برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا "أكبر أزمة جوع في العالم"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا "قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم".
برنامج الغذاء العالمي: أكثر من 95% من السودانيين يعانون من الجوع ولا يمكنهم تأمين وجبة كاملة يومياوقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن "المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ثمانية ملايين شخص، تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها".
وأضافت: "قبل عشرين عاما، شهد دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم(آنذاك) جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم".
وأكدت ماكين أنه "ما لم يتوقف العنف قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم".
وفي جنوب السودان إلى حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب "يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية"، بحسب ماكين.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من "5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة" في الوقت الراهن.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور".
ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد وصار خمسة ملايين من منهم على شفا المجاعة في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل، وفق وكالة "أسوشيتد".
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع في إطار خطة مدعومة دوليا لانتقال سياسي نحو حكم مدني وإجراء انتخابات.
وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة مع المدنيين بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019، قبل مشاركتهما في انقلاب بعد ذلك بعامين.
ودمر الصراع أجزاء من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم وأودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأثار تحذيرات من حدوث مجاعة وخلق أزمة نزوح.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخرطوم برنامج الغذاء العالمي جرائم حرب قوات الدعم السريع أکبر أزمة جوع فی العالم برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية ومصادر مصرية وفلسطينية دخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وكتب جوناثان ويتال كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “بدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل غزة بعد 15 دقيقة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
وأكد ويتال أن “الشركاء الإنسانيين بذلوا جهدا كبيرا في الأيام الأخيرة، تحضيرا لتوزيع مساعدات هائلة في كل أنحاء قطاع غزة”.
من جهته، كتب توم فليتشر رئيس “أوتشا” على منصة إكس “نحتاج إلى أن تشدد الدول ذات التأثير على إسرائيل وحماس والمجموعات المسلحة التي هاجمت شاحناتنا على تمكيننا من إيصال هذه المساعدة الحيوية لمن هم في حاجة إليها”.
من جانبه، أعلن برنامج الغذاء العالمي بدء دخول شاحناته التي تحمل مواد غذائية القطاع من معبري كرم أبو سالم (جنوب) وزيكيم (شمال غرب) الخاضعين للسيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الشاحنات الأولى لغزة حملت دقيق القمح وطرودا غذائية جاهزة للأكل.
وشدد على أن وقف إطلاق النار بالقطاع أمر بالغ الأهمية للاستجابة الإنسانية، ويجب ضمان السلامة ووصول المساعدات.
ويهدف برنامج الغذاء العالمي إلى توصيل الغذاء يوميا إلى قطاع غزة عبر الممرات الإنسانية التي تشمل نقاط العبور في مصر والأردن وإسرائيل.
4 آلاف شاحنة
في السياق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) امتلاكها 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة، نصفها يحمل الغذاء والدقيق.
وأوضحت أن مفوض الوكالة فيليب لازاريني قال إن الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تنخفض مع دخول الإغاثة الإنسانية عقب وقف إطلاق النار.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين أن نحو 200 شاحنة مساعدات بينها 20 شاحنة محملة بالوقود بدأت في الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، وذلك استعدادا للدخول إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية -في منشور على حسابها عبر منصة إكس- أن كاميراتها رصدت دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضحت القناة أن 95 شاحنة مساعدات إغاثية دخلت إلى معبر كرم أبو سالم، فيما تصطف أخرى أمام منفذ رفح الحدودي.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح البري بعد 7 أيام من دخول الاتفاق حيز التطبيق.
وتعطل دخول المساعدات الإغاثية من معبر رفح عقب احتلال “إسرائيل” في مايو/أيار 2024 الجانب الفلسطيني منه، واتجهت المساعدات للعبور عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه “إسرائيل”.