خسائر بملايين الدولارات.. جماعة متطرفة تجبر تسلا على الإنتاج في مصنعها بألمانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أوقفت شركة تسلا الإنتاج في مصنعها الألماني يوم الثلاثاء بعد أن أضرمت النيران في خطوط الكهرباء التي تغذي المصنع الأوروبي الوحيد لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية في عمل تخريبي تبنته مجموعة يسارية متطرفة، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
غرد مالك شركة تيسلا ، إيلون موسك ، باللغة الألمانية، قائلاً إن الهجوم كان "غبيًا"، بينما قالت الشركة إنه سيكلفها عدة مئات الملايين من اليورو، ولم يتضح بعد متى يمكن استئناف الإنتاج.
تم استدعاء خدمات الطوارئ الثلاثاء بعد بلاغات عن احتراق عمود كهرباء جنوب شرق برلين ، بالقرب من مصنع تسلا.
وتم إخماد الحريق لكن الأضرار التي لحقت بالخطوط أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مصنع شركة صناعة السيارات الأمريكية، وكذلك القرى المحيطة.
وبعد أن قالت الشرطة إنها بدأت تحقيقا أعلن نشطاء يساريون متطرفون من ما يسمى فولكان جروب (مجموعة البركان) مسؤوليتهم .
وقالت المجموعة في بيان نشر على موقع يساري متطرف: "من خلال أعمالنا التخريبية، وضعنا لأنفسنا هدف تحقيق أكبر انقطاع ممكن للكهرباء في المصنع ".
وسلط النشطاء الضوء على المخاوف بشأن التأثير البيئي للمحطة وإمدادات المياه المحلية، في وقت تسعى فيه شركة تسلا إلى توسيع اعمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخماد الحريق الألمانية التيار الكهرباء السيارات الكهربائي السيارات الكهربائية الأمريكية السيارات الكهربائية التيار الكهربائى ايلون
إقرأ أيضاً:
قتلى بمخيم عطبرة والحرب تجبر 13 مليون سوداني على الفرار
قالت شبكة أطباء السودان إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 22 في قصف مسيرة تابعة لـقوات الدعم السريع مخيم نازحين في عطبرة شمال السودان، يأتي ذلك إذ قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن نحو 13 مليون شخص في السودان أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب.
كذلك قالت مصادر سودانية محلية للجزيرة إن طائرات مسيرة هاجمت مواقع في مدينة عطبرة شمال البلاد، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة.
وقالت شركة كهرباء السودان -في بيان- إن محطة عطبرة التحويلية تعرضت -اليوم الجمعة- لاعتداء بطائرات مسيّرة، مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وأوضحت الشركة أن قوات الدفاع المدني تبذل جهودا لإخماد الحريق، و"سيتم التقييم الفني لآثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة".
هجمات متكررة
ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات متكررة بطائرات مسيرة، استهدفت في الآونة الأخيرة محطات الكهرباء في مدن شمال السودان، من بينها مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية عادة قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
وفي الخرطوم، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم وذلك من مناطقها بأم درمان، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان داخل المقر.
إعلانمن جانبه، أفاد إعلام الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 5 مدنيين وإصابة 17 في قصف مدفعي كثيف لقوات الدعم السريع على أحياء متفرقة بالمدينة.
وأضاف إعلام الجيش في البيان أن "القوات المسلحة تعاملت مع الهجوم وكبدت العدو خسائر فادحة".
تحذيرات وأخطار
إنسانيا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان خلال أسابيع.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إنه قد يضطر إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يمكنه مساعدتهم في البلاد اعتبارا من مايو/أيار، إذا لم يتلق المزيد من التمويل من الجهات المانحة.
ويسعى البرنامج إلى جمع 698 مليون دولار لمساعدة 7 ملايين من مايو/أيار إلى سبتمبر/أيلول.
ويشهد السودان حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، حسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ويُتهم طرفا الحرب بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كلا الجانبين.