حرب غزة تضرب بشركة عملاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت مجموعة "الشايع" الكويتية أنها بدأت تسريح نحو ألفي موظف في فروعها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على خلفية حملات المقاطعة لمنتجاتها احتجاجا على حرب غزة.
إقرأ المزيد "ماكدونالدز" تتعرض لضربة قوية إثر حملات المقاطعة ضدها تضامنا مع فلسطينوأوضحت عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، صاحبة امتياز "ستاربكس" وعلامات "اتش أند إم" و"أمريكان إيغل"، أنها تعتزم شطب 2000 وظيفة بعد تأثر أعمالها بمقاطعة المستهلكين على خلفية حرب غزة.
وقالت المجموعة: "نتيجة لظروف التداول الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذنا القرار المحزن والصعب للغاية لتقليل عدد الزملاء في متاجر ستاربكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضافت الشركة أنها ستضمن تقديم الدعم اللازم للزملاء الذين يغادرون العمل وعائلاتهم.
وتستهدف عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد، تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في "الشايع"، البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع "ستاربكس" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمتلك سلسلة مقاهي "ستاربكس" أكثر من 1900 متجر في 11 دولة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، ويعمل بها أكثر من 19 ألف شخص.
وسلسلة المقاهي هي واحدة من بين عدة علامات تجارية غربية تتعرض لضغوط من المستهلكين الذين يطالبون الشركات باتخاذ موقف في الحرب على غزة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط شركات الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للاستخبارات تكشف دعم أمريكا للإرهاب لتغيير الشرق الأوسط .. فيديو
منصورة علي
كشفت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات، تولسي جابارد، عن تمويل الإدارة الأمريكية لتنظيم “القاعـدة” وجماعات متطـرفة أخرى بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط.
وأشارت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات إلى أنه كان هناك تعاون مع تنظيم القاعدة وتم تزويدهم بالأسلحة والمعدات في محاولة للإطاحة بذلك النظام مما يؤدي إلى بدء حرب جديدة لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط .
ولفتت إلى أن برنامج التدريب والتجهيز التابع لوزارة الدفاع والذي بدأ أيضاً في عهد الرئيس أوباما قد تم النظر فيه ودراسته على نطاق واسع مما أسفر في النهاية عن استخدام أكثر من نصف مليار دولار لتدريب ما كانوا يطلق عليهم اسم المتمردون المعتدلون لكنهم في الواقع مقاتلون يعملون ويتعاونون مع جماعة القاعدة في سوريا كل ذلك كان بهدف تغيير النظام .
وأكدت أن تلك الحروب هي من أجل تغيير النظام في سوريا مثل الحروب المتشابهة في العراق واسقاط القذافي ومبارك على الرغم من كون هؤلاء جميعاً دكتاتوريين من المرجح أن تؤدي إلى صعود متطرفين إسلاميين مثل القاعدة للاستيلاء على السلطة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/SaveTwitter.Net_1pOc0W5XyGPhF6Bp_1920p.mp4