قالت مرح البقاعي، عضو الحزب الجمهوري، إن نيكي هيلي، المرشحة في الانتخابات التمهيدية الأمريكية عن الحزب الجمهوري، لها مكانة سياسية كبيرة، وكانت في التصفيات الأخيرة من الانتخابات من المتقدمين عن مختلف المرشحين الآخرين من الجمهوريين ما عدا دونالد ترامب، لافتةً إلى أن هناك عددا من المرشحين الذين انسحبوا من الانتخابات وضموا أصواتهم إلى مجموعة ترامب لتأييده في ترشيحه، ولم يتبق في النهاية إلا وجهان، ترامب وهيلي.

ترامب يظهر وكأنه المرشح الوحيد

وأضافت البقاعي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حظوظ نيكي هيلي أصبحت محدودة جدًا، متابعةً: «ترامب يعيش أهم لحظاته الانتخابية منذ عام 2016 في ترشحه السابق، فيبدو وكأنه المرشح الوحيد للانتخابات، لأنه لم يذهب أبدًا من شاشات الإعلام خلال السنوات الأربعة الماضية.

وتابعت أن الانتخابات الأمريكية التمهيدية ليست فقط الأغرب، ولكنها الأشرس، الأمر محسوم بنسبة 90% لأن الرئيس الأسبق دونالد ترامب سيقف مجددًا أمام الرئيس الحالي بايدن كما وقفا معًا في عام 2020 من أجل انتخابات جديدة، مشيرةً إلى أن نيكي هيلي سيكون لها حظوظ في عام 2028 وهي بالفعل تبني على هذه الأمور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية بايدن ترامب نيكي هيلي

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول

وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.

ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.

 

ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام  وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.

ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.

وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.

ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • حزب الأحرار يرسخ ريادة عمله الميداني بإكتساح الإنتخابات الجزئية والظفر بـ61 مقعداً
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. حزب اللهيؤكد مراعاة عون والتجاوب معه