#سواليف

يواصل الوزير في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس لقاءاته في #واشنطن رغم هجوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه عليه، حيث التقى أمس الثلاثاء كلا من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني #بلينكن ولويد #أوستن اللذين شددا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة إزاء الوضع الإنساني في قطاع #غزة . ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن غانتس اطّلع خلال محادثاته بواشنطن على مدى #إحباط إدارة الرئيس جو ب#ادين من الحكومة الإسرائيلية.

فقد شدد بلينكن خلال لقائه غانتس على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات عاجلة لتوسيع نطاق إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بما في ذلك عن طريق فتح معابر إضافية.

وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن أكد لغانتس خلال لقائه في مقر الخارجية الأميركية على الحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل أي عملية عسكرية كبيرة في رفح.

مقالات ذات صلة ولا عمري  .. طفل فلسطيني يرفض الانتماء للاحتلال مقابل إعطائه وجبة لحم / فيديو 2024/03/06

كما شدد بلينكن على أن واشنطن تدعم الخطوات الرامية إلى تعزيز السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع لويد أوستن أعرب خلال اجتماعه مع غانتس عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة. وأفاد مسؤول في البنتاغون أن اللقاء لم يكن مجدولا مسبقا وأن ترتيبه جرى بشكل مفاجئ. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن غانتس التقى أوستن ولم يَعرض أي خطط لعملية عسكرية في رفح.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن غانتس اطّلع خلال محادثاته بواشنطن على مدى إحباط إدارة الرئيس جو بادين من الحكومة الإسرائيلية. في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن غانتس فوجئ خلال محادثاته بحدة الانتقادات لإسرائيل ومدى التباعد مع الولايات المتحدة.

وذكر موقع أكسيوس نقلا عن المسؤولين الأميركيين أن كارثة قافلة المساعدات في غزة كانت نقطة تحول بالنسبة لإدارة بايدن، مضيفا أن غانتس واجه خلال اجتماعه مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان انتقادات شديدة وأسئلة صعبة بشأن الأزمة الإنسانية في غزة وإستراتيجية الحرب الإسرائيلية.

وكان غانتس قال إنّه أكد خلال لقاءاته في واشنطن مع نائبة الرئيس الأميركي ومستشار الأمن القومي أهمية استكمال “مهمة إزالة التهديد الذي تمثله حماس”.

وأضاف أنه ناقش إيجاد حلّ لنقل المساعدات الإنسانية بطريقة تصل إلى السكان وليس لحركة حماس.

وأشار غانتس إلى أنّه أكد ضرورة تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بما يتيح مستقبلا أفضل للمنطقة بأكملها على حد تعبيره.

كما شدّد على أهمية العمل على إنشاء إدارة دولية بالتعاون مع دول المنطقة وكجزء من تعزيز عملية التطبيع.

وقال غانتس إنّه أكد لهاريس على الالتزام الأسمى بعودة الأسرى الإسرائيليين شاكرا الولايات المتحدة على الضغوط الكبيرة التي تمارسها.

أفادت شبكة إن بي سي نقلا عن مسؤولين أميركيين أن مسؤولي مجلس الأمن القومي خففوا أجزاءً من خطاب كامالا هاريس بشأن غزة. وقالت شبكة إن بي سي إن مسودة خطاب هاريس الأصلية كانت أكثر قسوة تجاه إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة.
مظاهرات خارج البيت الأبيض أثناء لقاء غانتس ونائبة الرئيس كامالا هاريس (الفرنسية)
هجوم إسرائيلي

وما زالت زيارة غانتس للولايات المتحدة تثير مزيدا من ردود الفعل والانتقادات والاتهامات في الداخل الإسرائيلي، حيث طالب مكتب رئيس الوزراء بعدم تقديم أي مساعدة لتنظيم هذه الزيارة.

وفي السياق أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن أسفه لسفر غانتس لواشنطن من تلقاء نفسه دون التنسيق مع نتنياهو.

وقال سموتريتش إن الرد الإسرائيلي الوحيد لإعادة المحتجزين يجب أن يكون العودة إلى حرب شديدة الحدة ودخول رفح فعليا بدلا من الحديث فقط حسب قوله.

وأكد سموتريتش أن الضغط على حماس خاصة في شهر رمضان سيجعلها تركع وتعيد المحتجزين حسب زعمه.

من جانبه جدد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان انتقاده لحكومة نتنياهو واصفا إياها بأنها تفتقد الحق في الوجود حسب تعبيره. وأضاف ليبرمان في لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة تثير الإحباط وأن دوافع الأشخاص المشاركين فيها سياسية، وفق قوله.

وبدأ غانتس الاثنين الماضي زيارة لواشنطن للاجتماع مع مسؤولين أميركيين ومناقشة “وقف مؤقت لإطلاق النار” و”الحاجة إلى زيادة كبيرة” في المساعدات الإنسانية لغزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض.

وغانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو فيه الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة.

