احذر من علامات إدمان الحب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إدمان الحب هو مصطلح يُستخدم لوصف نمط غير صحي من الاندماج العاطفي مع شخص معين. يمكن أن يكون لهذا النمط تأثير سلبي على الحياة الشخصية والعلاقات قد تشمل علامات إدمان الحب ما يلي، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
التشبث الشديد: الشخص المدمن على الحب يكون متشبثًا بشريك العلاقة بشكل مفرط، حيث يعتمد على العلاقة للشعور بالأمان والسعادة.
القلق المستمر: يشعر المدمنون بالحب بقلق مستمر بشأن حالة العلاقة ومشاعر الشريك، ويخافون من فقدانه والابتعاد عنه.
التعلق العاطفي المفرط: يتصف المدمنون بالحب بالتعلق العاطفي المفرط، حيث يعطون الأولوية القصوى للشريك ويضعونه فوق احتياجاتهم الشخصية الأخرى.
الرغبة الملحة للتواجد مع الشريك: يشعر المدمنون بالحب برغبة ملحة في قضاء الوقت مع الشريك، حتى على حساب الأنشطة الأخرى والعلاقات الاجتماعية الأخرى.
التحكم والسيطرة: يميل المدمنون إلى محاولة التحكم في الشريك وسلوكه، ويشعرون بالقلق عندما يشعرون بفقدان السيطرة على العلاقة.
التغاضي عن العيوب والسلبيات: يتجاهل المدمنون على الحب العيوب والسلبيات في الشريك، ويرونه بصورة مثالية رغم وجود علامات على عدم ملائمة العلاقة.
الانسحاب والألم العاطفي: يعاني المدمنون عندما يكونون بعيدين عن الشريك أو عند انتهاء العلاقة من الانسحاب العاطفي والألم الشديد.
هام: يجب ملاحظة أن هذه العلامات ليست تشخيصًا محترفًا ولا يعني وجود إدمان الحب بالضرورة. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من علاقة غير صحية أو إدمان الحب، يُنصح بالتحدث إلى مستشار أو متخصص في الصحة العقلية للحصول على تقييم ودعم مناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاطفي التحكم والسيطرة
إقرأ أيضاً:
هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هدير عبدالرازق، مقدمة برنامج “عادي”، عبر قناة “النهار”، إن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، وذلك يرجع للعديد من المتغيرات التي طرأت على المجتمع، ومن بينها الدخول إلى عصر العولمة بكل مستجداته وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على عقول المواطنين.
وأضافت “عبدالرازق”، أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق، حيث تُسبب انعدام الحوار بين الزوجين، وإزاحة الاستقرار الأسري، وذلك بسبب لجوء الزوجين أو أحدهما إلى الإنترنت لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، كما أدت السوشيال ميديا لفتح باب للخيانة الزوجية، وأصبح من السهولة التحدث إلى الغرباء لتتحول من علاقة افتراضية إلى علاقة حقيقية، مما يُثير المشاكل بين الأزواج بسبب الخيانة الزوجية وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
وأوضحت أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي يُهدد بدوره استقرار الأسرة، حيث انتشرت على هذه الصفحات ظاهرة إفشاء أسرار البيوت بكل تفاصيلها، وتلجأ إليها بعض النساء وبعض الرجال فيتطرقون على صفحاتهم للحديث عن أسرار حياتهم الزوجية، والبوح بأسرار بيوتهم للأقارب أو الأصدقاء وحتى للغرباء؛ بحجة الشكوى تارة والفضفضة تارة أخرى والتباهي والمدح تارة وطلب النصيحة تارة أخرى، حتى تحولت الأسرار إلى نشرة أخبار، وتم انتهاك خصوصية الحياة الشخصية الأمر الذي بدوره قد يُهدد كيان الأسرة ويُنذر بهدمها.
ولفتت إلى أننا تربينا على أن العلاقة الأسرية من المؤكد أن تكون محمية بجدار الحب والمودة والسماع لوجهات النظر وحل المشكلات دون تدخل من الخارج، فالزواج رباط مقدس بين رجل وامرأة ناضجين وعقلاء يستطيعون إدارة حياتهم داخل جدران المنزل، ولكن مع ظهور السوشيال ميديا وانتشارها تلاشت كل هذه الأمور وأصبحت السوشيال ميديا سبب تفكك الأسر وانتشار الخلافات الزوجية.