“أكبر أزمة جوع في العالم”.. أرقام أممية صادمة من السودان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أرخت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 11 شهراً، بثقلها على البلاد التي تعاني أساسًا من أزمة نازحين وغذاء.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذه الحرب المستمرة “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
أخبار قد تهمك أكثر من 14 ألف قتيل.. الأمم المتحدة: حياة السودانيين تحولت إلى كابوس مستمر 2 مارس 2024 - 7:05 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 790 سلة غذائية في محلية ربك بولاية النيل الأبيض في جمهورية السودان 25 فبراير 2024 - 8:49 مساءً
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ثمانية ملايين شخص، “تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها”، وفق ما نقلت فرانس برس، اليوم الأربعاء.
كما أكدت أنه ما لم يتوقف العنف “قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم”.
إلى ذلك، أشارت إلى أنه “قبل عشرين عاما، شهدت دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم”.
أما في جنوب السودان حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب، “يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية”، بحسب ماكين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أكدت بوقت سابق أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.
يشار إلى أنه منذ تفجر المواجهات الدامية بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي (2023) أصبح قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والنهب والتهجير القسري وإحراق القرى من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني.
فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين كابد العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أحداث السودان السودان
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
الثورة نت/..
“دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.