نقل أكثر من مقرب من قيادة "التيار الوطني الحر" انزعاجها من العزلة الدولية التي تعاني منها بالرغم من مواقفها المتمايزة بالكامل عن "حزب الله" خلال الحرب الحالية، وقد زاد الشعور بالعزلة بعد زيارة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين الاخيرة الى بيروت.
وبحسب هؤلاء المقربين فإن قيادة "التيار" ترى في لقاء هوكشتاين مع نواب المعارضة مؤشرا خطيرا على الواقع السياسي الفعلي للتيار العوني، اذ ان الاميركيين وبالتالي الاوروبيين يتفاوضون مع "حزب الله" ويراعون حلفاءهم في حين ان "التيار" بقي خارج الصورة وبعيد عن اي حساب سياسي.
وقال مصدر عوني سابق" إن قيادة "التيار" لا ترى في اي لقاء حصل بين اي شخصية قريبة من "التيار" وهوكشتاين تمثيلاً لها، خصوصا وان الحيثية العونية تتركز حول باسيل وحده وان اي لقاء لا يحصل بموافقته وبالتنسيق معه ليس لقاء مع "التيار" وما يمثل، وتحديدا اذا كان من يقوم به ممن تسلقوا على الحالة الشعبية العونية لبناء حيثية سياسية شخصية، وباتوا اليوم يعطون انفسهم قيمة ديبلوماسية وسياسية تفوق قيمة رئيس تيارهم (السابق) وفق تعبير المصدر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. وصول التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة إلى الرياض
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم التوأم الطفيلي المصري “محمد عبدالرحمن جمعة” برفقة ذويه قادمين من جمهورية مصر العربية. ونُقل التوأم الطفيلي فور وصوله إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خالص الشكر للقيادة الحكيمة – حفظها الله – على هذه اللفتة الكريمة والمبادرة الإنسانية النبيلة، التي تجسد حرصها ودعمها للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة ومد يد العون لمثل هذه الحالات الحرجة في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وعبّر والدا التوأم الطفيلي المصري عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله -، وللبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، ولسفارة المملكة في مصر على ما وجدوه من عناية واهتمام، سائلَين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها الأمن والنماء والازدهار.