«الصحة» تنفي انتشار فيروس جديد بين الأطفال: لا تلتفتوا لـ«فويسات الجروبات»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان طبيعة الفيروس المنتشر بين الأطفال الفترة الحالية ويصيب الأطفال بداية من الرضع وحتى طلاب المرحلة الابتدائية، وقال المصدر إن الأطفال خلال هذا التوقيت يكونون معرضين للإصابة بمجموعة من الفيروسات التنفسية ناتجة للتغيرات المناخية التي تحدث خلال فترة الانتقال من الشتاء إلى الربيع.
وتابع المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي أو الإنفلونزا، ويكون الفيروس أعراضه شديدة، نظرا لقلة مناعتهم وصغر سنهم بشكل كبير، مؤكدا أنه لا قلق بشأن هذه الإصابات فهي تحتاج الى راح تامة واللجوء إلى السوائل وكذلك الأدوية التي يصفها، ولا داعي لنشر أحاديث حول وجود فيروس جديد منتشر بين الأطفال.
جروبات الأمهات تتسب في نشر حالة من الخوفوأضاف المصدر أنه كل عام في هذا التوقيت ينتشر مجموعة من الفويسات على جروب الأمهات الخاصة بالمدارس، وتتسبب هذه الفويسات بنشر حالة من القلق والعمل على تغيب الأطفال من المدارس، نافيا وجود فيروس، وهي مجموعة من الفيروسات التنفسية المنتشرة والمعروفة، والتي عادت مرة أخرى بعد جائحة فيروس كورونا، ولا داعي للقلق أو غياب الأطفال، والطفل الذي يتعرض للإصابة عليه الغياب والتنسيق مع المدرسة التابعة لهم والعودة مرة أخرى بعد تمام الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة فيروس كورونا الفيروس التنفسي المخلوي بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور. وبينت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس الجاري، أن النساء اللواتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى “أميلويد” في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى “تاو” بمعدل أسرع من الذكور. ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف. وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي ت جرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء “ليكانماب” (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27 بالمائة في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء. ويعمل “ليكانماب” عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار “أميلويد” في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة. وبينت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من “أميلويد” تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين “تاو” بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية. وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر. ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من “تاو” لدى النساء. وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان ي عتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.