هام للمدرسين.. تحديد مواعيد اختبارات مسابقة التربية والتعليم 2024 لـ 18 ألف معلم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعتبر مسابقة التربية والتعليم من أهم مسابقات التعيين الحكومي التي تم القيام بها على مدار السنوات الماضية، ويتساءل البعض على موعد اختبارات مسابقة التربية والتعليم 2024 كما أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية بأن هناك بعض الشروط الأساسية التي يجب توافرها في كافه المتقدمين ليتم الموافقة علي طلب التعيين في وظائف المسابقة، سيتم توضيح كافة التفاصيل في السطور التالية.
أعلن جهاز التنظيم والإدارة المصرية على موعد اختبارات مسابقة التربية والتعليم 2024 ومن وقتها يتساءل الكثيرين علي المواعيد الصحيحة، وقد تم الرد بأنه سيتم البدء في أداء الاختبارات بداية من يوم الرابع لشهر مارس إلى يوم التاسع من شهر مارس، وقد تم تحديد بعض المحافظات التي يتم إجراء الاختبارات بها وهي البحر الأحمر، وجنوب وشمال سيناء، قنا، وأسوان، وأيضًا محافظة مطروح، والأقصر والوادي الجديد، وأوضحت وزارة التربية والتعليم بأن هذه الاختبارات تكون وظيفة مساعد معلم، ومن الضروري على المتقدم اجتياز الاختبار والفترة التدريبية التي اوضحتها الحكومة ليتم الموافقة على طلب الانضمام.
ما هي شروط التسجيل في مسابقة التربية والتعليم 2024
بعد التعرف على المواعيد التي يتم أداء الاختبارات بها، يتساءل البعض على الشروط الأساسية التي يجب توافرها في كافه المتقدمين، ليتم الموافقة على طلب التقديم، وتتلخص هذه الشروط في الآتي:
الحد الأقصى لعمر المتقدمين هو أربعون عاما، كما أنه من الضروري التقديم من نفس المحافظة التي يقيم بها المتقدم.
لا يسمح للمقبولين النقل من إدارة إلى أخرى، ومن الضروري على المتقدم اجتياز الفترة التدريبية وأيضًا اجتياز الاختبارات بالكامل.
يجب الخضوع للكشف الطبي وأيضا تحليل المخدرات التي تجريها وزارة التربية والتعليم، ومن الضروري أيضا ألا يكون المتقدم محكوم علي في أي من القضايا المخلة بالشرف أو الأمانة.
اختبارات مسابقة التربية والتعليم 2024
– اختبارات الحاسب الآلي والمعلومات العامة.
– اختبار عن كفايات تربوية.
– اختبارات الكفايات السلوكية، وتم تحديد نحو 12 صفة يجب أن تتوافر في المعلم.
– اجتياز التدريبات المقررة.
– اجتياز الكشف الطبي.
– تحليل المخدرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات مسابقة التربیة والتعلیم 2024 من الضروری
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.