حققت المرشحة الجمهورية، نيكي هيلي، بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية فيرمونت يوم الثلاثاء الكبير، مما يمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من تحقيق اكتساح للانتصارات في هذا اليوم.
 

ترامب عن فوزه في الانتخابات الرئاسية: كانت ليلة عظيمة عاجل.. فوز ترامب وبايدن في انتخابات الثلاثاء الكبير

 
وحسب وكالة “فرانس برس”، فازت هيلي أيضًا بالعاصمة واشنطن مطلع الأسبوع الجاري، لكنها تتخلف كثيرًا عن ترامب وتواجه دعوات للانسحاب من السباق لمواجهة الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

واحتفل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على سباقات الحزب الجمهوري في يوم الثلاثاء الكبير.
جاء ذلك بعد فوزه في 11 ولاية في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.
 
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ترامب خلال حفل المراقبة الليلية الخاص بالانتخابات في منتجع مارالاجو في بالم بيتش: “كانت هذه ليلة رائعة ويومًا رائعًا، لقد كانت فترة زمنية لا تصدق في تاريخ بلادنا”.
 
وتوقعت شبكة "سي إن إن" أن يفوز ترامب في الانتخابات التمهيدية في 11 ولاية على الأقل من ولايات الثلاثاء الكبير: ألاباما وأركنساس وكولورادو وماين ومينيسوتا وماساتشوستس ونورث كارولينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا.
وشكر ترامب عائلته ومديري حملته سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا وكذلك طاقم حملته، لافتًا إلى أن "أمريكا دولة منقسمة للغاية".
وتعهد بتوحيد الولايات المتحدة قريبًا، مهاجمًا بايدن في خطابه إذ قال "سنفوز بهذه الانتخابات لأنه ليس لدينا خيار آخر".
وذكرت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق أن فريق ترامب يدرك أنه لن يتجاوز عتبة المندوبين الليلة ليصبح المرشح الجمهوري المفترض، ولكن الأمل هو أن يؤمن عددًا كافيًا من المندوبين لضمان تحقيق هذا الإنجاز في وقت مبكر من يوم الثلاثاء المقبل، 12 مارس. 
وتأمل الحملة أيضًا أن يؤدي الفوز النهائي الليلة إلى إجبار منافسته الوحيدة في الحزب الجمهوري، نيكي هيلي، على الانسحاب من السباق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيلي واشنطن ترامب الثلاثاء الكبير المرشحة الجمهورية الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الکبیر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"


 

الرؤية - أحمد السلماني

تُوِّج نادي الشباب بطلًا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على نادي السيب، والتي احتضنها مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية.

وسلَّم معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، فريق الشباب الكأس الغالية والميداليات الذهبية، بعدما أهدى المهاجم الفذ بدر العلوي الصقور الشبابية لقبهم الأول منذ تأسيس النادي، الذي أُعيد إشهاره بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول.

وشهدت المباراة طرد مدافع السيب الدولي أحمد الخميسي في الدقيقة 16، مما منح الشباب أفضليّة واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء.

الشوط الأول

بدأ الشباب المباراة بقوة، مستحوذًا على الكرة بنسبة كبيرة، لكن دون خطورة هجومية واضحة. في المقابل، شكَّلت انطلاقات إيمرسون ومراوغاته صداعًا لدفاعات السيب. وفي الدقيقة 17، فاجأ حكم الـVAR الجميع باستدعائه لحكم المباراة، بعد ملامسة الكرة ليد المدافع أحمد الخميسي، ليشهر الأخير البطاقة الحمراء في وجهه ويحتسب خطأ مباشرًا نفَّذه حاتم الروشدي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة في يد حارس السيب.

ودخل المدرب الوطني حسن رستم المباراة بتشكيلة ضمَّت: عبدالملك الناصري في حراسة المرمى، محمود المشيفري، ماجد السعدي، خالد البريكي، يوسف المالكي، ياسين الشيادي، إيمرسون جولو، حاتم الروشدي، بدر العلوي، ومحمد الغافري.

بينما اعتمد المدرب الصربي نيكولا داروفيتش على: المعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، أحمد الخميسي، محمد المسلمي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، عيد الفارسي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، عبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي.

وكاد مدافع الشباب خالد البريكي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه عندما أعاد الكرة برأسه لحارس المرمى، لكنه تدارك الموقف. وعلى الجانب الآخر، ردَّ الشباب بسلسلة من التمريرات المتقنة، قبل أن يرسل ياسين الشيادي كرة طولية إلى إيمرسون، الذي لعب عرضية لم تجد المتابع، لكن الكرة وصلت إلى حاتم الروشدي، الذي أرسلها مجددًا إلى ماجد السعدي، ليهيئها برأسه لمحمد الغافري، الذي سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم عن وجود تسلل.

تفوق شبابي واضح

فرض الشباب سيطرته على الشوط الأول، مستغلًا النقص العددي في صفوف السيب، ونجح لاعبوه في تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، بفضل تمريرات حاتم الروشدي، ياسين الشيادي، ويوسف المالكي، التي أمدّت إيمرسون ومحمد الغافري بعديد الفرص.

في المقابل، اعتمد السيب على إغلاق المساحات والانتشار عند الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، رغم بروز بعض لاعبيه، مثل أمجد الحارثي، عبدالرحمن المشيفري، عيد الفارسي، وزاهر الأغبري.

الشوط الثاني

دخل الشباب الشوط الثاني بضغط مكثف على مرمى السيب، وواصل تنويع هجماته، حتى نجح بدر العلوي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، بعد تسديدة قوية سكنت الشباك السيباوية.

واستمر الشباب في البحث عن هدف التعزيز، حيث مرر محمد الغافري كرة متقنة لإيمرسون، الذي انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة. كما توغل يوسف المالكي داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكل خطورة.

محاولات سيباوية بلا جدوى

تراجع نسق اللعب قليلًا مع محاولات للسيب للعودة في النتيجة عبر التسديد البعيد والضغط الهجومي، لكن التنظيم الدفاعي للشباب أحبط جميع المحاولات. وفي إحدى الهجمات الشبابية، كاد محمد الغافري أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية، إلا أن الحارس المعتصم الوهيبي تصدى لها ببراعة.

ورغم مساعي السيب لتعديل النتيجة، فإن الشباب نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليُتوَّج باللقب الأول في تاريخه، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 12,160 متفرجًا.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق الإنتخابات التشريعية في ألمانيا
  • موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح
  • ماكرون الثلاثاء في البيت الأبيض: ملفات لبنان وأوكرانيا والسياسة الدفاعيّة الأوروبيّة
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب جراء منعها من حضورالفعاليات الرئاسية
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
  • التربية تعلن نتائج الامتحانات التمهيدية (الخارجي) للتعليم المهني
  • مطبات جوية تُفزع ترامب خلال تحدثه للصحافة على متن الطائرة الرئاسية.. فيديو