"ماكدونالدز".. خسرت "حرب" غزة فهل ينقذها الدوري الفرنسي؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قامت شركة "ماكدونالدز" بشراء حقوق الرعاية الرسمي للدوري الفرنسي الدرجة الأولى، في محاولة تدارك ما تكبدته الشركة من خسائر بسبب حملة المقاطعة التي تعرضت لها، ولا تزال منذ عدة أشهر.
وبالتالي سيتم تغيير اسم الدوري الفرنسي إلى دوري "ماكدونالدز ليغ 1"، وبحسب ما نقلته شبكة Sportcal الرياضية، فإن العقد الجديد الذي تم توقيعه ما بين رابطة الدوري الفرنسي الدرجة الأولى لكرة القدم، وبين شركة ماكدونالدز سيمتد لـ3 سنوات.
وأشارت صحيفة The Sun البريطانية، إلى أن ماكدونالدز ستدفع ما يصل إلى 20 مليون يورو (21.7 مليون دولار) سنويا، بدءا من الموسم المقبل 2024-2025.
وسيكون المبلغ الذي ستدفعه الشركة التي يقاطعها الملايين حول العالم حاليا، نحو 5 ملايين يورو إضافية في العقد الحالي، عما كانت تدفعه شركة خدمة توصيل الطعام Uber Eats، التي كانت ترعى الدوري الفرنسي.
وكانت شركة Uber Eats هي الراعي الرئيسي للدوري الفرنسي منذ بداية موسم 2020-2021، عندما حلت محل سلسلة متاجر الأثاث Conforama، بعد أن ضاعفت تقريبا القيمة السنوية السابقة لعقد الشركة الأخيرة.
Introducing the new sponsor of Ligue 1, 'McDonald's'!
The French league will now be receiving €20m-per-year for the new sponsorship deal, which will rename it as ‘Ligue 1 McDonalds’, as reported by @danielriolo1.
Follow @WorldSport24com for more pic.twitter.com/gpOtOJHq9n
ودخلت شركة التوصيل في البداية في شراكة مع الدوري على أساس موسمين، قبل تمديد الصفقة لتغطية موسمي 2022-23 و2023-24 في نوفمبر 2021.
في حين نقلت صحيفة RMC Sports الفرنسية عن الصحفي الفرنسي الشهير دانييل ريولو أن الدوري الفرنسي سيحمل اسم دوري "ماكدونالدز ليغ 1" بدءا من الموسم المقبل 24-25، وهي أكبر صفقة رعاية تسمية للدوري الفرنسي حتى الآن.
أما بالنسبة لعقود بث مباريات الدوري الفرنسي، فتعتبر شركة Mediapro صاحبة أضخم عرض منذ 2018 عندما أقدمت على دفع مبلغ قياسي قدره 814 مليون يورو لكل موسم لبث مباريات الدوري الفرنسي.
ويبدو أن شركة ماكدونالدز تعيش أياما صعبة بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي منيت بها منذ بدء مقاطعتها بسبب دعمها للجيش الإسرائيلي، وهو ما دفعها لعقد هذه الاتفاقية في فرنسا، علها تزيد من نسبة مبيعاتها في الدول الغربية.
في حين يرى البعض أن هذه الصفقة، التي دخلت بها ماكدونالدز خاسرة لا محالة، لا سيما وأن الدوري الفرنسي خسر شعبيته الكبيرة التي حصل عليها في السنوات القليلة الماضية مع قدوم لاعبين كبار أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غادر للدوري الأمريكي، والبرازيلي نيمار جونيور الذي غادر إلى الدوري السعودي، إضافة إلى أن الفرنسي كيليان مبابي بات قاب قوسين أو أدنى من مغادرة باريس سان جيرمان نحو ريال مدريد الإسباني في الموسم المقبل.
كما أن الدوري الفرنسي يعاني حاليا من القدرة على توقيع عقود ضخمة مع رعاة وشركات كبرى بأرقام مرتفعة، بسبب ضعف المنافسة بالدوري، الذي هيمن عليه باريس سان جيرمان في الأعوام الأخيرة.
يشار إلى أن شركة "ماكدونالدز" إسرائيل نشرت في أكتوبر الماضي على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
لتشهد سلسلة الوجبات السريعة حملة مقاطعة شعبية طوعية إلى حد كبير، بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، ما دفع رئيسها التنفيذي كريس كيمبزينسكي للاعتراف بأن الشركة تواجه تأثيرا كبيرا على مصالحها وأعمالها.
وفي مطلع فبراير 2024، أعلنت سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز عن أول خسارة فصلية في المبيعات منذ ما يقرب من 4 سنوات بسبب ما أسمته "ضعف النمو في قسم الأعمال الدولية".
وانخفضت أسهم ماكدونالدز بنحو 4%، بحسب شبكة BBC البريطانية، وهو ما يعني خسارتها لنحو 9 مليارات دولار من قيمتها.
المصدر: arabicpost
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوري الفرنسي الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.