سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهر رمضان.. أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم الذي يعد من أعظم الشهور الهجرية عند الله عزوجل.
أدعية استقبال شهر رمضان الكريم استقرار الأحوال الجوية حتى أول أيام رمضان
ويعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في الشهور الهجرية ويأتي بعد شعبان،ويستعد فيه المسلمون استعدادًا كبيرًا للصيام والقيام والتهجد وغيره من العبادات التي تقربهم من الله عز وجل.
ومن المقرر، أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان المبارك يوم الأحد المقبل في احتفال رسمي وشعبي كبير لاعلان الرؤية الشرعية وما توصلت إليها لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.
وقديمًا كان يُعرف شهر رمضان في الجاهلية بعدة أسماء غير اسم رمضان فقد كان يطلق عليه في لغة العرب العاربة اسم تاتل وكلمة تاتل تعني شخص يغترف الماء من عين أو من بئر.
ويقول بعض العلماء إن الاسم يدل على أن شهر رمضان في الجاهلية كان من أشهر الشتاء ومن أسمائه الأخرى شهر زاهر ويرجع السبب في هذه التسمية إلى أن هلاله كان يوافق نمو الزهور وازدهار النباتات في الصحراء ولا يكون ذلك إلا عند نزول الأمطار
ولكن مع مرور الاعوام تغيّر اسم شهر رمضان قبل الإسلام بمائتي عام حيث اقترح كلاب بن مرة أن يسمى بشهر رمضان، ويرجع السبب في اختياره لهذا الاسم إلى مجيئه في الرمضاء وهو وقت الصيف وشدة الحر.
وقيل أن إن اسم رمضان ارتبط بالصيام إذ يقال رمض الصائم أي حر جوفه من شدة العطش.
وقيل سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم يعود إلى أنّه يحرق الذنوب وأن الأرواح تأخذ فيه من حرارة الإيمان والموعظة، والتفكر في أحوال الآخرة كما تأخذ الحجارة والرمال من حرارة الشمس في وقت الحر.
وتقول بعض الروايات أن السبب في تسمية شهر رمضان بهذا الاسم مشتق من رمضت المكان أي احتبست، لأن الصائم يحبس نفسه عمّا نهاه الله تعالى عنه
أفضل الأعمال
الصيام
قيام الليل
ذكر الله تعالى
الصدقة
الصلاة في أوقاتها
الاستغفار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الشهور الهجرية دار الافتاء المصرية رمضان المسلمون
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.