الجزيرة:
2025-03-18@03:48:53 GMT

عقوبات أميركية على ضابط مخابرات إسرائيلي سابق

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

عقوبات أميركية على ضابط مخابرات إسرائيلي سابق

فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) لدوره في تطوير ونشر برامج تجسس استهدفت مسؤولين وصحفيين أميركيين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لها أدرج أمس الثلاثاء شخصين و5 كيانات مرتبطة بشركة "إنتيليكسا"، التي تتخذ من اليونان مقرا لها.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن العقوبات شملت رئيس ومؤسس الشركة تال ديليان، وأن الشركة ساعدت في انتشار برامج التجسس التجارية وتقنيات المراقبة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك لفائدة الأنظمة الاستبدادية، معتبرة أن انتشار برامج التجسس التجارية يشكل مخاطر أمنية واضحة ومتزايدة على الولايات المتحدة.

وفي تل أبيب ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفتا يديعوت أحرونوت و"تايمز أوف إسرائيل"، أن ديليان ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، مضيفة أن العقوبات طالت زوجته سارة حمو، وهي شريكته في شركة "إنتيليكسا" لتقديمها خدمات إدارية للشركة.

وتنص العقوبات الأميركية على حظر جميع الممتلكات التي بحوزة ديليان وزوجته، وممتلكات الكيانات الخمسة الأخرى المشمولة بالعقوبات والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين.

كما تحظر على الأشخاص في الولايات المتحدة إجراء معاملات معهم، وقد تتعرض المؤسسات المالية والكيانات الأخرى التي لها علاقات تجارية مع المدرجين على القائمة نفسها للعقوبات أيضا.

وبحسب البيان، تم فرض عقوبات على كيانات أخرى مرتبطة بشركة إنتيليكسا، بينها "ستروكس إي دي" ومقرها شمال مقدونيا، و"ستروكس هولدنغز زد آر تي" ومقرها المجر، و"ثالستريس" ومقرها أيرلندا، لدورها في تطوير وتوزيع برنامج التجسس المعروف باسم "بريديتور".

وسمح برنامج بريديتور للمستخدم بالتسلل إلى الأجهزة الإلكترونية من خلال هجمات النقر الصفري التي لا تتطلب أي تدخل من المستخدم حتى تتمكن برامج التجسس من إصابة الجهاز.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون، في البيان، إن إجراءات التي اتخذتها الوزارة  "تمثل خطوة ملموسة إلى الأمام في مواجهة إساءة استخدام أدوات التجسس، التي تشكل خطرا أمنيا متزايدا على الولايات المتحدة ومواطنينا".

وسمحت برامج التجسس، التي تم استخدامها في عشرات الدول، باستخراج البيانات بشكل غير مصرح به وتتبع الموقع الجغرافي والوصول إلى المعلومات الشخصية على الأجهزة المخترقة، وفقا للبيان.

وكان ديليان مرتبطا بمجموعة "إن أس أو" مبتكرة برنامج بيغاسوس، الذي استُخدم في التجسس على صحفيين وحقوقيين في دول عديدة.

ووفقا لمجلة فوربس، استحوذ ديليان على شركة ستروكس عام 2019 لجعل إنتيليكسا متجرا شاملا لخدمات ومنتجات القرصنة والمراقبة الإلكترونية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة برامج التجسس

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية

ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الحكومة البرتغالية تبحث خيارات متعددة بخصوص تعزيز وتطوير أسطولها من الطائرات المقاتلة، وذلك في سياق جيوسياسي جديد يظهر الحاجة إلى تعزيز قوة الدفاع الأوروبية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضافت لوفيغارو في تقرير لها أن البرتغال فتحت المجال أمام التفكير في خيارات متنوعة أميركية (مثل إف-35) وأيضا أوروبية، حيث سيصل أسطولها من طائرات إف-16 إلى نهاية عمره الافتراضي قريبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة: بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد مشادة ترامبlist 2 of 2كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركيةend of list

وتشرح الصحيفة الفرنسية أن من أبرز الخيارات الأوروبية الحالية أمام البرتغال طائرات الرافال الفرنسية أو مجموعة ساب السويدية، أو مقاتلات يوروفايتر التابعة لشركة إيرباص.

وبحسب لوفيغارو، كان وزير الدفاع البرتغالي المستقيل نونو ميلو قد أكد -في مقالة صحفية هذا الأسبوع- أن بلاده لا يمكن أن تستمر في تجاهل الوقائع الجيوسياسية المستجدة.

تهديدات ترامب

وتابع ميلو أن الموقف الأخير للولايات المتحدة الأميركية بخصوص أوروبا وحلف الناتو "يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات"، وزاد موضحا أن البرتغال يجب أن تفكر في الإنتاج الأوروبي مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الخيارات على الاقتصاد البرتغالي.

وتوضح لوفيغارو أن اتخاذ مثل هذا القرار الإستراتيجي سيقع على عاتق الحكومة المقبلة، إذ إن الحكومة التي ينتمي إليها ميلو خسرت تصويتا على الثقة في البرلمان الثلاثاء الماضي، وقدمت استقالتها على إثر ذلك، وتتجه البرتغال لإجراء انتخابات جديدة يوم 18 مايو/أيار القادم.

إعلان

وألقت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الضمانات الأمنية الأميركية للاتحاد الأوروبي بظلالها على العلاقات بين ضفتي الأطلسي، فالبعض يرى أن واشنطن لم تعد العمود الفقري لحلف الناتو، الذي ضمن أمن القارة العجوز ودوله الأعضاء لما يقرب من 8 عقود.

وقد ازدادت المخاوف الأوروبية بعد انتقاد ترامب اللاذع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهديده بعدم ضمان الدفاع عن حلفاء الناتو ما لم يدفعوا مقابل تلك الحماية، مما دفع قادة أوروبا إلى التفكير بجدية في مستقبلهم الأمني.

قلق كبير

وكان ترامب قد تحدث عن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو خلال ولايته الأولى، مما أثار قلقا كبيرا في أوروبا خاصة مع استمرار هذا التهديد حتى اليوم.

وفي حديث سابق مع الجزيرة نت، حذر رئيس مركز الكفاءة للرؤية الإستراتيجية الحكومي الدكتور هينينغ ريكه من أن نهج ترامب قد يؤدي إلى إضعاف التأثير الرادع لحلف شمال الأطلسي، مما قد يشجّع على شن هجمات على الحلفاء.

كما سبق لترامب أن وصف الاتحاد الأوروبي، في ولايته الأولى، بالعدو الذي أُنشئ "لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة في مجال التجارة".

وكرر اتهامه أخيرا حيث قال إن الاتحاد الأوروبي أُسّس "من أجل ابتزاز الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه". وأضاف ساخرا أن الأوروبيين "أبلوا بلاء حسنا في هذا الخصوص".

وما يزيد من حدة قلق الأوروبيين هو التقارب الواضح بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأكيده أنه من الأفضل لأوروبا أن تدافع عن نفسها.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا