الصحة العالمية من غزة: الأطفال يموتون جوعا في المستشفيات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في أول زيارة لها إلى غزة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى الوضع المأساوي والقاتم الذي يعاني منه المدنيين وخصوصاً العاملين في مجال الصحة في قطاع غزة.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بعد زيارته مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان، إنّ: "المدنيين، خاصةً الأطفال والعاملين في مجال الصحة بقطاع غزة، يحتاجون إلى مساعدة فورية"، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأكّد جيبريسوس في منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنّ الوضع مروع في المستشفيات، مشيراً إلى "مستويات حادة من سوء التغذية"، وإلى أنّ الأطفال يموتون من الجوع، مضيفاَ إلى ذلك الوضع المذري لمباني المستشفيات التي باتت مدمرة.
وأضاف المسؤول الأممي : "نناشد إسرائيل ضمان إمكانية تسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، فيما يحتاج المدنيون، خاصةً الأطفال والعاملين في مجال الصحة، إلى مساعدة فوراً. لكن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه كل هؤلاء المرضى هو السلام ووقف إطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمية مستشفى العودة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
جنيف - وام
قالت مقررة أممية إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا.
وأكدت فاطمة سينغاته المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، أمس، في بيان صدر في ختام زيارة استغرقت 11 يوماً إلى دولة الإمارات، أن الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها.
ولفتت إلى أن الحكومة وشركاءها بذلوا جهوداً كبيرة في الآونة الأخيرة، مثمنة الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، معربة عن أملها في أن تسهم الزيارة والتقرير الذي ستقدمه في دعم جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية.
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «المعروف أيضاً باسم قانون وديمة»، إضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي، ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وكانت المقررة الخاصة كانت قد زارت مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت سينغاته أن العديد من المؤسسات التي زارتها تمثل مراكز جامعة لعدة تخصصات وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، ما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية، معربة عن سعادتها بتطبيق هذه الممارسات الجيدة بشكل أوسع. تجدر الإشارة إلى أن المقررة الخاصة ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.