المرداسي : ركلة جزاء غير صحيحة للهلال خلال مواجهة الاتحاد .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ماجد محمد
سلط فهد المرداسي، الخبير التحكيمي، الضوء على بعض الحالات التحكيمية الجدلية خلال مواجهة الهلال والاتحاد في ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال المرداسي أن قرار الحكم بمنح ضربة جزاء للهلال في الدقيقة الـ37 لم يكن قرارا موفقا وصحيح، معتبرًا أن الاحتكاك والتماسك بين اللاعبين كان متبادلًا ولم يستدعِ منح العقوبة.
وأشار الى أن قرار طرد كانتي، لاعب الاتحاد، في الدقيقة الـ63 كان قرارًا صائبًا، نظرًا لتدخله العنيف الذي استوجب البطاقة الحمراء.
و تابع: “سالم الدوسري لا يستحق ضربة الجزاء، كان مجرد تلامس بين الأقدام، لا توجد أي عرقلة من لاعب الاتحاد أو دفع، الهلال لا يستحق فيها ضربة الجزاء”.
الخبير التحكيمي فهد المرداسي:
د'37 | ركلة جزاء غير صحيحة للهلال بسبب التماسك المتبادل بين اللاعبين .
د'63 | قرار سليم في طرد لاعب الاتحاد كانتي .#الهلال_الاتحاد#دوري_آبطال_آسيا | #SSC pic.twitter.com/9AI2a1CjR4
— SSC (@ssc_sports) March 5, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال دوري أبطال آسيا كانتي
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.