الإمارات تستعد لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة في الأيام القادمة لإرسال سفينة محملة بمختلف أنواع المساعدات وبكميات كبيرة إلى قطاع غزة عبر البحر، وفقا لتقرير نشرته القناة 13 الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن إسرائيل ستسمح للمرة الأولى بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر، حيث سيتم تمويل وقيادة هذه المساعدات من قبل الإمارات.
وأشارت القناة إلى أن الإمارات سترسل سفينة محملة بمساعدات إنسانية شاملة إلى قبرص، حيث سيتم فحص المساعدات من قبل ممثلين إسرائيليين، قبل نقلها وتفريغها على شواطئ غزة.
وتطلب الإمارات أن تكون هذه التجربة الأولى من نوعها لهذه المساعدات قبل حلول شهر رمضان، بدءا من الأسبوع المقبل، وذلك على أساس تصديق الكابينيت على هذا القرار المقترح، وفقًا للتقرير الصادر عن القناة 13 الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أهمية وقف إطلاق النار لتيسير إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أن زيادة المساعدات مطلوبة بشكل ملح لتلبية احتياجات السكان هناك.
ومن المقرر أن تستمر المفاوضات اليوم الأربعاء بين مصر والولايات المتحدة وقطر، برعاية وساطة من حماس، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
ويتمحور هدف الوساطة حول التوصل إلى هدنة لمدة ستة أسابيع في غزة قبل حلول شهر رمضان، بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المحتجزين في غزة، وكذلك زيادة كميات المساعدات الإنسانية المدخلة إلى القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطاع غزة بات يواجه "كارثة غير مسبوقة" مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر، ويواجه "نقصا حادا" في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع "يدفع السكان نحو مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم".
وشددت على أن الحصار المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام التجويع سلاحا يعدان "جريمة حرب".
وأضافت أن "استمرار الحصار على قطاع غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على "المجرم نتنياهو" وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.
كارثة كاملةمن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد "أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
إعلانوأضاف "في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية "أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة".
وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.
وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.
وبالتالي، باتت غزة "تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل"، وفق قوله.
وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.