مباشر. حرب غزة: رفح تحت القصف وفشل محاولة لإيصال المساعدات للشمال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بينما تتواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ152، أعلنت الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة.
يلوح في الأفق شبح مجاعة في غزة بعد مرور خمسة أشهر على شن إسرائيل حملتها العسكرية على القطاع، وجددت واشنطن التشديد على أهمية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، واصفة الوضع الإنساني بأنه "لا يطاق".
في هذه الأثناء، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على مدينة رفح، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ومدينة دير البلح، فيما عادت القوات الإسرائيلية مجددا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة، فيما حذرت هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في القطاع مع استمرار حرب التجويع.
سياسياً، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء حماس، إلى القبول بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، في مسعى لتذليل عقبات تعترض المفاوضات الشاقة الدائرة من أجل التوصل إلى هدنة.
آخر التطورات:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادث جديد في البحر الأحمر.. نداء حوثي لسفينة بتغيير مسارها أكسيوس: هذه أولوية حماس القصوى في مفاوضات الهدنة مع إسرائيل لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال" مجاعة قطاع غزة حركة حماس هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة قطاع غزة حركة حماس هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا الحرب في أوكرانيا مجاعة جو بايدن إسرائيل غزة روسيا فلسطين قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين