هيلي تنتزع تأييد واشنطن من ترامب بيوم الثلاثاء الكبير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حققت المرشحة الجمهورية، نيكي هيلي، بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية فيرمونت يوم الثلاثاء الكبير، مما يمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من تحقيق اكتساح للانتصارات في هذا اليوم.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فازت هيلي أيضًا بالعاصمة واشنطن مطلع الأسبوع الجاري، لكنها تتخلف كثيرًا عن ترامب وتواجه دعوات للانسحاب من السباق لمواجهة الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
واحتفل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على سباقات الحزب الجمهوري في يوم الثلاثاء الكبير.
جاء ذلك بعد فوزه في 11 ولاية في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ترامب خلال حفل المراقبة الليلية الخاص بالانتخابات في منتجع مارالاجو في بالم بيتش: “كانت هذه ليلة رائعة ويومًا رائعًا، لقد كانت فترة زمنية لا تصدق في تاريخ بلادنا”.
وتوقعت شبكة "سي إن إن" أن يفوز ترامب في الانتخابات التمهيدية في 11 ولاية على الأقل من ولايات الثلاثاء الكبير: ألاباما وأركنساس وكولورادو وماين ومينيسوتا وماساتشوستس ونورث كارولينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا.
وشكر ترامب عائلته ومديري حملته سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا وكذلك طاقم حملته، لافتًا إلى أن "أمريكا دولة منقسمة للغاية".
وتعهد بتوحيد الولايات المتحدة قريبًا، مهاجمًا بايدن في خطابه إذ قال "سنفوز بهذه الانتخابات لأنه ليس لدينا خيار آخر".
وذكرت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق أن فريق ترامب يدرك أنه لن يتجاوز عتبة المندوبين الليلة ليصبح المرشح الجمهوري المفترض، ولكن الأمل هو أن يؤمن عددًا كافيًا من المندوبين لضمان تحقيق هذا الإنجاز في وقت مبكر من يوم الثلاثاء المقبل، 12 مارس.
وتأمل الحملة أيضًا أن يؤدي الفوز النهائي الليلة إلى إجبار منافسته الوحيدة في الحزب الجمهوري، نيكي هيلي، على الانسحاب من السباق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيلي واشنطن ترامب الثلاثاء الكبير المرشحة الجمهورية الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 40% من الأمريكيين قلقون بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية
كشف استطلاع رأي حديث عن أن 40% من الأمريكيين يشعرون بالقلق بعد تولي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثانية.
ويأتي هذا القلق في ظل تصاعد الاستقطاب السياسي والانقسام الحاد بين الأمريكيين بشأن القضايا الكبرى التي تواجه البلاد.
وأشار المشاركون إلى مخاوف بشأن إدارة ترامب لملفات حساسة مثل التغير المناخي، العلاقات مع الحلفاء الدوليين، وحقوق الإنسان.
وعبر المشاركون عن قلقهم من زيادة الاستقطاب السياسي وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي في الولايات المتحدة.
وأفادت نتائج الاستطلاع بوجود تباين في آراء الجمهوريين أنفسهم حول ترامب، وبينما يدعمه البعض بشدة بسبب سياساته الاقتصادية ومواقفه القوية؛ يرى آخرون أن شخصيته الجدلية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات.