صنعاء.. مظاهرة لقبائل الحدا للمطالبة بالقبض على حوثيين قتلوا شاباً من ابناءها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نفذت قبائل الحدا، تظاهرة احتجاجية مسلحة واعتصام مفتوح أمام معسكر خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي صنعاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المئات من أبناء قبائل الحدا محافظة ذمار، احتشدوا الثلاثاء أمام البوابة الشرقية لمعسكر الصيانة في منطقة الحصبة، شمالي صنعاء، مطالبين بضبط وتسليم عناصر تابعة للمليشيا الحوثية أقدمت، الأحد الماضي، على قتل الشاب "هاشم أحمد محمد ناصر المقدشي"، من أبناء قرية "السليل - الحدا " طعنا بسلاح أبيض (خنجر) ما أدى إلى وفاته.
يأتي ذلك استجابة دعوة وجهها مشايخ قبليون وشخصيات اجتماعية بارزة في الحدا، الاثنين، إلى كافة أبناء المنطقة للتحشيد والتجمّع أمام معسكر الصيانة بصنعاء للمطالبة بالقبض على الجناة، متهمين مليشيا الحوثي بتهريب المتورطين بجريمة القتل -حد قولها- من داخل المعسكر الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً.
وأضافت المصادر أن القبائل طالبت سلطات المليشيا بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة ومحاسبة المتورطين بتهريبهم وهددت بالتصعيد في حال لم تستجيب المليشيا لمطالبهم.
وسبق نفذت جموع غفيرة من أبناء قبائل الحدا واليمن في اواخر يناير الماضي، وقفة احتجاجية في ميدان السبعين بصنعاء لغرض تنفيذ اعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عن الشيخ ابوزيد الكميم رئيس نادي المعلمين المخطوف في سجون مليشيا الحوثي منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، لكن سارعت الميليشيا ارسال مبعوثها الشيخ محمد حسين المقدشي احد ابرز مشائخ عنس ومستشار مهدي المشاط بقيادة وساطة قبلية، ورفعت الحشود بعد التعهد للقبائل بإطلاق سراح أو ضمان سلامة الشيخ عبدالقوي الكميم وتطبيق القانون في حقه، إن وجدت عليه تهمة وهو ما تنصلت عنه لاحقا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اندلاع مواجهات قبلية في الحدا بذمار
الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي قريتي دحقه والأوضان في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن وقوع جريح على الأقل، وفقًا لمصادر محلية.
وقال سكان لوكالة خبر، إن الاشتباكات جاءت على خلفية نزاع متصاعد، وسط اتهامات لعناصر حوثية بتأجيج الخلاف وإشعال فتيل المواجهات بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن وساطة محلية تسعى حاليًا لاحتواء الموقف ووقف النزاع، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة القتال وسقوط مزيد من الضحايا.
يُذكر أن الحوثيين سبق أن تورطوا في تأجيج النزاعات القبلية في عدد من المناطق بمديرية الحدا، في إطار سياسة "فرق تسد" التي ينتهجونها لتعزيز نفوذهم والسيطرة على القبائل.