بعد نتائج الثلاثاء الكبير.. ترامب يكرر أكاذيبه خلال خطاب النصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، العديد من أكاذيبه المعتادة ليلة الثلاثاء الكبير عندما ألقى كلمة أمام حشد من المؤيدين، بعد الفوز في 11 ولاية في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تطرقت ادعاءات ترامب إلى مجموعة من المواضيع، بدءًا من حجم الجدار الحدودي الذي تم بناؤه خلال إدارته وحتى استقلال الطاقة في البلاد.
وأوضحت أن ترامب زعم أن إدارته بنت 571 ميلاً من الجدار الحدودي بين أمريكا والمكسيك، كما ادعى كذبا أن الولايات المتحدة "مستقلة في مجال الطاقة" على الرغم من أن البلاد لم تتوقف أبدا عن استيراد النفط الأجنبي.
وأثناء حديثه عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، قال ترامب أيضًا كذبًا: “لقد تركنا وراءنا معدات جديدة ومميزة بقيمة 85 مليار دولار - طائرات ودبابات وكل ما يمكن أن يخطر ببالك”.
وأشاد بالاقتصاد خلال إدارته، قائلاً إنه “أفضل اقتصاد عرفته أمريكا على الإطلاق”.
وردت حملة الرئيس جو بايدن على ترامب بعد أن ألقى تصريحات من منتجع مارالاجو، قائلة إن "معظم ما قاله، إن لم يكن كله، كان غير صحيح في الواقع، ومن المحتمل أنه غير صحيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب الثلاثاء الكبير الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية
إقرأ أيضاً:
تشرنوبل على شفا الخطر: هجوم على الجدار الواقي يشعل قلقا نوويا
نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريرًا تحدث عن اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لروسيا بالوقوف وراء الهجوم الذي شنته طائرة مسيرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث اصطدمت بالساركوفياغو الذي يحيط بالمفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل النووية شمال أوكرانيا، والتي شهدت أسوأ كارثة نووية مدنية في تاريخ العالم بعد انفجارها في 1986.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقًا لتقييم أولي نقله زيلينسكي، فقد تسببت الطائرة المسيرة في "أضرار كبيرة" للهيكل الواقي الذي يحول دون انتشار الإشعاع. وأوضح الرئيس الأوكراني أن الاصطدام أدى إلى اندلاع حريق تمت السيطرة عليه وإخماده لاحقًا. وبينما أكد زيلينسكي أن مستويات الإشعاع لم ترتفع بعد الهجوم، شدد على أن "الأوضاع تحت مراقبة دائمة". وأضاف: "البلد الوحيد في العالم الذي يهاجم هذا النوع من المنشآت النووية، ويحتل محطات الطاقة ويخوض الحروب دون مراعاة العواقب هو روسيا الحالية".
في المقابل، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أي مسؤولية لروسيا عن الهجوم، قائلاً: "الجيش الروسي لا يفعل ذلك. لا يقومون بذلك. من المحتمل أن يكون هذا استفزازًا آخر من أوكرانيا". يذكر أن القوات الروسية كانت قد احتلت محطة تشيرنوبيل وأراضيها المحيطة لمدة تزيد عن شهر خلال تقدمها نحو كييف في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
بينت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (OIEA) أكدت الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل عبر حسابها على شبكة "إكس" (سابقًا تويتر)، حيث ذكرت أن "فريق الوكالة في مجمع تشيرنوبيل سمع انفجارًا في الليلة بين 13 و14 فبراير/ شباط، حوالي الساعة 01:50 [بتوقيت إسبانيا]، قادمًا من الساركوفياغو الجديد الذي يحيط بالمفاعل 4، ما أدى إلى نشوب حريق".
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة أفادت بأن الخبراء تم إبلاغهم بأن "طائرة مسيرة غير مأهولة اصطدمت بسقف الساركوفياغو الجديد"، وأكدت أن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية. كما أشار رافائيل غروسي، رئيس الوكالة، إلى أن هذا الحادث، إلى جانب "الزيادة الأخيرة في النشاط العسكري حول محطة زابوروجيا"، يعكس استمرار المخاطر التي تهدد الأمن النووي في المنطقة. وقال غروسي: "لا مجال للراحة، والوكالة تبقى في حالة تأهب قصوى".
الساركوفياغو الجديد الذي يحيط بالمفاعل المتضرر في محطة تشيرنوبيل، والذي تم تدشينه في 2016 بتكلفة بلغت 1600 مليون يورو، يضم الساركوفياغو الأول الذي تم بناؤه بعد حادثة 1986. داخل الساركوفياغو، يوجد قلب المفاعل المنصهر وأزيد من 200 طن من المواد المشعة. تم تمويل المشروع من خلال صندوق دولي شاركت فيه 45 دولة، بما في ذلك إسبانيا.