«أسطورة الديوك» يتغزل في بيلينجهام وكين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الفرنسي تيري هنري «أسطورة» أرسنال الإنجليزي ومنتخب «الديوك» السابق، والمدير الفني الحالي للمنتخب الأولمبي الفرنسي، إعجابه الشديد باثنين من نجوم الكرة الإنجليزية، وقال إنهما يلفتان الأنظار بشدة هذا الموسم مع نادٍ كل منهما، الأول هو الشاب جود بيلينجهام «20 عاماً» متوسط ميدان ريال مدريد الإسباني، والثاني هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني.
وتحدث هنري عبر شبكة سكاي سبورتس، قائلاً: «لعبت في بطولات دوري عديدة، وأعتقد أن لاعبي الكرة يجدون الحياة سهلة في إنجلترا، بينما الضغط موجود في إسبانيا، وإذا كان بيلينجهام يتألق هناك، فإن هذا يعني أنه نجم كبير، وأن يرتدي القميص الذي ارتداه زين الدين زيدان «أسطورة» كرة القدم، ويلعب بثقة في السن الصغير، ويحتفل بهذا الشكل، ويسجل هذا العدد من الأهداف، لا يسعني إلا أن أقول له: «برافو» يا صديقي.
واعترف هنري بأن بيلينجهام أدهش كل المراقبين، وليس هو وحده، لأن أحداً لم يكن يجرؤ على توقع هذه البداية النارية التي بدأها في ريال مدريد، ولكنه نجح وتألق وسجل، بل وأصبح هداف الدوري الإسباني «الليجا»، وبرر المبلغ الكبير الذي دفعه «الريال» نظير انتقاله من روسيا دورتموند الألماني مقابل 103 ملايين يورو.
أما الإنجليزي الآخر هاري كين الذي سجل مع «البايرن» هذا الموسم حتى الآن 33 هدفاً، آخرها هدفاه في مرمى لاتسيو الإيطالي، ضمن إياب دورالـ16 لدوري الأبطال الأوروبي، وانتهت المباراة بفوز فريقه 3- صفر، اعتبره هنري مهاجماً كاملاً، وقال: عندما أتحدث عن مهاجم كامل، يقفز إلى ذهني على الفور، اسم الهولندي باتريك كلويفرت الذي كان يفعل كل شيء، تسجيل الأهداف وصناعتها والتمرير إلى زملائه، والعودة للمساعدة في منتصف الملعب، وإجادة اللعب بين الخطوط، والرؤية الثاقبة داخل «المستطيل الأخضر».
وأضاف هنري المتوج بمونديال فرنسا 1998مع «الديوك»: كين أيضاً لديه كل هذه المواصفات، لذلك أراه لاعباً كاملاً، والطريقة التي يلعب بها، سواء عندما كان مع ناديه السابق توتنهام الإنجليزي، أو الحالي بايرن ميونيخ، تجعلني أقول عنه ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد جود بيلينجهام هاري كين بايرن ميونيخ تيري هنري
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح في خطر بسبب قرار الدوري الإنجليزي الجديد.. ماذا حدث؟
في خطوة مثيرة للجدل، يعتزم الدوري الإنجليزي الممتاز على اتخاذ قرار قد يؤثر بشكل كبير على كرة القدم في إنجلترا، حيث تعكف الأندية على التصويت على فرض "سقف رواتب" جديد خلال الأسابيع المقبلة.
هذا القرار يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من أنه -القرار الجديد- قد يقضي على جاذبية الدوري الإنجليزي، الذي يُعتبر الأقوى في العالم.
النظام الجديد، المعروف باسم "الربط المالي" أو "Anchoring"، سيكون آلية تحدد الحد الأقصى لما يمكن لأي نادٍ إنفاقه بناءً على نسبة معينة من الأموال التي يحصل عليها صاحب المركز الأخير من عوائد البث والجوائز.
ويهدف هذا النظام، إلى جانب قواعد جديدة تحت مسمى "نسبة تكلفة الفريق"، إلى كبح جماح الرواتب المتزايدة بشكل كبير للاعبين والمدربين.
بحسب الاقتراحات، يُسمح لكل نادٍ بإنفاق ما لا يزيد على خمسة أضعاف ما يتقاضاه صاحب المركز الأخير، وكذلك ينطبق ذلك على الرواتب وأقساط انتقالات اللاعبين وعمولات الوكلاء، مما يجعله إطارًا صارمًا لتنظيم الإنفاق في الدوري.
التأثيرات السلبية للقرارقد يؤدي هذا القرار إلى إحداث تغييرات جذرية في ملامح الدوري الإنجليزي، حيث عبر العديد من التنفيذيين عن قلقهم.
وقد حذر المحللين من أن هذا القرار سيقضي على مكانة الدوري الإنجليزي كأفضل دوري في العالم، الأمر الذي سيؤثر سلباً على العائدات المالية المرتبطة به. وهذا يشير إلى مشهد قد يتجه نحو الفوضى في عالم كرة القدم الإنجليزية.
النظام المقترح سيحد أيضا من قدرة الأندية الكبرى على المنافسة مع الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ، حيث ستجد هذه الأندية صعوبة في جذب النجوم البارزين بسبب القيود الجديدة على الرواتب.
محمد صلاح في خطرإلى جانب التأثيرات الماضية، قد يشعر اللاعبون المتميزون مثل إيرلينج هالاند ومحمد صلاح، بأن الخيار الأنسب لهم سيكون الانتقال إلى أندية تقدم لهم عروض مالية أكبر.
سير جيم راتكليف، الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد أعرب عن مخاوفه من أن القرار سيقيد الأندية الكبرى، مما يجعلها غير قادرة على المنافسة. كما يُتوقع أن يؤدي هذا إلى فتح باب النزاعات الطاحنة مع اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، الذي يرى في هذا القرار تجاوزًا لحقوق اللاعبين.
تداعيات على الاستثمار والنموالمعارضون للاقتراح يرون أن هذا القرار سيُضعف الرغبة لدى الأندية في الاستثمار والنمو، حيث سيكون هناك حد أقصى لما يُمكن إنفاقه. وهذا قد يؤثر على قدرة الأندية على تطوير فرقها، ويمنح المكاسب لأصحاب الأندية على المدى القصير، في حين تتقلص حوافز المنافسة.
النظام الجديد من المتوقع أن يحل محل قواعد "الربح والاستدامة" الموجودة حاليًا، والتي تسمح بخسائر لا تتجاوز 105 ملايين جنيه خلال فترة ثلاث سنوات.
إذا تمت الموافقة على النظام الجديد من قبل ثلثي الأندية خلال الاجتماع المزمع في 21 نوفمبر المقبل، فإن هذا يعني تطبيقه اعتبارًا من الموسم المقبل.