وقد نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول مطلع قوله إن غانتس أبلغ نتنياهو بزيارته لواشنطن بعد تحديد جدول الأعمال، وأن نتنياهو فوجئ بزيارة غانتس ويتملكه الغضب الشديد.

وأكدت أن زيارة غانتس لواشنطن تعكس انقساما حادا في القيادة السياسية الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجه السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم تقديم خدمات للوزير في مجلس الحرب زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس أو مرافَقته في زيارته التي يبدأها اليوم إلى الولايات المتحدة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي التي أوردت الخبر، أنّ مقربين من غانتس رتبوا الزيارة بشكل مستقل ودون الاستعانة بالسفارة في واشنطن.

وسبق لنتنياهو والمقربين منه أن اتهموا غانتس بترتيب السفر إلى الولايات المتحدة للقاء مسؤولين كبار دون التنسيق مع رئيس الوزراء وفق ما تمليه اللوائح الداخلية ودون حصوله على إذن مسبق منه.

واحتدم التوتر بين الجانبين إثر اتهامات سابقة من نتنياهو لغانتس بالالتفاف على رئيس الوزراء والتواصل مع الأميركيين من ورائه وتنسيق مواقف مع الإدارة حول الحرب وصفقات تبادل الأسرى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة الحرب غانتس واشنطن بلينكن أوستن غزة إحباط مسؤولین أمیرکیین الولایات المتحدة رئیس الوزراء أمیرکیین أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب

اعتبرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التغيير الذي أحدثه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تركيبة فريق المفاوضات مع الوسطاء ومع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، يشير إلى الانتقال من التركيز الأمني إلى الدبلوماسي، في محاولة للتوصل إلى تسوية إقليمية أوسع وأكثر تعقيدا.

وقالت القناة إن وضع ديرمر على رأس فريق المفاوضات، يعني أنه أصبح من الواضح أن الهدف الرئيسي استعادة الأسرى، لكن أيضا وبالأهمية نفسها إنهاء وجود حماس في غزة.

وأضافت "نتنياهو يوضح من خلال هذا التغيير أن المحادثات أصبحت سياسية لا أمنية، لذلك فهو بحاجة إلى ديرمر الذي يحظى بتقدير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

تأجيل

وكان بنيامين نتنياهو الذي توجه إلى واشنطن اليوم الأحد، قال إنه سيناقش مع ترامب خلال لقائمها في البيت الأبيض بعد غد الثلاثاء ما وصفها بقضايا حرجة، منها ملف المفاوضات في غزة وحماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وذكر مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى كان من المفترض استئنافها غدا الاثنين، لكن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر قبل اجتماعه مع ترامب، وسط تحذيرات من قيادة المفاوضات.

إعلان

ونقل الموقع عن مسؤول رفيع أن نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مع فريق التفاوض، وأنه يفضل تأجيل كل شيء حتى اجتماعه بترامب بعد غد الثلاثاء.

وذكر بيان لمكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واتفق معه على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بعد لقائهما في واشنطن غدا الاثنين، حيث سيناقشان المواقف الإسرائيلية.

مبعوث الصفقات

وفي هذا الإطار، لفتت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن تولي ويتكوف مهامه، أدى إلى تغيير ملحوظ في إدارة المفاوضات مع الوسطاء ومع حماس، ووصفت ويتكوف الذي كلفه ترامب بالتوصل إلى تسوية إقليمية وإنهاء الحرب في الشرق الأوسط بأنه "رجل أعمال اعتاد على إبرام الصفقات".

وتوقعت القناة أن يعمل ويتكوف بأسلوب "دبلوماسية التنقل" خاصة بين إسرائيل وقطر، "سيفهم ويتكوف موقف حماس من خلال اجتماعاته في الدوحة بينما سيطّلع على موقف إسرائيل بشكل أساسي عبر الوزير ديرمر الذي يتناغم بشكل شبه كامل مع نتنياهو.. وفي الولايات المتحدة يتم التعامل مع ديرمر على أنه نتنياهو".

ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل مستعدة في هذه المرحلة لمواصلة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن مع ذلك سيتم عرض موقف مختلف في الاجتماع بين نتنياهو وترامب مفاده أن إسرائيل لن تكون مستعدة لإنهاء الحرب دون تحقيق جميع أهدافها بما في ذلك ضمان أن حماس لن تحكم غزة".

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو يفكر باستبعاد رئيس الشاباك من فريق التفاوض في صفقة التبادل
  • سارة نتنياهو.. ضيف حاضر باستمرار أمام النيابة الإسرائيلية
  • النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أعقاب برنامج “عوفدا” الاستقصائي
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
  • النيابة العامة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا مع زوجة نتنياهو| اعرف السبب
  • نتنياهو: سنعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط    
  • نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أمريكا
  • نتنياهو يناقش التطورات بغزة ومسألة الرهائن خلال اجتماعه مع ترامب الثلاثاء المقبل