ملفا اليونيفيل والاونروا في السرايا اليوم ميقاتي: المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان خلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدا لافتا في الساعات الماضية تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان بالتزامن مع ارتفاع حدة تهديدات العدو بشن حرب واسعة النطاق.
في المقابل بدا لافتا ما أعلنه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من أننا "لسنا أقرب إلى الحرب الشاملة في لبنان، لكننا مستعدّون لها في ما لو حصلت غداً"، مضيفا "أننا لسنا معنيّين بالرسائل التي يرسلها الموفد الأميركي اموس هوكشتاين، وموقفنا واضح: طالما أن الحرب مستمرة على غزة فالجبهة الجنوبية لن تتوقّف والعكس هو الصحيح".
في المقابل، وجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العديد من الرسائل الداخلية والخارجية، في حديث تلفزيوني، فأعرب عن تفاؤله في إتمام "تفاهم رمضان" في غزّة، لافتاً إلى أنّ "المعلومات تقول إنّ ثمة وقفاً لإطلاق النار قبل رمضان".
وعن الجبهة الجنوبية قال: "المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان ستنطلق خلال شهر رمضان".
وأضاف "ان هوكشتاين قدّم طرحاً ووضعه على الطاولة، ويدرسه الرئيس نبيه بري حاليّاً"، معلناً أنّه "سنردّ على هذا الطرح، وفي الوقت نفسه، لدينا أسئلة ننتظر من هوكشتاين إجابات عليها".
وكشف أنّ "الطرح الذي وضعه هوكشتاين هو آلية تطبيق القرار 1701 كاملاً"، مضيفاً: " نريد استقراراً دائماً في الجنوب، ونعمل مع الرئيس بري للوصول إلى هذا الهدف، وأعتقد أنّ بري يتشاور مع حزب الله".
وتابع قائلاً: "سنتواصل مع هوكشتاين خلال 48 ساعة هاتفيّاً، والكل يعمل لتهدئة جبهة الجنوب وأن يكون هناك استقرار طويل المدى أو دائم، وهذه المهمة لهوكشتاين".
كما أكد أنّه "متمسكون بالقرار 1701 كاملاً على شرط أن توقف إسرائيل انتهاكاتها للبنان والتي بلغت 35 ألف انتهاك منذ عام 2006 حتى عام 2024".
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة في السرايا اليوم القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو في اطار البحث المستمر بشأن الوضع في الجنوب والعمليات العسكرية الجارية هناك ومهام اليونيفيل.
كما سيعقد رئيس الحكومة إجتماعا مع سفراء الدول المانحة لشرح اهمية استمرار دعم منظمة الاونروا في لبنان ومخاطر وتداعيات قرار بعض الدول وقف تمويلها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان الأسبق: أوروبا تصعد بدلا من وقف إطلاق النار بأوكرانيا
قال رئيس الوزراء اليوناني الأٍسبق كوستاس كارامانليس، إن أوروبا تدفع نحو التصعيد في أوكرانيا بدلا من المبادرات لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي.
وأوضح كارامانليس في كلمة له بمناسبة تقديم كتاب عنه، يوم الاثنين، أن "الإجماع على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا لا يعتبر تبريرا كافيا لاتباع نهج أكثر عدوانية وأكثر شدة تجاه مواصلة الحرب".
وتابع: "بدلا من المبادرة لوقف إطلاق النار والبحث عن الحل على أساس اتفاقيات مينسك، تفرط أوروبا في تصرفاتها المشجعة على الحرب. ما سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من التصعيد الخطير الدائم أو البحث عن الحل في وقت لاحق، ولكن في ظروف أسوأ مما هي الآن".
وأضاف أن "الضحية الرئيسية هي أوكرانيا نفسها وشعبها وكذلك أوروبا التي تواجه اقتراب حرب شاملة على أراضيها بعد ثمانين عاما".
يذكر أن كوستاس كارامانليس كان رئيسا للوزراء في اليونان خلال الفترة بين 2004 و2009، وكان من مؤيدي تعزيز العلاقات مع روسيا.