الرئيس الصيني: ضرورة تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة لتحقيق تنمية مستدامة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ضرورة تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة تتناسب مع الظروف المحلية لتحقيق تنمية عالية الجودة، وذلك وسط جولة جديدة من التحول التكنولوجي والصناعي.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن الرئيس الصيني قوله: إن تطوير القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة لا يعني إهمال الصناعات التقليدية أو التخلي عنها، بل الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة للارتقاء بهذه الصناعات وتعزيز تحولها الراقي والذكي والأخضر.
وأشار شي، على هامش مشاركته في مداولات مع عدد من نواب مقاطعة جيانغسو المشاركين في الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، إلى أهمية اغتنام الفرص لتكثيف الابتكار، ورعاية وتعزيز الصناعات الناشئة، وتعزيز الصناعات المستقبلية بتخطيط استشرافي.
أخبار ذات صلة الصين تتعهد "بتحويل" الاقتصاد وتستهدف نمواً قدره 5٪ مكتوم بن محمد: ترسيخ بيئة تشريعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بدبيكما أكد ضرورة تحقيق تكامل أعمق للابتكار التكنولوجي والصناعي، وتعزيز المكانة الرائدة للصناعات التقليدية وتسريع إنشاء تجمعات صناعية ناشئة ذات قدرة تنافسية استراتيجية، من أجل جعل جيانغسو معقلا مهما لتطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة.
ولفت إلى أهمية التخطيط لمزيد من الإصلاحات الرئيسية وإعطاء زخم أقوى للتنمية، داعيا إلى تعزيز نظام اقتصاد السوق الاشتراكي رفيع المستوى، ودفع الإصلاحات في النظام العلمي والتكنولوجي وأنظمة التعليم والمواهب، وإزالة العقبات التي تحول دون تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة.
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة الترويج المستمر لبيئة أعمال عالمية المستوى قائمة على السوق ومحكومة بإطار قانوني سليم، وحث جيانغسو على المشاركة الكاملة في استراتيجيات التنمية الإقليمية المختلفة وبناء سلاسل الابتكار والصناعة والتوريد على نطاق أوسع للاستفادة بشكل أفضل من قوتها الاقتصادية في دفع التنمية الإقليمية والوطنية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الرئيس الصيني التنمية المستدامة الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: رأس المال البشري حجر الزاوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ممثلين عن الوزارات المعنية ووكالات الأمم المتحدة، لبحث الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك، بهدف تعزيز رأس المال البشري، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الاستثمار في رأس المال البشريوأكد «عبدالغفار» أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل حجر الزاوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حققت تقدماً ملموساً من خلال تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين، مع التركيز على تعزيز خدمات الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، لافتا أن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة،ومشروع التأمين الصحي الشامل ومبادرة «حياة كريمة»، أسهموا بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة، مؤكدا على أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والابتكار لدعم عملية صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة.
الالتزام بتوفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عاليةكما أكد الدكتور خالد عبدالغفار التزام الوزارة بتوفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين، مع التركيز على ضمان وصول هذه الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن شمول اللاجئين، والنازحين، والمهاجرين ضمن هذه الجهود، مشيرا إلى الإنجازات التي تحققت بفضل المبادرات الرئاسية الصحية، والتي أسهمت في تعزيز الصحة العامة للمواطنين، وكان من أبرزها المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، التي استهدفت القضاء على التهاب الكبد الوبائي، وامتدت لتشمل كافة المصريين، بالإضافة إلى اللاجئين من مناطق النزاعات والمقيمين على أرض مصر، لافتا إلى مبادرة الرئيس لعلاج "100 مليون أفريقي من فيروس سي"، التي تعكس حرص الدولة المصرية على توسيع نطاق جهودها الصحية لتشمل دول الجوار الأفريقية.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصرأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر (2024-2030) خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي انعقد في أكتوبر الماضي 2024، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تمثل خارطة طريق وقفزة نوعية نحو تعزيز قطاع الرعاية الصحية في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد أن العمل يجري وفقاً لأولويات محددة تشمل تعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوسيع نطاقها، وتعزيز الصحة والرفاه طوال الحياة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، فضلاً عن تعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، وتحقيق العدالة الصحية والحوكمة والقيادة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، ومشاركة المجتمع المحلي لتحسين الصحة وتعزيز التواصل من أجل التغيير، وذلك بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته في الحصول على رعاية صحية متكاملة وعادلة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة" تسعى إلى تعزيز رأس المال البشري من خلال خلق مسار شامل للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة والسلوك، بهدف بناء مواطن سليم، متعلم، قادر، واعٍ، ومثقف، مؤكدا أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة لحقبة اجتماعية جديدة تسلط الضوء على استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية، مع التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك عبر تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد استعراض تقرير من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تناول الجهود المبذولة في إطار إطلاق الاستراتيجية للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، مشيرا إلى أن وزارة التعاون الدولي كانت قد أطلقت مراحل إعداد الإطار خلال عام 2021 بمشاركة كافة الجهات الوطنية المعنية، مؤكدا أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة يمثل حجر الزاوية للتعاون الإنمائي مع الدول الأعضاء، باعتباره الأداة الرئيسية لصياغة أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية ودعم تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن التقرير أشار إلى أن الإطار الاستراتيجي يستهدف تنظيم وإدارة العلاقات الإنمائية بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة خلال الفترة 2023-2027، وفقاً لمعايير ومبادئ تنظم أطر التعاون، والتي تتمثل في الحرص على تضمين الأولويات الخاصة بكافة الجهات الوطنية المشاركة، ربط أولويات الحكومة المصرية ببرنامج عمل الحكومة «مصر تنطلق»، تحقيق التكامل مع كافة المبادرات الرئاسية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التكامل بين الاستراتيجيات والبرامج القطرية الخاصة بمختلف الوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الإنمائية، التطابق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، استدامة المخرجات وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً من النساء والشباب.
ولفت إلى أن الإطار الاستراتيجي يستهدف تحقيق 5 نتائج رئيسية تتضمن، تعزيز رأس المال البشري، تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، الصمود في ظل تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية، شفافية الحوكمة والمشاركة الفعالة الخاضعة للمسائلة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.