاسب سياسية".

تفاصيل التسريب واعتقال مساعد نتنياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها هيئة البث الإسرائيلية "كان"، عن اعتقال مساعد مقرب من نتنياهو، الذي يُشتبه في أنه تورط في تسريب وثائق سرية تتعلق بحركة حماس. ووفقًا للتقارير، شارك هذا المساعد في اجتماعات حساسة منذ بداية الحرب الحالية، رغم أنه لم يجتز فحصًا أمنيًا كافيًا. وتزيد هذه التسريبات من حدة التوتر بين مكتب نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تخشى أن تؤدي التسريبات إلى تعطيل مسار الحرب وإثارة الشكوك داخل الجيش.

التحقيقات وتورط نتنياهو

أعلنت المحكمة الإسرائيلية، على لسان القاضي مناحيم مزراحي، أن جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيلية يواصلون التحقيقات حول "خرق مشتبه به للأمن القومي" ناتج عن تسريب معلومات حساسة. ويتوقع المحللون أن يُلقي هذا التسريب بظلاله على العلاقة بين نتنياهو والمؤسسات الأمنية، في ظل اتهامات المعارضة بأن التسريبات تم التلاعب بها لتخدم أهدافًا سياسية لنتنياهو.

تعتيم إعلامي ورد نتنياهو

أشارت التقارير إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيمًا حول مجريات التحقيق ومنعت النشر حوله. ورد نتنياهو على هذه الاتهامات بالقول إنه يطالب أيضًا برفع الحظر عن التحقيق، مؤكدًا أنه "لم يحدث أي تسريب من مكتب رئيس الوزراء"، وملقيًا باللوم على التسريبات الصادرة من اجتماعات "الكابينت" حول مفاوضات الرهائن.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تعلق على إقالة نتنياهو لوزير الدفاع: عمل جنوني
  • عمل جنوني.. أول تعليق من زعيم المعارضة الإسرائيلية على إقالة جالانت
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: إقالة وزير الدفاع في خضم الحرب "عمل جنوني"
  • زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: يحاول الانقلاب على القضاء
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يبحث الوضع الأمني في إسرائيل مع زعيم المعارضة
  • "تسريبات وثائق حماس.. المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو باستغلال الأسرار الأمنية".. ما القصة؟
  • بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية
  • تسريب وثائق حماس.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تسريب الوثائق خرج من مكتب نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو هو نسف صفقة تبادل الرهائن